3 وكُنت وأنا عَندكُم ضْعيف وخايَف نَتَّرعَد.
بَعد ما جازو على أمفيبوليس وأبولونِيّة، وَصلو لتيسالونيكي وين اليْهود كان عَندهُم مَجمَع،
بَعد هاد الشي، راح بولَس من أتينا وجا لكورَنتوس.
وكي كان غاليون حاكَم على بْلاد أخائية، تْفاهمو اليْهود براي واحَد على بولَس وأدّاوَه لدار الشْرَع،
بَصَّح كي بْقاو هومَ يْقاومو فيه ويْسَبّو، نْفَض بولَس حْوايجو وقالَلهُم: "دَمّكُم على رَقبَتكُم، أنا راني مْبَرّي مَنّو، من دُرك نْروح للي ماشي يْهود".
أنا بولَس بنَفسي، المَتواضَع وأنا بيناتكُم والواعَر وأنا غايَب عليكُم، نَطلَب منكُم على وَجه حْنانة ومْلاحة المَسيح،
خاطَر يْقولو، بْراواتو قاسيين وواعرين، بَصَّح كي يْكون حاضَر بداتو، ضْعيف وكَلمتو مَهيونة.
والو نَصلَب على جال الضَعف، بَصَّح راهو حَي بقُوّة الله. وحْنا فالصَح ضْعاف فيه، بَصَّح رايحين نْعيشو معاه بقُدرة الله اللي ليكُم.
نَفَّرحو كُل مَرّة نْكونو ضْعاف بَصَّح أنتومَ قْوايا، الشي اللي نَطَّلبوه هُوَ كْمالكُم،
على هَدا، ما دام عَندنا هاد الخَدمة، اللي نَلناها بالرَحمة، ما لازَمش نَفَّشلو.
على هَدا، ما نَفَّشلوش. والو يَفنا البْنادَم منّا من بَرّا، من الداخَل يَتجَدَّد يوم بَعد يوم،
بالعَكس، في كُل شي نْبَيّنو روحنا خَدّامين الله، بالصْبَر الكْبير فالشْدايَد، فاللازمات، فالتَهوال،
وزادَت مْحَبّتو ليكُم، مَتفَكَّر طاعَتكُم كامَل، كيفاش لاقيتوه بالخوف والرَعشة.
فالصَح، من اللي وْصَلنا لمَقدونية، ما رَيَّحناش. تْضايَقنا من كُل جيهة، الدْواس دايَر بينا والخوف في قْلوبنا،
يا العْبيد، طيعو سْيادكُم على حْساب الدات، بالخوف والرَهبة والقَلب الصافي كيما تْطيعو المَسيح،