7 المَخْلُوقْ الأُوِّلْ يْشَبَّهْ لِلصِّيدْ، والثَّانِي يْشَبَّهْ لِلْعْجِلْ، والثَّالِثْ وِجْهُو كِيفْ وِجْهْ الإِنْسَانْ، والرَّابَعْ يْشَبَّهْ لِلنِّسْرْ الطَّايِرْ.
يَا خْوَاتِي، مَا تْكُونُوشْ كِالصْغَارْ فِي طَرِيقِةْ تَفْكِيرْكُمْ، آمَا كُونُوا كِالصْغَارْ فِي فِعْلْ الشَّرْ، وكْبَارْ فِي تَفْكِيرْكُمْ.
وقُدَّامْ العَرْشْ فَمَّة كِيمَا البْحَرْ، شَفَّافْ كَايِنُّو بِلَّارْ، وفِي وِسْطْ العَرْشْ ودَايِرْ بِيهْ أَرْبْعَة مَخْلُوقَاتْ مْعَبِّينْ بِالعِينِينْ مِنْ قُدَّامْ ومِنْ تَالِي:
ووَقْتِلِّي حَلْ الخَرُوفْ الخِتْمْ الثَّانِي، سْمَعْتْ المَخْلُوقْ الثَّانِي يْقُولْ: «إِيجَا شُوفْ!»
وكِي حَلْ الخَرُوفْ الخِتْمْ الثَّالِثْ، سْمَعْتْ المَخْلُوقْ الثَّالِثْ يْقُولْ: «إِيجَا شُوفْ!» وخْزَرْتْ وإِذَا بِيهْ حْصَانْ أَكْحَلْ ولِّي رَاكِبْ عْلِيهْ شَادِدْ مِيزَانْ.
وكِي حَلْ الخَرُوفْ الخِتْمْ الرَّابَعْ، سْمَعْتْ صُوتْ المَخْلُوقْ الرَّابِعْ يْقُولْ: «إِيجَا شُوفْ!»