15 كُل من يَكرَه خوه، قاتَل. وتَعَّرفو باللي كُل قاتَل ما عَندوش الحْياة الدايمة باقية فيه.
بَصَّح أَنا نقولَلكُم: كُل واحَد يْشوف مْرا باش يْتشَهّاها، راهو زْنا معاها في قَلبو.
حَقدَت عليه هيرودِيّا وحَبَّت تَقُّتلو وما قْدَرتش،
بَصَّح اللي يَشرُب من الما اللي أنا نَعطيهولو، ما يْزيدش يَعطَش على الدْوام، والما اللي نَعطيهولو يْوَلّي فيه عَنصَر تْفيض منو الحْياة الدايمة".
أنتومَ وْلاد باباكُم إبليس، وتْحَبّو تْديرو واش يْحَب باباكُم، هَداك كان قَتّال من الأوَّل وما تْبَتش فالحَق خاطَر ما كاش فيه حَق. كي يَكدَب، كْلامو يْجي منّو خاطَر هُوَ كَدّاب وباباة الكْدَب،
كي طْلَع النْهار، تْفاهمو شي يْهود وحَرّمو على روحهُم الماكلة والشْراب حَتّى يَقُّتلو بولَس،
وراحو لرِيّاس رْجال الدين والشْيوخ وقالو: "حَرَّمنا على روحنا الماكلة والشْراب حَتّى نَقُّتلو بولَس،
أومبَعد، الشَهوة كي تْغَر مولاها، تْطَيّحو فالدَنب، والدَنب كي يَكمَل يَدّي للموت.
بَعد ما نَولَدتو من تارة وجْديد، ماشي من زَرّيعة تَفسَد، من الزَرّيعة اللي ما تَفسَدش، كَلمة الله الحَيّة والدايمة،
هَدا اللي يَكرَه خوه، راهو فالضَلمة، ويَمشي فالضَلمة، وما يَعرَفش وين يْروح خاطَر الضَلمة عْماتلو عينيه.
اللي يْقول باللي راهو فالنور وهُوَ يَكرَه خوه، مازالو فالضَلمة للآن.
بَصَّح للخَوّافين والخَدّاعيين والفاسدين والقَتّالين والزانيين والسَحّارين والمُشركين ولكامَل الكَدّابين، نْصيبهُم فالواد اللي يَحرَق بالنار والكَبريت، واللي هُوَ الموت التانية".