16 صَح، ما كُنتش في كَلافَتكُم، بَصَّح جَوّاح كيما أنايَ، جَبتكُم بالحيلة.
خاطَر الشي اللي نَفَّخرو بيه هُوَ شْهادة ضَميرنا، باللي مْشينا في هاد الدَنيا، وبخْصاص معاكُم، بالصْفا والنِيّة مْتاع الله وبنَعمة الله ماشي بحِكمة الدات،
تَحَّملو لو كان واحَد يَستَعبَدكُم، لو كان واحَد ياكُلكُم، لو كان واحَد يْفارَص فيكُم، لو كان واحَد يَتكَبَّر عليكُم، لو كان واحَد يَضرَبكُم للوَجه،
واشَن هُوَ الشي اللي نَلتوه قَل من الكْنايَس الأخرين، من غير اللي ما صْرفتوش علِيَّ؟ أغَّفرولي هاد الباطَل.
ما نَقَّبلوش العار اللي يَندار فالخْفا، ما نْسيروش بالخْدَع وما نْزَوّروش كْلام الله. بالعَكس، كي نْبَيّنو الحَق، نَشَّهدو لروحنا في ضْمايَر كُل الناس، قُدّام الله.
فالشان والمْهانة، مَدكورين بالمْليح وَلاّ بالدوني، شايفيننا خَدّاعين والو حَقّانِيّين،
ديرولنا مْكان، ما ضَرّينا حَتّى واحَد، ما فَلَّسنا حَتّى واحَد، ما فارَصنا في حَتّى واحَد،
خاطَر، دَعوَتنا ليكُم ما كانَتش مَبنِيّة على الغْلاط وَلاّ صْوالَح دونِيّين وَلاّ على الحيلة،
راكُم عارفين، عْمَرنا ما كُنّا في كْلام القْزوب وَلا كان الطْمَع سَبَّتنا والله شاهَد،
وَلاّ دُقتو باللي الرَب مْليح.