23 اللي سَبّوه، ما سَبش، مَعَدَّب، ما هَدَّدش، بَصَّح كان مْوَكَّل أمرو للقاضي بالحَق.
كيما حْنا نَحكَم علينا بالحَق، خاطَر رانا نْجَوّزو واش نَستاهلو على جال الشي اللي دَرناه، بَصَّح هَدا ما دار حَتّى حاجة دونِيّة"،
عَيَّط يَسوع بالزور وقال: "بابا، نْسَلَّم روحي بين يَدّيك"، وكي قال هَكدا، مات.
سَقساه على حاجات بَزّاف بَصَّح يَسوع ما جاوبو على والو.
خاطَر حَدَّد يوم وين عَوَّل يْحاكَم الدَنيا بالحَق، بالراجَل اللي خَيّرو، واللي عْطا عليه البَرهان للجْميع كي حْياه من الموت".
ودُرك، شوف يا رَب كيفاش راهُم يَحَّلفو فينا، وأعطي لعْبادَك باش يْهَّدرو بكْلامَك بتِقة كاملة،
وكانو يَرَّجمو في سْتِفانوس، اللي كان يَدكُر ويْقول: "رَبّي يَسوع، أدّي روحي"،
شاوَل كان مازالو شاحَن يَحلَف في تابعين الرَب ويَقتَل فيهُم، وراح لرايَس رْجال الدين،
بالقْساوة مْتاعك وقَلبَك اللي ما يْحَبش يْتوب، راك تْخَبّي لروحَك زْعاف الله ليوم زْعاف الله واليوم اللي يَضهَر فيه حْساب الله الحَق،
وأنتومَ يا الأسياد، سيرو معاهُم كيف كيف. ما تْهَدّدوهُمش، وأعَّرفو باللي كي أنتومَ كي هومَ، سيدكُم راهو فالسْما وهُوَ ما يْديرش الفْراق.
وهَدا يْبَيَّن حُكم الله العادَل، باش يْرَدّكُم مَستاهلين مَلَكوت الله اللي راكُم تْتعَدّبو على جالو.
وعلى هاد السَبّة تاني اللي راني نْقاصي هاد الحاجات بَصَّح ما رانيش حَشمان، خاطَر راني عارَف بشْكون آمَنت، وكُنت مَتيَقَّن باللي هُوَ قادَر يَحفَضلي أَمانتي حَتَّى لهَداك اليوم.
مَن دُرك، تاج الصْلاح نْحَطّلي بجيهة، رايَح يَعطيهولي الرَب، القاضي العادَل، في داك اليوم، وماشي غير لِيَّ، بَصَّح تاني لكامَل اللي حَبّو يْشوفوه يَضهَر.
مَيّزو هَدا اللي حْمَل عْداوة كي هَدي من عَند الخاطيين باش ما تْعَيّيوش نْفوسكُم وتَفَّشلو.
ما تْرَدّوش الشَر للشَر، والسَبّان للسَبّان. بالعَكس، باركو، خاطَر على هَدا اللي نَدعيتو، باش تَوَّرتو البَركة.
هَكدا تاني، اللي يَتعَدّبو على حْساب مُراد الله، يْسَلّمو نْفوسهُم بفَعل الخير لله الخالَق الحْلالي.
وشَفت السْما نْحَلَّت وهاو عود بْيَض واللي قاعَد عليه يْعَيّطولو الحْلالي والحَقّاني، يَحكُم ويْحارَب بالحَق.