2 يا الحْباب، دُرك رانا وْلاد الله، ومازال ما بانش واش رايحين نْكونو. نَعَّرفو باللي لوكان يْبان، نْكونو بْحالو، خاطَر نْشوفوه كيما راهو.
يا سَعد اللي قَلبهُم صافي خاطَر رايحين يْشوفو الله،
هَكدا يَصرا نْهار يَضهَر بْن الإنسان.
وما يَقَّدروش يْعاودو يْموتو خاطَر يْوَلّيو كي بْحال المَلايكة، ويْوَلّيو وْلاد الله على حْساب اللي هومَ وْلاد القِيامة،
بَصَّح كامَل اللي قَبلوه، اللي آمنو بآسمو، عْطالهُم القُدرة باش يْوَلّيو وْلاد الله،
وماشي بَرك على جال الأُمّة، بَصَّح باش يْلَم ويْوَحَّد وْلاد الله اللي كانو مْزَربعين.
بابا، هَدي هِيَ هِبتَك لِيَّ، مادابِيَّ وين نْكون يْكونو هَدو تاني معايَ، باش يْشوفو المَجد مْتاعي اللي عْطيتهولي خاطَر حَبّيتني قْبَل ما تَتأَسَّس الدَنيا.
الروح بالدات يَشهَد لروحنا باللي حْنا وْلاد الله.
وراني مَقتَنَع باللي العْداب مْتاع هاد الوَقت ما يَسوا والو قُدّام المَجد اللي رايَح يْبان فينا،
الخَلق راهو يَستَنّا وهُوَ مْقَلَّق وَقتاش يْبانو وْلاد الله،
خاطَر اللي عْرَفهُم من قْبَل، سْبَق وخَيَّرهُم باش يْكونو في صِفة وْليدو، باش يْكون وْليدو هُوَ البْكَر بين خاوة بَزّاف.
اليوم رانا نْشوفو في مْراية، مْضَبَّب، بَصَّح داك الوَقت نْشوفو وَجه لوَجه. دُرك نَعرَف نَص، بَصَّح داك الوَقت نَعرَف بالكْمال كيما نَعرَفت.
وكيما رْفَدنا صِفة اللي من التْراب، رايحين نَرَّفدو صِفة السْماوي.
كيما يْقول الكْتاب: "اللي ما عين راتو، وَلا وْدَن سَمعاتو، وَلا جا في بال بْنادَم، هَداك اللي وَجّدو الله للّي يْحَبّوه."
حْنا كامَل، اللي مْنَحّي الحْجاب من وَجهنا، نْشوفو كي اللي في مْراية بْها الرَب، ونَتبَدّلو لهَديك الصِفة بالدات، من بْها لبْها كيما يْكون من الرَب، الروح.
خاطَر الشَدَّة مْتاع هاد الوَقت جايزة وخْفيفة، قُدّام المَجد الهايَل والدايَم اللي تْوَجَّدهولنا.
كامَل أنتومَ وْلاد الله بالإيمان بالمَسيح يَسوع،
وعلى حْساب اللي أنتومَ وْلاد الله، بْعَت الله روح وْليدو في قْلوبنا، يْعَيَّط: "آبا الآب".
اللي رايَح يْبَدَّل داتنا الضْعيفة ويْرَدّها كيما دات المَجد مْتاعو على حْساب قُوّة القُدرة اللي عَندو واللي يَقدَر بيها يْحَط كُل شي تَحت يَدّو.
وكي يَضهَر المَسيح، حْياتكُم، تَضَّهرو أنتومَ تاني معاه فالمَجد.
هَكدا المَسيح تاني، بَعد ما ضَحّا مَرّة واحدة باش يَرفَد دْنوب ناس بَزّاف، رايَح يْجي مَرّة أخرى بلا دْنوب لسْلاك اللي راهُم يَستَنّاو فيه.
بيهُم اللي نَعطاوَلنا الوْعود الغاليين والكْبار باش بيهُم تْوَلّيو تْسالو فالطْبيعة الإلَهِية، هَربانين بْعيد على الخْماج اللي فالدَنيا بالشَهوة.
ودُرك، يا وْلادي، أَتَّبتو فيه، باش لو كان يْبان فالوَقت اللي يَرجَع فيه، نْكونو مْهَنيين وماشي حَشمانين.
يا الحْباب، ما رانيش نَكتَبَّلكُم فَرض جْديد، هَدا فَرض قْديم كان عَندكُم من البَدية، الفَرض القْديم هُوَ الكَلمة اللي سْمَعتوها.
شوفو المْحَبّة اللي عْطاهالنا الآب، حَتّى تْسَمّينا وْلاد الله، وحْنا هَكداك. على هَدا الدَنيا ما تَعرَفناش، خاطَر ما تَعَّرفوش.
في هاد الشي اللي يْبانو وْلاد الله ووْلاد إبليس: اللي ما يْديرش الصْلاح، ماشي من الله، اللي ما يْحَبش خوه تاني.
يا الحْباب، وَلاّ قَلبنا ما حْكَمش علينا، عَندنا الآمان قُدّام الله،
كُل من يامَن باللي يَسوع هُوَ المَسيح مَولود من الله، وكُل من يْحَب اللي وْلَد لازَم يْحَب تاني اللي نَولَد مَنّو.
كيما نَلت أنا تاني من عَند بابا، نَعطيه نَجمة الصْباح".
ويْشوفو وَجهو وآسمو على جْبايَههُم.