20 لوكان الواحَد يْقول أنا نْحَب الله وهُوَ يَكرَه خوه، كَدّاب، خاطَر وَلاّ كان ما يْحَبش خوه اللي شافو، ما يَقدَرش يْحَب الله اللي ما شافوش.
بهَدا كامَل يَعَّرفو باللي أنتومَ التابعين مْتاعي، وَلاّ عَندكُم المْحَبّة لبَعضكُم بَعض".
اللي تْحَبّوه والو ما شَفتوهش، وتامنو بيه والو ما راكُمش تْشوفوه، فَرحانين فَرحة كْبيرة، ما تْنَوصَفش،
لوكان نْقولو: عَندنا الشَركة معاه، ونَمشيو فالضْلام، رانا نَكَّدبو وما راناش نَفَّعلو الحَق،
لوكان نْقولو باللي ما عَندناش الدَنب، نَخَّدعو روحنا والحَق ما كانش فينا،
هَدا اللي يَكرَه خوه، راهو فالضَلمة، ويَمشي فالضَلمة، وما يَعرَفش وين يْروح خاطَر الضَلمة عْماتلو عينيه.
اللي يْقول عْرَفتو وما يَحفَضش فْرايضو كَدّاب وما فيهش الحَق،
اللي يْقول باللي راهو فالنور وهُوَ يَكرَه خوه، مازالو فالضَلمة للآن.
كُل من عَندو مال فالدَنيا ويْشوف خوه مَحتاج وما يَشفَقش عليه، كيفاش مْحَّبة الله باقية فيه؟
عَمرو ما واحَد شاف الله بَصَّح لوكان نْحَبّو بَعضنا بَعض، الله يَبقا فينا، ومْحَبتو تَتكَمَّل فينا.