19 خاطَر الله كان فالمَسيح، يْصالَح الدَنيا مع روحو، بلا ما يَحسَب غْلاطهُم، وحَط فينا كَلافة المُصالحة،
"هايلِك العاتَق تَرفَد الجوف وتْزَيَّد وْلَد ويْسَمّيوَه "عَمّانوئيل""، اللي مَعنَاه "الله مْعانا"".
في هَداك النْهار، تَعَّرفو أنتومَ باللي أنا في بابا وأنتومَ فِيَّ وأنا فيكُم،
أنا فيهُم وأنتَ فِيَّ، باش يْكونو مَتوَحّدين مْليح، باش تَعرَف الدَنيا باللي أنتَ بْعَتّني وباللي تْحَبّهُم كيما تْحَبّني،
خاطَر وَلاّ كان السْماح فيهُم صالَح الدَنيا مع الله، واش يْكون قْبولهُم من غير حْياة من الموت؟
ما تْديرش اللي ما يْليقش، ما تْحَوَّسش على صْلاحها، ما تَزعَفش، ما تَحڤُدش،
خاطَر فيه يَسكُن كْمال الألوهِيّة، في داتو،
مَستَعرفين جْميع باللي سَر التَقوى كْبير، هُوَ اللي ضْهَر فالدات، شْهَدلو الروح بالصْلاح، نْشاف من المَلايكة، تْبَرَّح بيه عَند الكُفّار، تَآمَن بيه فالدَنيا، نَرفَع فالمَجد.
المْحَبّة في هاد الشي، ماشي فاللي حْنا حَبّينا الله، بَصَّح فاللي هُوَ حَبنا وبْعَت وْليدو كَفّارة على جال دْنوبنا.