28 وخَيَّر الصْغير والمَحڤور واللي ما عَندوش قيمة فالدَنيا، باش يْكَسَّر اللي عاطيَتلو الدَنيا قيمة،
كيما مَكتوب: "راني دَرتَك باباة لأُمّات بَزّاف"، قُدّام اللي آمَن بيه، الله اللي يَحيي الموتى ويْسَمّي الحاجات اللي ماشي كاينين كي اللي كاينين.
وين راه الفاهَم؟ وين راه الكاتَب؟ وين راه اللي يْناقَش في هاد الزْمان؟ عْلاش؟ الله ما رَدش عْقَل هاد الدَنيا جْياحة؟
وهَكداك، هَدي الحِكمة اللي نَهَّدروها للناس الراشدين، بَصَّح ماشي حِكمة هاد الدَنيا، وَلا سْياد هاد الدَنيا اللي رايحين للهْلاك.
وَلّيت ناقَص عْقَل، أنتومَ اللي وَصَّلتوني. كان لازَم أنتومَ اللي تَمَّدحوني خاطَر ما راني ناقَص في حَتّى شي على هاد خْيار-الرُسُل، حَتّى وأنا والو.
داك الساع، يَضهَر المَشرار اللي يَقضي عليه الرَب يَسوع بنَسفة من فَمُّو، ويَفنيه وهُوَ ضاهَر فالمْجي مْتاعو.
هِمّالا، على حْساب اللي الدْراري شَركو فالدَم واللْحَم، وهُوَ تاني شْرَكهُم في هاد الحاجات، باش بالموت، سحق هداك اللي عَندو قُدرة الموت، يَعني إِبليس،
خاطَر في ساعة واحدة، ضاع كامَل هاد التَرفاه". وكامَل اللي يْصوڤو البابورات والمْسافرين والبَحّارة وَقفو بْعيد عليها،