2 ورْبَطْ التِّنِّينْ، الِّي هُوَّ اللَّفْعَى القْدِيمَة، وهُوَّ بِيدُو إِبْلِيسْ وَلَّا الشِّيطَانْ، وحَبْسُو لْمُدِّةْ 1 000 سْنَة.
وأَيْ وَاحِدْ خَلَّى دْيَارْ وَلَّا إِخْوَة وَلَّا خْوَاتْ، وَلَّا بُو، وَلَّا أُمْ، وَلَّا وْلَادْ، وَلَّا أَرَاضِي عْلَى خَاطِرْ إِسْمِي، بِشْ يَاخِذْ قَدْهُمْ 100 مَرَّة ويُورِثْ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
وبْدَاوْ يْصِيحُوا: «آشْ بِينَّا وبِينِكْ، يَا إِبْنْ اللَّهْ؟ يَاخِي جِيتْ لَهْنَا بَاشْ تْعَذَّبْنَا قْبَلْ الوَقْتْ؟».
والزِرِّيعَة الِّي جَاتْ عَالطْرِيقْ، هُومَا النَّاسْ الِّي دُوبْ مَا يِسْمْعُوا الكِلْمَة، يْجِي الشِّيطَانْ ويَخْطِفْ الكِلْمَة الِّي تْزَرْعِتْ فِي قْلُوبْهُمْ.
وصَاحْ عْلَى طُولْ صُوتُو: «آشْ بِينِي وبِينِكْ يَا يَسُوعْ إِبْنْ اللَّهْ العَالِي؟ حَلَّفْتِكْ بِاللَّهْ مَا تْعَذَّبْنِيشْ!».
تَوَّا جَاء وَقْتْ الحُكْمْ عَالعَالِمْ. تَوَّا بِشْ يِطَّرِّدْ الِّي يُحْكُمْ فِي العَالِمْ هَاذَا.
وفِي مَا يْخُصْ الحْسَابْ، رَاهُو عْلَى خَاطِرْ الِّي يُحْكُمْ فِي العَالِمْ هَاذَا مَحْكُومْ عْلِيهْ.
وإِلَاهْ السَّلَامْ بِشْ يَسْحَقْ الشِّيطَانْ تَحْتْ سَاقِيكُمْ عْلَى قْرِيبْ. نِعْمِةْ رَبْنَا يَسُوعْ تْكُونْ مْعَاكُمْ.
ومَادَامْ الأَوْلَادْ هَاذُومَا هُومَا بَشَرْ مِنْ لْحَمْ ودَمْ، يَسُوعْ زَادَا وَلَّى بَشَرْ مِنْ لْحَمْ ودَمْ كِيفْهُمْ، بَاشْ يَقْضِي بْمُوتُو عَلِّي عَنْدُو سُلْطِةْ المُوتْ، الِّي هُوَّ إِبْلِيسْ،
رُدُّوا بَالْكُمْ وفِيقُوا، رَاهُو عْدُوكُمْ إِبْلِيسْ، قَاعِدْ يْدُورْ ويِزْئِرْ كِيفْ الصِّيدْ ويْلَوِّجْ عْلَى شْكُونْ يِبْلْعُو.
اللَّهْ مَا حَنِّشْ حَتَّى عَالمْلَايْكَة الِّي أَذْنْبُوا، بِالعَكْسْ، رْبَطْهُمْ بِسْلَاسِلْ فِي قَلْبْ الظْلَامْ ورْمَاهُمْ فِي جْهَنِّمْ، وِينْ بِشْ يُقْعْدُوا حَتَّى لِنْهَارْ الحْسَابْ.
والمْلَايْكَة الِّي مَا حَافْظُوشْ عْلَى مْقَامْهُمْ العَالِي وسَلْمُوا فِي البْلَاصَة الِّي كَانُوا سَاكْنِينْ فِيهَا، خَلَّاهُمْ اللَّهْ مَرْبُوطِينْ بِسْلَاسِلْ فِي قَلْبْ الظْلَامْ حَتَّى لِينْ يْحَاسِبْهُمْ فِي النْهَارْ العْظِيمْ،
وكِي شَافْ التِّنِّينْ الِّي هُوَّ إِطَّيِشْ لِلْأَرْضْ، وَلَّى يْحَاوِزْ فِي المْرَا الِّي جَابِتْ الوْلَيِّدْ،
وخَرّْجِتْ اللَّفْعَى مِنْ فُمْهَا مَاء كِيفْ الوَادْ جْرَى وْرَاء المْرَا بَاشْ يْغَرَّقْهَا.
يَاخِي تْغَشِّشْ التِّنِّينْ عَالمْرَا، ومْشَى يْحَارِبْ فِي بَاقِي ذُرِّيِّتْهَا الِّي يْطِيعُوا فِي وْصَايَا اللَّهْ ويِشْهْدُوا لْيَسُوعْ.
وظُهْرِتْ أَمَارَة أُخْرَى فِي السْمَاء: تِنِّينْ أَحْمِرْ عْظِيمْ عَنْدُو سَبْعَة رْيُوسْ وعَشْرَة ڨْرُونْ، وعْلَى كُلْ رَاسْ تَاجْ،
جْبِدْ بْذِيلُو ثْلُثْ نْجُومْ السْمَاء، ورْمَاهُمْ عَالأَرْضْ. ووْقِفْ التِّنِّينْ قُدَّامْ المْرَا الِّي شَادْهَا الحِسْ بَاشْ يِبْلَعْ صْغِيرْهَا دُوبْ مَا يِتْوْلِدْ.
واطَّيِّشْ التِّنِّينْ العْظِيمْ لِلْأَرْضْ. هَاذَا هُوَّ اللَّفْعَى القْدِيمَة، ويِتْسَمَّى إِبْلِيسْ وَلَّا الشِّيطَانْ، الِّي يْغُرْ بِالعَالِمْ الكُلْ. واطَّيْشِتْ مْعَاهْ مْلَايِكْتُو.
والوَحْشْ الِّي شُفْتُو كَانْ يْشَبَّهْ لِلنِّمْرْ، وسَاقِيهْ كِي سَاقِينْ الدِّبْ وفُمُّو كِي فُمْ الصِّيدْ. وعْطَاهْ التِّنِّينْ قُوْتُو وعَرْشُو وسُلْطَة كْبِيرَة.
والنَّاسْ سِجْدُوا لِلتِّنِّينْ عْلَى خَاطْرُو عْطَى سُلْطَتُو لِلْوَحْشْ، وعِبْدُوا الوَحْشْ وقَالُوا: «شْكُونْ كِيفْ هَا الوَحْشْ؟ وشْكُونْ يْنَجِّمْ يْحَارْبُو؟».
وبَعْدْ اطَّيِّشْ إِبْلِيسْ الِّي غَرْ بِيهُمْ، فِي بُحَيْرِةْ النَّارْ والكِبْرِيتْ، وِينْ فَمَّة الوَحْشْ والنَّبِيْ الكَذَّابْ. وبِشْ يِتْعَذْبُوا غَادِي لِيلْ ونْهَارْ، لْأَبَدْ الآبِدِينْ.
ووَقْتِلِّي تِكْمِلْ الـ1 000 سْنَة، الشِّيطَانْ بِشْ يِتْسَيِّبْ مِنْ حَبْسُو،
ومَلِكْهُمْ هُوَّ مَلَاكْ الهَاوْيَة، وإِسْمُو بِالعِبْرِيَّة «أَبَدُّونْ»، وبِاليُونَانِي «أَبُولِّيُونْ».