20 يا تيموتاوَس، حافَض على الأمانة، أَخطيك من الهَدرة الباطلة ودْواس العَلم المْزَيَّف،
ووْصَل بولَس لدَربة ولِسترة، وكان تَمّة تابَع واسمو تيموتاوَس، يَمّاه يْهوديّة مومنة بَصَّح باباه يوناني،
واحَد الفَلاسِفة الأبيقورِيّين والرِواقِيّين بْداو يَهَّدرو مْعاهم وكايَن اللي كانو يْقولو: "واش حَبّ يْقول هاد الهَدّار؟" وواحَدُخرين: "على حْساب الشوفة، راهو يْبَرَّح بآلِهة غْريبة"، خاطَر كان يْبَشَّر بيَسوع والقِيامة.
كامَل الأَتينِيّين والبْراوِيّة اللي يَسُّكنو في آتينا كانو يْجَوّزو وَقتهُم غير باش يَهَّدرو ويَسَّمعو حاجات جْدَد.
حَسبو روحهُم فاهمين وهومَ وَلاّو مْهابَل،
كْبيرة في كُل حال. الأوَّل خاطَر الله آمَنهُم على قْوالو،
وهَكداك، هَدي الحِكمة اللي نَهَّدروها للناس الراشدين، بَصَّح ماشي حِكمة هاد الدَنيا، وَلا سْياد هاد الدَنيا اللي رايحين للهْلاك.
خاطَر حَكمة هاد الدَنيا جْهولِيّة عَند الله، خاطَر مَكتوب: "اللي يَدّي الحُكَما في حيلَتهُم"،
ما تْخَلّيو حَتّى واحَد يْفَشَّلكُم بالتَواضُع المَدغول وعِبادة المَلايكة، كيما زَعما هَدا شاف مْنامات ويَتنَفَّخ في باطَل بتَخمامو اللي على حْساب مَنطَق بْنادَم،
رَدّو بالكُم يْعود كاش واحَد يْطَيَّحكُم فالفَخّة بالفَلسَفة ويْغَركُم بالباطَل بعْوايَد بْني آدَم وأُمور هاد الدَنيا، واللي ما راهيش على حْساب المَسيح،
على هَدا، رانا نَفَّخرو بيكُم في كْنايَس الله على جال تْباتكُم وإيمانكُم في وَسط الحُڤرة والشْدايَد اللي راكُم تْجَوّزو فيهُم،
هِمّالا يا الخاوة، أَتَّبتو وشَدّو فالعْوايَد اللي عَلَّمناهُمَّلكُم بكْلامنا وَلاّ بَبْرِيّة من عَندنا.
على حْساب إِنجيل مَجد الله المْبارَك واللي وَكَّلني عليه.
لتيموتاوَس، وْليدي الحَقّاني فالإيمان. نَعمة، رَحمة، سْلام من عَند الله الآب والمَسيح يَسوع رَبّنا.
وما يْشَدّوش فالخُرَّيفات والأصول والفُصول اللي ما يَخلاصوش، اللي يَدّيو للهَدرة في عوض خُطّة الله فالإيمان.
كايَن اللي بَعّدو على هاد الحاجات، وضاعو فالهَدرة اللي على باطَل.
عارفين هاد الشي، باللي الشَريعة ماشي مَديورة للصالَح، بَصَّح للي يْديرو الشَر وللعاصيين، اللي ما يْخافوش رَبّي والخاطيين، اللي ما عَندهُمش الدين وما يْديروش القْدَر للشي المْقَدّس، اللي يَقُّتلو البابات ويَقُّتلو اليَمّات، للقَتّالين،
أَرمي عليك الخُرَّيفات الباطلين مْتاع النْسا العْجايَز ودَرَّب روحَك على التَقوى.
بَصَّح أنتَ يا راجَل الله، أُهرَب من هاد الحاجات، وحَوَّس على الصْلاح، التَقوى، الإيمان، المْحَبّة، الصْبَر، والمْلاحة.
أَحفَض أَنت الفَرض وكون بْلا عيب وما تَتلامش، حَتّى يَضهَر رَبّنا يَسوع المَسيح،
أَنتَ هِمّالا يا وْليدي، أَتقَوّا فالنَعمة اللي فالمَسيح يَسوع،
أَخطي الڤُصرة بلا مَعنى، خاطَر اللي يْشَدّو في هاد الشي يْزيدو غير يْبَعّدو على َالتَقوى،
ما يْشَدّوش في خُرّايفات اليْهود وقْوانَن الناس ويْبَعّدو على الحَق.
لتيطَس، وْليدي الحْلالي على حْساب إيماننا اللي كيف كيف. نَعمة وسْلام من عَند الله الآب والمَسيح يَسوع سَلاّكنا.
شاد فالكَلمة اللي على حْساب التَعليم اللي يْليق بالإيمان، باش يْكون قادَر يْسَجَّع فالتَعليم الصْحيح وتاني يْواجَب اللي يْخالفو.
بَصَّح البُحوت الجايحين، سَجرات السْلالات، الدْواس، المُناقَشات على الشَريعة، أَخطيك منهُم خاطَر بلا فايدة وفي باطَل.
أشفا هِمّالا كيفاش نَلت وسْمَعت وأحفَض وتوب. لوكان هِمّالا ما تْرَدش بالَك، نْجي كي السَرّاق وما تَعرَفش واش من الساعة نْجيك.