3 وأَحْنَا زَادَا قْبَلْ كُنَّا بْلَاشْ عْقَلْ، عَاصِينْ، ضَالِّينْ، عَبِيدْ لِشْهَاوِينَا ولْشِيخَاتْنَا، عَايْشِينْ فِي الخُبْثْ والحُسْدْ، مَكْرُوهِينْ ونَكْرْهُوا بْعَضْنَا.
يَاخِي جَاوْبُو وِلْدُو: "مَا نْحِبِّشْ نِمْشِي". آمَا مْبَعِّدْ نْدِمْ ومْشَى.
جَاوِبْهُمْ: «رُدُّوا بَالْكُمْ لَا يْغُرُّوا بِيكُمْ! عْلَى خَاطِرْ بِشْ يْجِيوْ بَرْشَة بْإِسْمِي ويْقُولُوا: "آنَا هُوَّ المَسِيحْ، والوَقْتْ قْرُبْ!". مَا اتَّبْعُوهُمْشْ.
جَاوِبْهُمْ يَسُوعْ: «الحَقْ الحَقْ نْقُلْكُمْ: الِّي يَعْمِلْ الذْنُوبْ هُوَّ عَبْدْ لِلذْنُوبْ.
كِيمَا إِنْتُومَا المُشْ يْهُودْ كُنْتُوا قْبَلْ عَاصِينْ اللَّهْ، وتَوَّا تِرْحَمْتُوا بِسْبَبْ عِصْيَانْ اليْهُودْ،
مَالَا مَا تْخَلِّيوِشْ الذْنُوبْ تْسَيْطِرْ عْلَى بْدَنْكُمْ الفَانِي وتْوَلِّيوْ اتَّبْعُوا شْهَاوِيهْ.
قْبَلْ كُنْتُوا عَبِيدْ لِلذْنُوبْ، آمَا الحَمْدْ لِلَّهْ، عْلَى خَاطِرْكُمْ طُعْتُوا مِنْ كُلْ قْلُوبْكُمْ التَّعْلِيمْ الِّي خْذِيتُوهْ.
آمَا تَوَّا، بَعْدْمَا تْحَرَّرْتُوا مِالذْنُوبْ ووَلِّيتُوا عَبِيدْ لِلَّهْ، الِّي رْبَحْتُوهْ هِيَّ القَدَاسَة، الِّي نْتِيجِتْهَا الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
وأَحْنَا نَعْرْفُوا الِّي الإِنْسَانْ القْدِيمْ الِّي فِينَا تِصْلَبْ مْعَ المَسِيحْ، بَاشْ الذْنُوبْ مَا عَادِشْ يْكُونْ عَنْدْهَا سُلْطَة عْلِينَا، ومَا نَبْقَاوِشْ عَبِيدْ لِيهَا.
وآنَا خَايِفْ لَا وَقْتِلِّي نْجِيكُمْ، نَلْقَاكُمْ مُشْ كِيفْ مَا آنَا نْحِبْ، وتَلْقَاوْنِي مُشْ كِيمَا إِنْتُومَا تْحِبُّوا. نْخَافْ لَا يْكُونْ بِينَاتْكُمْ عَرْكْ وحُسْدْ وغُشْ وأَنَانِيَّة وذَمَّانْ وتَقْطِيعْ وتَرْيِيشْ وتَكَبُّرْ وفَوْضَى.
ولِّي يِسْخَايِبْ رُوحُو حَاجَة كْبِيرَة، وهُوَّ فِي الحْقِيقَة حَتَّى شَيْ، رَاهُو قَاعِدْ يْغُشْ فِي رُوحُو.
وقْبَلْ كُنْتُوا بْرَايْنِيَّة عْلَى اللَّهْ وأَعْدَاءْ لِيهْ بْأَفْكَارْكُمْ وأَعْمَالْكُمْ الشِّرِّيرَة،
وإِنْتُومَا زَادَا كُنْتُوا قْبَلْ كِيفْهُمْ، وَقْتِلِّي كُنْتُوا تَعْمْلُوا فِي الحَاجَاتْ هَاذُوكُمْ.
آمَا الأَشْرَارْ والدَّجَّالِينْ، شَرْهُمْ بِشْ يْزِيدْ، هُومَا يْغَلْطُوا فِي غِيرْهُمْ ويْغَلْطُوا فِي رْوَاحْهُمْ.
وفَمَّة شْكُونْ مِنْهُمْ يُدْخْلُوا لِلدْيَارْ ويْغُرُّوا بِالنْسَاء الضْعَافْ، المِلْيَانِينْ بِالذْنُوبْ، الِّي يْتَبْعُوا فِي الشْهَاوِي بْأَنْوَاعْهَا،
يْقُولُوا الِّي هُومَا يَعْرْفُوا اللَّهْ، آمَا يُنْكْرُوهْ بْأَعْمَالْهُمْ. هُومَا مَكْرُوهِينْ، عَاصِينْ، عَاجْزِينْ عْلَى إِنْهُمْ يَعْمْلُوا أَيْ حَاجَة صَالْحَة.
بَاشْ تْعَلِّمْنَا نِبْعْدُوا عَالكُفْرْ بِاللَّهْ وعْلَى شْهَاوِي الدِّنْيَا هَاذِي، ونْعِيشُوا بِالرْزَانَة والصَّلَاحْ والتَّقْوَى فِي الوَقْتْ الحَاضِرْ،
ولِّي مَاشِي فِي بَالُو الِّي هُوَّ مِدَّيِّنْ آمَا مَا يْشِدِّشْ لْسَانُو، رَاهُو يْغَلِّطْ فِي رُوحُو والتَّدَيُّنْ مْتَاعُو فَارَغْ.
مَادَامْكُمْ وَلِّيتُوا أَوْلَادْ اللَّهْ وتِسْمْعُوا كْلَامُو، مَالَا مَا عَادِشْ اتَّبْعُوا نَفْسْ الشْهَاوِي الِّي كُنْتُوا اتَّبْعُوا فِيهَا قْبَلْ كِي كُنْتُوا عَايْشِينْ فِي الجَهْلْ،
واطَّيِّشْ التِّنِّينْ العْظِيمْ لِلْأَرْضْ. هَاذَا هُوَّ اللَّفْعَى القْدِيمَة، ويِتْسَمَّى إِبْلِيسْ وَلَّا الشِّيطَانْ، الِّي يْغُرْ بِالعَالِمْ الكُلْ. واطَّيْشِتْ مْعَاهْ مْلَايِكْتُو.
وعَدَّاهَا عْلَى سُكَّانْ الأَرْضْ بِالمُعْجْزَاتْ الِّي تِعْطَاتْلُو القُدْرَة بَاشْ يَعْمِلْهَا فِي حْضُورْ الوَحْشْ الأُوِّلْ. وعْطَاهُمْ أَمْرْ بَاشْ يَعْمْلُوا تِمْثَالْ لِلْوَحْشْ الِّي جَرْحُو السِّيفْ ومْعَ هَاذَا قْعَدْ حَيْ.
وصَاحْ بْأَعْلَى صُوتُو: «طَاحِتْ! طَاحِتْ بَابِلْ العْظِيمَة! ووَلَّاتْ وَكْرْ لِلشْوَاطِنْ والأَرْوَاحْ الشِّرِّيرَة والطْيُورْ المَنْجُوسَة المَكْرُوهَة!