2 وخْزَرْتْ وإِذَا بِيهْ حْصَانْ أَبْيِضْ قُدَّامِي، ولِّي رَاكِبْ عْلِيهْ هَازِزْ قُوسْ، وتِعْطَالُو تَاجْ، وخْرَجْ غَالِبْ وبَاشْ يْزِيدْ يِغْلِبْ.
يَاخِي قْرُبِّلْهُمْ يَسُوعْ وقَالْ: «تَعْطَاتْلِي كُلْ سُلْطَة فِي السْمَاء والأَرْضْ.
عْلَى خَاطِرْ يِلْزِمْ المَسِيحْ يُمْلُكْ حَتَّى لِينْ يْحُطْ أَعْدَاؤُو الكُلْ تَحْتْ سَاقِيهْ.
ونْفَخْ المَلَاكْ السَّابَعْ فِي بُوقُو، وتْسَمْعِتْ أَصْوَاتْ عَالْيَة فِي السْمَاء تْقُولْ: «مُلْكْ العَالِمْ وَلَّى لْرَبْنَا ومَسِيحُو. هُوَّ بِشْ يِمْلِكْ لْأَبَدْ الآبِدِينْ».
الشُّعُوبْ تْغَشْشُوا عْلِيكْ، آمَا هَاوْ جَاء وَقْتْ غُشِّكْ عْلِيهُمْ. جَاء الوَقْتْ الِّي تُحْكُمْ فِيهْ عَلِّي مَاتُوا، وتْجَازِي عَبِيدِكْ الأَنْبِيَاءْ والقِدِّيسِينْ ولِّي خَافُوا إِسْمِكْ كْبَارْ وصْغَارْ، وتِهْلِكْ الِّي كَانُوا يِهْلْكُوا فِي الأَرْضْ!».
ومْبَعِّدْ خْزَرْتْ، يَاخِي شُفْتْ غِيمَة بِيضَة قَاعِدْ عْلِيهَا وَاحِدْ يْشَبَّهْ لْإِبْنْ إِنْسَانْ، فُوقْ رَاسُو تَاجْ ذْهَبْ وفِي يِدُّو مِنْجِلْ مَاضِي.
وشُفْتْ زَادَا حَاجَة تْشَبَّهْ لِبْحَرْ مِنْ بِلَّارْ مْخَلِّطْ بِالنَّارْ، وَاقْفِينْ عْلِيهْ النَّاسْ الِّي غِلْبُوا الوَحْشْ وتِمْثَالُو ورَقْمْ إِسْمُو، وهَازِّينْ فِي يْدِيهُمْ قِيثَارَاتْ اللَّهْ،
وبِشْ يْحَارْبُوا الخَرُوفْ، آمَا هُوَّ بِشْ يِغْلِبْهُمْ، عْلَى خَاطْرُو رَبْ الأَرْبَابْ ومَلِكْ المُلُوكْ، وبِشْ يِغْلْبُوا مْعَاهْ الأُمَنَاءْ الِّي دْعَاهُمْ واخْتَارْهُمْ».
وجْيُوشْ السْمَاء يْتَبْعُوا فِيهْ عْلَى حْصُنَّة بْيُضْ، لَابْسِينْ كِتَّانْ أَبْيِضْ صَافِي.
الِّي يِغْلِبْ بِشْ نْقَعْدُو مْعَايَا عْلَى عَرْشِي، كِيمَا غْلِبْتْ آنَا وقْعَدْتْ مْعَ بَابَا عْلَى عَرْشُو.
والجْرَادْ يُظْهُرْ كَايِنُّو حْصُنَّة حَاضْرَة لِلْحَرْبْ، فُوقْ رْيُوسْهُمْ حَاجَة تْشَبَّهْ لْتِيجَانْ ذْهَبْ، ووْجُوهْهُمْ كِيفْ وْجُوهْ البَشَرْ،