3 ومَا عَادِشْ فَمَّة لَعْنَة بِالكُلْ. آمَا عَرْشْ اللَّهْ والخَرُوفْ بِشْ يْكُونُوا فِي المْدِينَة، وِينْ عَبِيدُو يِسْجْدُولُو
يَاخِي قَالُّو سِيدُو: "صَحِّيتْ، إِنْتِ خْدِيمْ صَالَحْ وثِيقَة. عْلَى خَاطْرِكْ كُنْتْ أَمِينْ فِي الشْوَيَّة، هَانِي بِشْ نَمْنِكْ عَالبَرْشَة: أُدْخُلْ وتَمَتَّعْ بْنَعِيمْ سِيدِكْ".
ومْبَعِّدْ يْقُولْ لِلِّي عْلَى يْسَارُو: "إِبْعْدُوا عْلِيَّا يَا مَلْعُونِينْ وإِمْشِيوْ لِلنَّارْ الِّي مَا تِطْفَاشْ، الِّي تْحَضْرِتْ لْإِبْلِيسْ ومْلَايِكْتُو،
الِّي يْحِبْ يِخْدِمْنِي يْتَبَّعْنِي، ووِينْ نْكُونْ آنَا يْكُونْ هُوَّ زَادَا. ولِّي يِخْدِمْنِي يِكْرْمُو الآبْ».
ومَادَامْ اللَّهْ تْمَجِّدْ فِيهْ، رَاهُو اللَّهْ بِيدُو بِشْ يْمَجِّدْ إِبْنْ الإِنْسَانْ زَادَا، وبِشْ يْمَجْدُو عْلَى قْرِيبْ.
وكِي نِمْشِي نْحَضْرِلْكُمْ بْلَاصَة، نِرْجَعْ ونْهِزْكُمْ، بَاشْ تْكُونُوا وِينْ مَا نْكُونْ آنَا.
«يَا بَابَا، نْحِبْ الِّي عْطِيتْهُمْلِي يْكُونُوا مْعَايَا وِينْ مَا آنَا مَوْجُودْ، بَاشْ يْشُوفُوا المَجْدْ الِّي عْطِيتْهُولِي، عْلَى خَاطْرِكْ حَبِّيتْنِي مِنْ قْبَلْ مَا تْخَلْقِتْ الدِّنْيَا.
وهُومَا يْصِيحُوا بْصُوتْ عَالِي: «النْجَاةْ مِنْ عَنْدْ إِلَاهْنَا القَاعِدْ عَالعَرْشْ ومِنْ عَنْدْ الخَرُوفْ!».
ومْبَعِّدْ خْزَرْتْ يَاخِي لْقِيتْ بَرْشَة نَاسْ مَا يِتْحِسْبُوشْ مِنْ كُثْرِتْهُمْ، مِنْ كُلْ أُمَّة وقَبِيلَة وشَعْبْ ولُوغَة، وكَانُوا وَاقْفِينْ قُدَّامْ العَرْشْ وقُدَّامْ الخَرُوفْ، لَابْسِينْ جْبَايِبْ بْيُضْ وهَازِّينْ فِي يْدِيهُمْ سْعَفْ النْخَلْ،