9 آمَا الحْدِيثْ الفَارَغْ، وحْكَايَاتْ النْسَبْ، والعَرْكْ، والنِّقَاشْ عَالشَّرِيعَة أَخْطَاكْ مِنْهَا عْلَى خَاطِرْهَا تْضُرْ ومَا تَنْفَعْشْ.
وكَانْ جَاتْ عَنْدِي هِيبِةْ النُّبُوَّة ونَعْرِفْ الأَسْرَارْ الكُلْ والعِلْمْ الكُلْ، وعَنْدِي إِيمَانْ يْنَقِّلْ الجْبَالْ مِنْ بْلَايِصْهَا، ومَا عَنْدِيشْ مْحَبَّة، آنَا حَتَّى شَيْ.
آمَا بِخْصُوصْ الذْبَايَحْ الِّي يِذْبْحُوهَا لِلصْنَبْ: نَعْرْفُوا الِّي الْكُلْنَا عَنْدْنَا مَعْرْفَة. والمَعْرْفَة تُنْفُخْ وتْخَلِّي مُولَاهَا يِتْكَبِّرْ، آمَا المْحَبَّة تِبْنِي.
إِبْعِدْ عَالخْرَافَاتْ الزَّايْدَة والحْكَايَاتْ الفَارْغَة ودَرِّبْ رُوحِكْ عَالتَّقْوَى.
ذَكِّرْهُمْ بِالحَاجَاتْ هَاذِي الكُلْ، ونَبِّهُّمْ قُدَّامْ اللَّهْ بَاشْ مَا يُدْخْلُوشْ فِي النِّقَاشَاتْ الفَارْغَةْ، رَاهِي مَا تُصْلُحْ لْشَيْء، آمَا إِدَّمِّرْ الِّي يِسْمْعُوهَا.
سَيِّبْ عْلِيكْ مِالكْلَامْ الفَارِغْ الِّي يِتْعَارِضْ مْعَ إِيمَانْنَا، خَاطِرْ الِّي يِتِلْهَاوْ بِيهْ يْزِيدُوا يِفْسْدُوا أَكْثِرْ،
إِبْعِدْ عَالنِّقَاشَاتْ التَّافْهَة والفَارْغَةْ، خَاطْرِكْ تَعْرِفْ الِّي هِيَّ تَعْمِلْ العَرْكْ.
ومَا يِتِلْهَاوِشْ بِخْرَافَاتْ يْهُودِيَّة ووْصَايَا نَاسْ بِعْدُوا عَالحَقْ.
شْنُوَّة الِّي يْخَلِّيكُمْ تِتْحَارْبُوا وتِتْعَارْكُوا؟ مُشْ الشْهَاوِي الِّي تِتْفَارَعْ فِيكُمْ مِنْ دَاخِلْ؟