18 عارفين، باللي ماشي بحاجات فانيين، فَضّة وَلّا دْهَب، اللي نَفديتو من سيرَتكُم الباطلة اللي وْرَّتتوها من جْدودكُم،
وواش يَقدَر يْمَد بْنادَم باش يَربَح حْياتو؟
خاطَر كي عَرفو الله ما سَبّحوهش وما شَكروهش كيما يَندار لله، وكان تَخمامهُم باطَل وقَلبهُم الجايَح طاح فالضْلام.
وتاني: "الرَب يَعرَف تَخمام الحُكَما باللي باطَل"،
خاطَر نَشريتو بسومة غالية، هِمّالا كَرّمو الله في داتكُم.
نَشريتو بسومة غالية، ما تْكونوش عْبيد لبْني آدَم.
اللي سَلَّم روحو على جال دْنوبنا باش يْسَلَّكنا من هاد الزْمان الدوني على حْساب مُراد الله بابانا،
هاو واش نْقول ونَشهَد فالرَب: ما لازَمش تْزيدو تْعيشو كي الكُفّار، اللي يَمشيو على حْساب الباطَل مْتاع عْقولهُم،
اللي مَد روحو على جالنا، باش يْسَلَّكنا من كُل دَنب ويْطَهَّر لروحو شَعب مُختار، مَتحَمَّس للفْعال المْلاح.
ودْخَل مَرّة واحدة لقُدس الأقداس، ماشي بدَم العْتارَس والفْراد، دْخَل بدَمّو ونال سْلاك دايَم.
باش إيمانكم المْجَرَّب، الغالي كْتَر من الدْهَب الفاني، المْجَرَّب فالنار، يْنال المْديح والمَجد والتَكريم كي يَضهَر يَسوع المَسيح،
خاطَر يَكفي الوَقت اللي فات واللي نْدار فيه مُراد الكُفّار، والسيرة فالفَسق، الشَهوات، السَكرات، المْفارصة، الشْراب، والشَرك بلا طْبَع،
وتَعَّرفو باللي المَسيح جا باش يْنَحّي الدْنوب، وما كانش فيه دَنب.