8 لوكان نْقولو باللي ما عَندناش الدَنب، نَخَّدعو روحنا والحَق ما كانش فينا،
أنتومَ وْلاد باباكُم إبليس، وتْحَبّو تْديرو واش يْحَب باباكُم، هَداك كان قَتّال من الأوَّل وما تْبَتش فالحَق خاطَر ما كاش فيه حَق. كي يَكدَب، كْلامو يْجي منّو خاطَر هُوَ كَدّاب وباباة الكْدَب،
كيما مَكتوب: "واحَد ما راهو صالَح، حَتّى واحَد،
خاطَر كامَل خْطاو ونْحَرمو من مَجد الله،
واحَد ما يْغَر نَفسو، وَلاّ واحَد فيكُم حْسَب روحو حْكيم في هاد الزْمان، غير يْكون جاهَل باش يْوَلّي حْكيم،
وَلاّ كايَن واحَد حاسَب روحو حاجة، وهُوَ والو، راهو يْغَر في نَفسو.
الخِلافات الدايمين اللي بين ناس عَقلِيَّتهُم فاسدة، اللي ما عَرفوش الحَق وحاسبين يَترَفهو بالتَقوى.
بَصَّح الناس اللي ماشي مْلاح والخَدّاعين يَتقَدّمو فالدوني، يْضَيّعو ويْضيعو.
كونو خَدّامين للكَلمة ماشي غير سامعينها وخادعين روحكُم،
اللي يْضَن روحو مَتدَيَّن وما يْشدش لْسانو، هدا قَلبو مَخدوع والتَدَيَّن مْتاعو باطَل.
خاطَر كامَل نَغَّلطو بَزّاف. لو كان واحَد ما يَغلَطش فالكْلام، هَدا إنسان كامَل، وقادَر تاني يَتحَكَّم في كُل داتو.
مَتعَدبين بآجَر الباطَل، يَتمَتّعو بالفَسق عيناني في وَسط النْهار، خامجين، ناجسين ومَتحررين، فَرحانين بضْياعهُم ودايرين وَليمة معاكُم،
لوكان نْقولو باللي ما دَرناش الدَنب، نْرَدّوه كَدّاب وكَلمتو ما راهيش فينا.
لوكان نْقولو: عَندنا الشَركة معاه، ونَمشيو فالضْلام، رانا نَكَّدبو وما راناش نَفَّعلو الحَق،
اللي يْقول عْرَفتو وما يَحفَضش فْرايضو كَدّاب وما فيهش الحَق،
لوكان الواحَد يْقول أنا نْحَب الله وهُوَ يَكرَه خوه، كَدّاب، خاطَر وَلاّ كان ما يْحَبش خوه اللي شافو، ما يَقدَرش يْحَب الله اللي ما شافوش.
على جال الحَق الباقي فينا، ورايَح يْكون معانا للدْوام.
فْرَحت بَزّاف كي لَحقو الخاوة وشَهدو بالحَق اللي فيك، وبالحَق اللي أنتَ تَمشي فيه،