8 خاطَر وَلاّ حَزَّنتكُم ببْرَيّتي، ما رانيش نادَ،. حَتّى لو كان نْدَمت، راني شايَف باللي هاد البْرِيّة والو حَزّنَتكُم في ساعة،
بَصَّح كي قُلتَلكُم هاد الشي تعَمَّر قَلبكُم بالحْزَن،
قاللو المَرّة التالتة: "سَمعان بَن يُوَنّا، تْحَبّني؟" حْزَن بُطرُس كي قاللو يَسوع المَرّة التالتة "وَلاّ تْحَبّني؟" وقاللو: "يا رَب، أنتَ تَعرَف كُل شي، وتَعرَف باللي نْحَبَّك"، قاللو يَسوع: "أرعا الكْباش مْتاعي،
هاوليك هِمّالا هَدا حْزَنكُم بالدات اللي كان كيما يْحَب الله واش دار فيكُم: واش من الحَماس، واش من طْلَب السْماح، واش من النْدامة، واش من الخوف، واش من الشوق، واش من الغيرة، واش من المْحاسبة. بَيَّنتو بكُل صِفة باللي أنتومَ صافيين في هاد الدَعوة.
هِمّالا، كي كْتَبتَلكُم، ما كان هاد الشي لا على جال اللي ضْلَم وَلا على جال اللي نَضلَم، بَصَّح باش تْبان عَندكُم غيرَتكُم علينا قُدّام الله.
بَصَّح الله اللي يْعَزّي المَتواضعين، عَزّا قْلوبنا بالمْجي مْتاع تيطَس،
وماشي بَرك بالمْجي مْتاعو، بَصَّح بالعْزا اللي تْعَزّا منكُم. وَصَّلَّلنا شوقكُم الكْبير، ودْموعكُم، وغيرَتكُم علِيَّ حَتّى أنا زادَت كَبرَت فَرحتي.
دُرك نَفرَح، ماشي على جال اللي حْزَنتو، بَصَّح على جال اللي حْزَنتو للتوبة. خاطَر حْزَنتو على حْساب مُراد الله، وهَكدا ما نْضَرّيتو منّا في حَتّى شي.
أنا كامَل اللي نْحَبّهُم نْلومهُم ونْعاقَبهُم، أتحَمَّس وتوب.