18 يْديرو الخير، يْكونو مْرَفّهين بالعْمال الصالحين، يْكونو كْرام كي يْمَدّو، يَقَّسمو مع الأُخرين،
اللي يَطلَب منَّك أَعطيه،وما تْرَدش اللي يْحَب يْسَلَّف مَنَّك.
هَكدا اللي يْخَبّي الكْنوز لروحو وما يَتَّغناش عَند الله."
جاوَب وقالَلهُم: "اللي عَندو زوج كَسوات، يَعطي للي ما عَندوش، واللي عَندو ماكلة، كيف كيف."
كيفاش الله دْهَن بالروح القُدّوس وبالقُدرة يَسوع الناصري، اللي كان يْروح من مَضرَب لمَضرَب يْدير الخير ويَشفي اللي كانو تَحت السيطَرة مْتاع إبليس خاطَر الله كان معاه،
عَوّلو التابعين باش يَبَّعتو، كُل واحَد على حْساب مَقدورو، مْعاونة للخاوة اللي يَسُّكنو فاليَهوديّة،
وكان في يافا، من بين التابعين، مْرا واسَمها طابيتا ومَعنَتها غْزالة. كان عَندها بَزّاف فْعال الخير وتْصَدَّق بَزّاف.
مْعاونين للقَدّيسين، مسترحبين بالبرانيين.
اللي يْسَجَّع فالتَسجيع، اللي يْمَد يْكون كْريم كي يْمَد، اللي يْسَيَّر يْسَيَّر بالطْبَع واللي يَرحَم بالفَرح.
كُل واحَد فيكُم، فاليوم الأوَّل من كُل جَمعة، يْحَط بجيهة ويْلَم على حْساب مَقدورو، باش ما تَستَنّاوش حَتّى وين نْجي وتْلَمّو.
فالصَح، كي يْكون الواحَد مْعَوَّل، يْنَقبَل منّو على حْساب واش عَندو ماشي على حْساب واش ما عَندوش،
خاطَر تَعَّرفو نَعمة رَبّنا يَسوع المَسيح، هُوَ اللي كان مْرَفَّه ووَلاّ ڤَلّيل على جالكُم، باش تَترَفّهو بالفقر مْتاعو.
هَكدا، قَد ما مازال عَندنا الوَقت، لازَم نَخَّدمو الخير للناس كامَل، بالخْصوص الخاوة فالإيمان.
اللي كان يَسرَق، لازَم يْحَبَّس السَرقة ويَخدَم ويْدير حاجات مْلاح بيَدّيه باش يَقدَر يَعاون المَحتاج،
مَعروفة بعْمال مْلاح، رَبّات دْراري، ضَيّفَت، غَسلَت رَجلين القَدّيسين، عاونَت اللي فالشَدّة، وكُل خَدمة خير دارَتها،
اللي مَد روحو على جالنا، باش يْسَلَّكنا من كُل دَنب ويْطَهَّر لروحو شَعب مُختار، مَتحَمَّس للفْعال المْلاح.
هاد الكَلمة صْحيحة، ومادابِيَّ تْكون شْديد في هاد الشي، باش يْحَطّو بالهُم المومنين فالعْمال الصالحين باش يْديروهُم، هاد الحاجات مْلاح ونافعين للناس.
ما تَنساوش الخير والمْعاونة بيناتكُم، خاطَر هَدو هومَ الدْبايَح اللي يَفرَح بيهُم الله.
أسَّمعو يا خاوتي الحْباب، ماشي الله خَيَّر الڤْلالين مْتاع هاد الدَنيا وهومَ مْرَفّهين بالإيمان ووَراتا للمَلكوت اللي وْعَد بيه اللي يْحَبّوه؟
يْبَعّد على الشَر ويْدير الخير ويْحَوَّس على الهْنا ويْتَبّعو،
كُل من عَندو مال فالدَنيا ويْشوف خوه مَحتاج وما يَشفَقش عليه، كيفاش مْحَّبة الله باقية فيه؟
يا الحْبيب، ما تْتَبَّعش الشَر، تَبَّع الخير. اللي يْدير الخير من الله، اللي يْدير الشَر ما شافش الله.