15 ما لازَمش تْحَبّو الدَنيا وَلا اللي فالدَنيا. اللي يْحَب الدَنيا، مْحَبّة الآب ما راهيش فيه،
زاد أَدّاه إِبليس فوق جْبَل عالي بَزّاف ووَرّالو كامَل مَملَكات الدَنيا والمَجد مْتاعهُم،
حَتّى واحَد ما يَقدَر يَخدَم زوج سْياد، خاطَر يا يَكرَه واحَد ويْحَب الآخُر، يا يَتعَلَّق بواحَد ويَحڤَر الآخُر. ما تَقَّدروش تَخَّدمو الله والمال.
حَتّى خَدّام ما يَقدَر يَخدَم زوج سْياد، خاطَر يا يَكرَه واحَد ويْحَب الآخُر، يا يَتعَلَّق بواحَد ويَسمَح في الآخُر. ما تَقَّدروش تَخَّدمو الله والدْراهَم".
وَلاّ كُنتو من الدَنيا، الدَنيا تْحَب شِيّها، بَصَّح كي ما جيتوش من الدَنيا خاطَر أنا فْرَزتكُم من الدَنيا، على هَدا تَكرَهكُم الدَنيا،
ما تْتَبّعوش هاد الزْمان، أَتبَدّلو بتَجديد العْقول باش تْمَيّزو مُراد الله الخير، المْليح، والكامَل.
دُرك هِمّالا، نْحَوَّس نْرَضّي الناس وَلاّ الله؟ وَلاّ نْحَوّس نَعجَب الناس؟ لوكان مازَلني نَعجَب الناس، لوكان ما رانيش خادَم المَسيح.
اللي كُنتو تْسيرو فيهُم من قْبَل على حْساب زْمان هاد الدَنيا، وعلى حْساب أَمير قُدرة الهْوا، الروح اللي راهو دُرك يَخدَم في وْلاد العَصيان،
إيه، السَبّة مْتاع هاد الوْجاع كامَل هِيَّ مْحَبّة المال، اللي كي حَوّسو عليه ضاعو بْعيد على الإيمان وجَوّزو على روحْهُم وْجاع بَزّاف.
الدين الطاهَر والمْقي عَند الله الآب هَدا هُوَ: زْيارة اليْتامى والهَجّالات في ضيقَتهُم، والواحَد يْصون نَفسو من فْساد الدَنيا.
يا الزانيين، ما راكُمش عارفين باللي مْحَبّة الدَنيا هِيَ كُره لله؟ يَعني اللي يْحَب يْكون صاحَب للدَنيا، يْكون عْدو لله.
كُل من عَندو مال فالدَنيا ويْشوف خوه مَحتاج وما يَشفَقش عليه، كيفاش مْحَّبة الله باقية فيه؟
هومَ من الدَنيا، على هَدا يَهَّدرو على حْساب الدَنيا والدَنيا تَسمَعهُم.
اللي يامَن بابن الله، عَندو الشْهادة فيه، اللي ما يامَنش الله، رَد الله كَدّاب خاطَر ما آمَنش بالشْهادة اللي شْهَد بيها الله في آمَر وْليدو،