32 في دِمَشق، حاكَم السَلطان الحارَت حَط عَسّاسين على مْدينة الدِمَشقِيّين باش يَحَّكموني،
كان في دِمَشق تابَع واسمو حَنانِيّا، قاللو الرَب في واحَد الرُؤيا: "حَنانِيّا"، قال حَنانِيّا: "هاني يا رَب"،
يَطلَب مَنّو بْراوات للمْجامَع مْتاع دِمَشق، باش لو كان يَلقا ناس، رْجال وَلاّ نْسا يْتَبّعو هاد الطْريق، يْجيبهُم مَكَتّفين لأورْشَليم.
ناض شاوَل من الأرض، ووالو عينيه كانو مَحلولين، ما كان يْشوف والو وڤَوّدوه من يَدّو ودَخّلوه لدِمَشق.
سْفَر على رَجليَّ؟ شْحال من مَرّة. مْسَبَّل في هْلاك الويدان، هْلاك السَرّاقين، هْلاك زَرّيعتي، هْلاك الكُفّار، هْلاك المْدينة، هْلاك الخْلا، هْلاك البْحَر، هْلاك الخاوة الكَدّابين،