14 جَاوِبْتُو: «يَا سِيدِي، إِنْتِ تَعْرِفْ». يَاخِي قَلِّي: «هَاذُومَا الِّي جَاوْ مِالمِحْنَة العْظِيمَة، ولِّي غَسْلُوا جْبَايِبْهُمْ ورَدُّوهُمْ بْيُضْ بْدَمْ الخَرُوفْ.
عْلَى خَاطِرْ فِي الأَيَّامَاتْ هَاذُوكُمْ بِشْ يْصِيرْ ضِيقْ كْبِيرْ، مَا صَارِشْ كِيفُو مِلِّي تْخَلْقِتْ الدِّنْيَا لْتَوَّا، ومُشْ بِشْ يْزِيدْ يْصِيرْ بِالكُلْ.
وبِشْ يْصِيرْ فِي الأَيَّامَاتْ هَاذُوكُمْ ضِيقْ كْبِيرْ، مَا صَارِشْ كِيفُو مِلِّي خْلَقْ اللَّهْ الدِّنْيَا لْتَوَّا، ومُشْ بِشْ يِتْعَاوِدْ بِالكُلْ.
قُلْتِلْكُمْ الكْلَامْ هَاذَا بَاشْ يْوَلِّي عَنْدْكُمْ السَّلَامْ فِيَّا. فِي العَالِمْ بِشْ تْعَانِيوْ مِالمْحَايِنْ، آمَا تْشَجْعُوا، رَانِي آنَا غْلِبْتْ العَالِمْ».
وكَانُوا يْقَوِّيوْ فِي عَزِيمِةْ التْلَامْذَة ويْشَجْعُوا فِيهُمْ بَاشْ يِثْبْتُوا فِي الإِيمَانْ ويْقُولُولْهُمْ: «لَازِمْ نْعَانِيوْ ونِتْعَذْبُوا بَاشْ نُدْخْلُوا لْمَمْلَكْةْ اللَّهْ».
وأَكْثِرْ مِنْ هَكَّا، نِفْرْحُوا زَادَا فِي أَوْقَاتْ الضِّيقْ، عْلَى خَاطِرْ نَعْرْفُوا الِّي الضِّيقْ يْعَلَّمْنَا الصَّبْرْ.
وفَمَّة جْمَاعَة مِنْكُمْ كَانُوا هَكَّا. آمَا اللَّهْ طَهِّرْكُمْ، وقَدِّسْكُمْ، وإِعْتَبَرْكُمْ صَالْحِينْ بْقُوِّةْ إِسْمْ الرَّبْ يَسُوعْ المَسِيحْ وبْرُوحْ إِلَاهْنَا.
حَتَّى وَلِّينَا نِتْفَخْرُوا بِيكُمْ فِي كْنَايِسْ اللَّهْ عْلَى صَبْرْكُمْ وإِيمَانْكُمْ فِي الإِضْطِهَادَاتْ والأَوْقَاتْ الصْعِيبَة.
هَاذَاكَا عْلَاشْ يَسُوعْ مَاتْ لْبَرَّة مِالمْدِينَة، بَاشْ يْقَدِّسْ الشَّعْبْ بْدَمُّو.
مَالَا بِالأَوْلَى دَمْ المَسِيحْ، عْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ قَدِّمْ رُوحُو لِلَّهْ ضْحِيَّة مَا فِيهَا حَتَّى عِيبْ، بْرُوحْ مَوْجُودْ مِنْ أُوِّلْ الدِّنْيَا، مَالَا دَمُّو قَادِرْ يْطَهِّرْ ضْمَايِرْنَا مِالأَعْمَالْ الِّي تْهِزْ لِلْمُوتْ، بَاشْ انَّجْمُوا نِعْبْدُوا اللَّهْ الحَيْ.
آمَا بْدَمْ غَالِي، دَمْ المَسِيحْ، الخَرُوفْ الطَّاهِرْ الِّي مَا فِيهْ حَتَّى عِيبْ.
آمَا إِذَا كُنَّا نْعِيشُوا فِي النُّورْ كِيفْ مَا هُوَّ فِي النُّورْ، نْكُونُوا بِالحَقْ مِتْشَارْكِينْ مْعَ بْعَضْنَا، ودَمْ يَسُوعْ المَسِيحْ إِبْنُو يْطَهِّرْنَا مِنْ كُلْ ذَنْبْ.
ومِنْ عَنْدْ يَسُوعْ المَسِيحْ الشَّاهِدْ الأَمِينْ، أَوِّلْ وَاحِدْ قَامْ مِالمُوتْ، ومَلِكْ مُلُوكْ الأَرْضْ. هُوَّ الِّي حَبْنَا وحَرَّرْنَا مِنْ ذْنُوبْنَا بْدَمُّو،
وهُومَا غِلْبُوهْ بْدَمْ الخَرُوفْ، وبِشْهَادِتْهُمْ لِيهْ، ومَا كَانِتْشْ حْيَاتْهُمْ عْزِيزَة عْلِيهُمْ، حَتَّى قُدَّامْ المُوتْ.
وشُفْتْ زَادَا حَاجَة تْشَبَّهْ لِبْحَرْ مِنْ بِلَّارْ مْخَلِّطْ بِالنَّارْ، وَاقْفِينْ عْلِيهْ النَّاسْ الِّي غِلْبُوا الوَحْشْ وتِمْثَالُو ورَقْمْ إِسْمُو، وهَازِّينْ فِي يْدِيهُمْ قِيثَارَاتْ اللَّهْ،
ورِيتْ المْرَا سُكْرَانَة مِنْ كُثْرْ مَا شَرْبِتْ مِنْ دَمْ القِدِّيسِينْ، ودَمْ الِّي إِسْتَشْهْدُوا عْلَى خَاطِرْ يَسُوعْ. وقْعَدْتْ بَاهِتْ كِي شُفْتْهَا.
آنَا نَعْرِفْ الِّي تْقَاسِي فِيهْ مِنْ ضِيقْ وفَقْرْ، وإِنْتِ فِي الحْقِيقَة غْنِيْ. ونَعْرِفْ كِيفَاشْ يِتْبَلَّاوْ عْلِيكْ الجْمَاعَة الِّي يْقُولُوا عْلَى رْوَاحْهُمْ يْهُودْ آمَا هُومَا مَاهُمْشْ يْهُودْ: هُومَا مَجْمَعْ الشِّيطَانْ.
صَحَّة لِلِّي يَغْسْلُوا حْوَايِجْهُمْ، بِشْ يْكُونْ عَنْدْهُمْ الحَقْ فِي شَجْرِةْ الحَيَاةْ، والحَقْ فِي دْخُولْ المْدِينَة مِنْ بِيبَانْهَا.
وكَانُوا يْغَنِّيوْ فِي تَرْنِيمَة جْدِيدَة ويْقُولُوا: «إِنْتِ تِسْتَاهِلْ بَاشْ تَاخِذْ الكْتَابْ، وتْنَحِّي الخْتُومْ! عْلَى خَاطْرِكْ تِذْبَحْتْ، وبْدَمِّكْ شْرِيتْ ورَجَّعْتْ لِلَّهْ نَاسْ، مِنْ كُلْ عَرْشْ ولُوغَة وشَعْبْ وأُمَّة،
ومْبَعِّدْ خْزَرْتْ يَاخِي لْقِيتْ بَرْشَة نَاسْ مَا يِتْحِسْبُوشْ مِنْ كُثْرِتْهُمْ، مِنْ كُلْ أُمَّة وقَبِيلَة وشَعْبْ ولُوغَة، وكَانُوا وَاقْفِينْ قُدَّامْ العَرْشْ وقُدَّامْ الخَرُوفْ، لَابْسِينْ جْبَايِبْ بْيُضْ وهَازِّينْ فِي يْدِيهُمْ سْعَفْ النْخَلْ،