54 كي اللي بطْبيعتو يَفسَد يَلبَس واش ما يَفسَدش واللي بطْبيعتو يْموت يَلبَس واش ما يْموتش، داك الساع يَتحَقَّق الكْلام المَكتوب: "نْبَلعَت الموت فالنُصرة"،
وما يَقَّدروش يْعاودو يْموتو خاطَر يْوَلّيو كي بْحال المَلايكة، ويْوَلّيو وْلاد الله على حْساب اللي هومَ وْلاد القِيامة،
بَدّلو مَجد الله اللي ما يَفناش بصورة بْنادَم الفاني وصورة الطْيور والهْوايَش والزْواحَف،
الحْياة الدايمة للي صَبرو وهومَ يْديرو فالخير ويْحَوّسو على المَجد والكَرامة والدْوام،
هِمّالا ما لازَمش تْزيد الخْطِيّة تْسيطَر على داتكُم الفانية وتْطَوَّعكُم لشَهواتكُم.
وَلاّ كان الروح اللي حْيا يَسوع من الموت ساكَن فيكُم، اللي حْيا المَسيح من الموت رايَح يَحيي تاني داتكُم الفانية بروحو الساكَن فيكُم.
خاطَر، حْنا اللي رانا حَيّين، رانا دايمًا مْسَلّمين للموت على جال يَسوع، باش حْياة المَسيح تاني تْبان في داتنا الفانية،
على هَدا، وحْنا في هاد الخيمة، رانا نْنازعو كي اللي رافدين التْقيل، خاطَر حابّين، ما نَتعَرّاوش، نَلَّبسو باش الحْياة تَبلَع واش راهو فاني فينا.
كي يْجي في هَداك اليوم باش القَدّيسين مْتاعو يْسَبّحوه ويَنبَهرو بيه كامَل اللي آمنو معاكُم أنتومَ تاني خاطَر آمَنتو بشْهادَتنا ليكُم.
والموت ومَسكَن الموتى أَتَّرماو في واد النار. هَدي الموت التانية وهِيَ واد النار.
ورايَح يَمسَح كُل دَمعة من عينيهم، والموت ما تْوَلّيش كاينة. لا حْزَن، لا عْياط، لا وْجاع ما يْوَلّي كايَن، خاطَر الحاجات القْدَم راحو.