1 ومْبَعِّدْ وَرَّانِي المَلَاكْ وَادْ مَاء الحَيَاةْ صَافِي كِي البِلَّارْ، المَنْبَعْ مْتَاعُو عَرْشْ اللَّهْ والخَرُوفْ،
ومَادَامْ اللَّهْ تْمَجِّدْ فِيهْ، رَاهُو اللَّهْ بِيدُو بِشْ يْمَجِّدْ إِبْنْ الإِنْسَانْ زَادَا، وبِشْ يْمَجْدُو عْلَى قْرِيبْ.
«ووَقْتِلِّي يْجِي المُعِينْ الِّي بَاشْ نَبْعَثْهُولْكُمْ مِنْ عَنْدْ الآبْ، يَعْنِي رُوحْ الحَقْ الِّي يْجِي مِنْ عَنْدْ الآبْ، هُوَّ يِشْهِدْلِي.
آمَا الِّي يُشْرُبْ مِالمَاء الِّي نَعْطِيهُولُو آنَا، عُمْرُو مَا عَادْ يُعْطِشْ. المَاء الِّي نَعْطِيهُولُو، يْوَلِّي فِيهْ مِنْ دَاخِلْ عِينْ تْفِيضْ وتَعْطِي الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة».
وكِي رَفْعُو اللَّهْ بْقُدْرْتُو، خْذَا الرُّوحْ القُدُسْ الِّي وْعِدْ بِيهْ الآبْ، وفَاضْ بِيهْ عْلِينَا. ولِّي قَاعْدِينْ تْشُوفُوا فِيهْ وتِسْمْعُوا فِيهْ تَوَّا، هُوَّ النْتِيجَة.
هَاذِي هِيَّ الرُّؤْيَا الِّي عْطَاهَا اللَّهْ لْيَسُوعْ المَسِيحْ، بَاشْ يْوَرِّي لْخُدَّامُو الحَاجَاتْ الِّي لَازِمْ تْصِيرْ عْلَى قْرِيبْ، ويَسُوعْ كْشِفْهَا لْخَادْمُو يُوحَنَّا عْلَى طْرِيقْ مَلَاكُو.
تِضْوِي بْمَجْدْ اللَّهْ، وتِلْمَعْ كِي الحْجَرْ الكْرِيمْ وتْشَبَّهْ لِلْيَشْبْ الصَّافِي كِي البِلَّارْ،
وقَالِّي: «كْمِلْ كُلْ شَيْ! آنَا الأَلِفْ واليَاءْ، البِدَايَة والنِّهَايَة. آنَا نِرْوِي العُطْشَانْ مِنْ مَنْبَعْ مَاء الحَيَاةْ بْلَاشْ.
ومْبَعِّدْ، جَانِي وَاحِدْ مِالمْلَايْكَة السَّبْعَة الِّي عَنْدْهُمْ السَّبْعَة كِيسَانْ المِلْيَانِينْ بِالسَّبْعَة بْلَاوَاتْ الإِخْرَانِينْ، وقَالِّي: «إِيجَا نْوَرِّيكْ العْرُوسَة، الِّي بِشْ تْكُونْ مَرْتْ الخَرُوفْ».
الرُّوحْ والعْرُوسَة يْقُولُوا: «إِيجَا!» ولِّي يِسْمَعْ خَلِّيهْ يْقُولْ: «إِيجَا!». العُطْشَانْ خَلِّيهْ يْجِي! ولِّي يْحِبْ خَلِّيهْ يُشْرُبْ بْلَاشْ مِنْ مَاء الحَيَاةْ.
وقَالِّي المَلَاكْ: «الكْلَامْ هَاذَا صْحِيحْ وحَقْ. الرَّبْ الإِلَاهْ الِّي يُوحِي لِلْأَنْبِيَاءْ، بْعَثْ مَلَاكُو بَاشْ يْوَرِّي لْعَبِيدُو شْنُوَّة الِّي لَازِمْ يْصِيرْ عْلَى قْرِيبْ».
الِّي يِغْلِبْ بِشْ نْقَعْدُو مْعَايَا عْلَى عَرْشِي، كِيمَا غْلِبْتْ آنَا وقْعَدْتْ مْعَ بَابَا عْلَى عَرْشُو.
وسْمَعْتْ المَخْلُوقَاتْ الكُلْ، الِّي فِي السْمَاء ولِّي عَالأَرْضْ ولِّي تَحْتْ الأَرْضْ ولِّي فِي البْحَرْ ولِّي فِي الكَوْنْ الكُلْ، يْقُولُوا: «البَرْكَة والكَرَامَة والجَلَالْ والقُوَّة، لِلْقَاعِدْ عَالعَرْشْ ولِلْخَرُوفْ، لِلْأَبَدْ».
وبَعْدْ شُفْتْ خَرُوفْ فِي الوِسْطْ، مَا بِينْ العَرْشْ والمَخْلُوقَاتْ الأَرْبْعَة والشْيُوخْ، وَاقِفْ كَايِنُّو مَذْبُوحْ. عَنْدُو سَبْعَة ڨْرُونْ وسَبْعَة عِينِينْ الِّي هُومَا أَرْوَاحْ اللَّهْ السَّبْعَة الِّي بْعَثْهُمْ لِلْأَرْضْ الكُلْ.
عْلَى خَاطِرْ الخَرُوفْ الِّي فِي وِسْطْ العَرْشْ يِتْلْهَى بِيهُمْ كِيمَا الرَّاعِي، ويْوَصَّلْهُمْ لِعْيُونْ المَاء الحَيْ، واللَّهْ بِشْ يِمْسَحْ كُلْ دَمْعَة مِنْ عِينِيهُمْ».