11 ومَلِكْهُمْ هُوَّ مَلَاكْ الهَاوْيَة، وإِسْمُو بِالعِبْرِيَّة «أَبَدُّونْ»، وبِاليُونَانِي «أَبُولِّيُونْ».
وتْشَحْتُوهْ بَاشْ مَا يَبْعَثْهُمْشْ لِلْهَاوْيَة.
تَوَّا جَاء وَقْتْ الحُكْمْ عَالعَالِمْ. تَوَّا بِشْ يِطَّرِّدْ الِّي يُحْكُمْ فِي العَالِمْ هَاذَا.
مَا عَادِشْ بِشْ نِتْكَلَّمْ مْعَاكُمْ بَرْشَة، عْلَى خَاطِرْ الِّي يُحْكُمْ فِي العَالِمْ هَاذَا، بِشْ يْجِي. ومَا عَنْدُو حَتَّى سُلْطَة عْلِيَّا،
وفِي مَا يْخُصْ الحْسَابْ، رَاهُو عْلَى خَاطِرْ الِّي يُحْكُمْ فِي العَالِمْ هَاذَا مَحْكُومْ عْلِيهْ.
وفِي المْدِينَة هَاذِيكَا كَانِتْ فَمَّة جَابْيَة، بَحْذَا بَابْ الغْنَمْ، دَايِرْ بِيهَا خَمْسَة أَقْوَاسْ، ويْسَمِّيوْهَا بِالعِبْرِيَّة «بِيتْ حَسْدَا».
إِنْتُومَا وْلَادْ إِبْلِيسْ، وتْحِبُّوا تَعْمْلُوا شْهَاوِي بُوكُمْ. هُوَّ كَانْ قَتَّالْ أَرْوَاحْ مِنْ أُوْلُو. مَا ثْبِتْشْ فِي الحَقْ، عْلَى خَاطِرْ مَافِيهِشْ حَقْ. وهُوَّ يِكْذِبْ والكِذِبْ فِي طْبِيعْتُو، عْلَى خَاطْرُو كَذَّابْ وبُو الكِذْبْ.
عْلَى خَاطِرْ رَئِيسْ العَالِمْ هَاذَا عْمَى عْقُولْ الِّي مَاهُمْشْ مُؤْمْنِينْ بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ نُورْ البْشَارَة الِّي تْبَيِّنْ مَجْدْ المَسِيحْ، الِّي هُوَّ صُورَة صَادْقَة عْلَى طَبِيعِةْ اللَّهْ.
الِّي كُنْتُوا عَايْشِينْ فِيهَا بْحَسْبْ شْهَاوِي الدِّنْيَا هَاذِي، واتَّبْعُوا فِي رَئِيسْ قُوَّاتْ الشَّرْ الرُّوحِيَّة، مَعْنَاهَا الرُّوحْ الِّي يِتْحَكِّمْ تَوَّا فِي النَّاسْ الِّي مَا يْطِيعُوشْ اللَّهْ.
يَا وْلَادِي إِنْتُومَا مِنْ عَنْدْ اللَّهْ وغْلِبْتُوا الأَنْبِيَاءْ الكَذَّابِينْ عْلَى خَاطِرْ الرُّوحْ القُدُسْ الِّي فِيكُمْ أَقْوَى مِنْ رُوحْ المَسِيحْ الدَّجَّالْ الِّي فِي العَالِمْ.
نَعْرْفُوا الِّي أَحْنَا تَابْعِينْ اللَّهْ ولِّي العَالِمْ هَاذَا الكُلْ مْسَيْطِرْ عْلِيهْ إِبْلِيسْ الشِّرِّيرْ.
واطَّيِّشْ التِّنِّينْ العْظِيمْ لِلْأَرْضْ. هَاذَا هُوَّ اللَّفْعَى القْدِيمَة، ويِتْسَمَّى إِبْلِيسْ وَلَّا الشِّيطَانْ، الِّي يْغُرْ بِالعَالِمْ الكُلْ. واطَّيْشِتْ مْعَاهْ مْلَايِكْتُو.
والأَرْوَاحْ الشِّرِّيرَة الثْلَاثَة لَمُّوا المُلُوكْ فِي بْلَاصَة تِتْسَمَّى بِالعِبْرِيَّة هَرْمَجَدُّونْ.