18 حْنا كامَل، اللي مْنَحّي الحْجاب من وَجهنا، نْشوفو كي اللي في مْراية بْها الرَب، ونَتبَدّلو لهَديك الصِفة بالدات، من بْها لبْها كيما يْكون من الرَب، الروح.
الكَلمة وَلاّت دات، وسَكنَت بيناتنا، وشَفنا المَجد مْتاعها، مَجد كيما المَجد مْتاع الوْحيد اللي من الآب، مْعَمَّر بالنَعمة والحَق.
قال إشعِيا هَكدا خاطَر شاف المَجد مْتاعو وتْكَلَّم عليه.
وأنا المَجد اللي عْطيتهولي عْطيتهولهُم، باش يْكونو واحَد كيما حْنا واحَد،
بابا، هَدي هِيَ هِبتَك لِيَّ، مادابِيَّ وين نْكون يْكونو هَدو تاني معايَ، باش يْشوفو المَجد مْتاعي اللي عْطيتهولي خاطَر حَبّيتني قْبَل ما تَتأَسَّس الدَنيا.
ما تْتَبّعوش هاد الزْمان، أَتبَدّلو بتَجديد العْقول باش تْمَيّزو مُراد الله الخير، المْليح، والكامَل.
إيه، ألَّبسو الرَب يَسوع المَسيح وما تْخَمّموش على الدات باش تَرضيو شَهواتها.
خاطَر اللي عْرَفهُم من قْبَل، سْبَق وخَيَّرهُم باش يْكونو في صِفة وْليدو، باش يْكون وْليدو هُوَ البْكَر بين خاوة بَزّاف.
باش يْتَم فينا صْلاح الشَريعة، حْنا اللي نَمشيو على حْساب الروح ماشي على حْساب الدات.
تَخمام الدات عْداوة لله، الدات ماشي مَنطاعة لشَريعة الله، وما تَقدَرش تْكون.
اليوم رانا نْشوفو في مْراية، مْضَبَّب، بَصَّح داك الوَقت نْشوفو وَجه لوَجه. دُرك نَعرَف نَص، بَصَّح داك الوَقت نَعرَف بالكْمال كيما نَعرَفت.
وكيما رْفَدنا صِفة اللي من التْراب، رايحين نَرَّفدو صِفة السْماوي.
الرَب هُوَ الروح ووين يْكون روح الرَب، تْكون الحُرِيّة.
اللي إلَه هاد الزْمان عْمالهُم تَخمامهُم، اللي ماشي مومنين، باش ما يْشوفوش نور بْها إنجيل المَسيح، اللي هُوَ صِفة الله.
خاطَر الله اللي قال: "من الضْلام يْضَوّي النور"، هُوَ اللي ضَوّا في قْلوبنا، باش تَبرَق مَعرِفة بْها الله على وَجه المَسيح.
يَعني، وَلاّ الواحَد هُوَ فالمَسيح، هَدي خْليقة جْديدة، القْديم جاز، هاو الجْديد.
خاطَر، ماشي حاجة الواحَد يْكون مْخَتَّن وَلاّ ماشي مْخَتَّن، الصَح كي يْكون خْليقة جْديدة،
ولْبَستو الجْديد اللي يَتجَدَّد للمَعرِفة على صورة خالقو،
على حْساب إِنجيل مَجد الله المْبارَك واللي وَكَّلني عليه.
ماشي على جال عْمال الصْلاح اللي نْكونو دَرناهُم، بَصَّح على حْساب رَحَّمتو، سَلَّكنا بمَعمودِيّة الزْيادة التانية وتَجديد الروح القُدّوس،
خاطَر اللي يَسمَع الكَلمة وما يَعمَلش بيها، هَدا بْحال إنسان يْشوف وَجهو فالمْراية،
يا الحْباب، دُرك رانا وْلاد الله، ومازال ما بانش واش رايحين نْكونو. نَعَّرفو باللي لوكان يْبان، نْكونو بْحالو، خاطَر نْشوفوه كيما راهو.