6 أنا غْرَست، أبُلّوس سْقا، بَصَّح الله هُوَ اللي كَبَّر.
كي سَمعو هاد الكْلام، سَكتو وعَضّمو الله وقالو: "هِمّالا الله وْهَب التوبة للي ماشي يْهود تاني باش تْكونَلهُم الحْياة".
كي وَصلو، لَمّو الكَنيسة وحْكاو كامَل واش دار الله معاهُم وباللي حَل باب الإيمان للي ماشي يْهود،
واحدة فيهُم واسَمها ليدِيّة، من مْدينة تياتيرا، كانَت تْبيع قْماش غالي، وتْخاف الله. وكانَت تَسمَع خاطَر الرَب حَلَّلها قَلبها باش تَتعَلَّق بكْلام بولَس.
واحَد اليْهودي واسمو أبُلّوس من سْكَندرِيّة، راجَل يَعرَف يَهدَر ويَعرَف الكْتوب مْليح، جا لأفسُس،
وكي كان أَبُلّوس في كورَنتوس، هْبَط بولَس لأفسُس بَعدما جاز على المْضارَب العاليين ولْقا واحَد التابعين،
وبَعد ما سَلَّم عليهُم، بْدا يْخَبَّر فيهُم حاجة بحاجة على كل واش دار الله بين اللي ماشي يْهود على يَدّو.
خاطَر ما نَقدَر نَدكُر حَتّى حاجة من غير الشي اللي عَملو المَسيح بِيَّ باش يْجيب اللي ماشي يْهود للطاعة بالكْلام وبالفْعال.
يَعني نْقول هاد الشي، خاطَر كُل واحَد فيكُم يْقول "أنا من بولَس"، "أنا من أبُلّوس"، "أنا من صَفا"، "أنا من المَسيح"،
بيه اللي راكُم فالمَسيح يَسوع، اللي وَلاّ حِكمة لينا من عَند الله، وصْلاح وقَداسة وفْدا.
بولَس، وَلاّ أبُلّوس، وَلاّ صَفا، وَلاّ الدَنيا، وَلاّ الحْياة، وَلاّ الموت، وَلاّ أُمور الحاضَر والجاي، كُل شي ليكُم،
الصَح ماشي فاللي يَغرَس وَلاّ فاللي يَسقي، الصَح فالله اللي يْكَبَّر،
أنا ماشي حُر؟ ماشي رَسول؟ ما شَفتش يَسوع رَبّنا؟ أنتومَ بالدات، ماشي خَدَّمتي فالرَب؟
ويْسَكَّن المَسيح بالإيمان في قْلوبكُم، وتْكونو مَتأسسين ومَتأصلين فالمْحَبّة،
خاطَر بْشارَتنا ليكُم بالإنجيل ما وْصلَتكُمش غير بالكْلام بَرك، بَصَّح تاني بالقُوّة وبالروح القُدّوس وبيَقين كامَل، كيما راكُم عارفين كيفاش كُنّا حْنا معاكُم، على جالكُم،