3 إِنْتِ صْبَرْتْ بَرْشَة، جَاهِدْتْ عْلَى خَاطِرْ إِسْمِي ومَا كَلِّيتِشْ.
وكَانْ سِمْعَانْ القِيرِينِي، بُو إِسْكَنْدِرْ ورُوفُسْ، رَاجَعْ مِالسَّانْيَة، يَاخِي لَزْمُوا عْلِيهْ يْهِزْ صَلِيبْ يَسُوعْ.
ولِّي مُشْ مُسْتْعَدْ يْقَاسِي العْذَابْ والمُوتْ مْعَايَا ويْتَبَّعْنِي، مَا يْنَجَّمْشْ يْكُونْ تِلْمِيذِي.
وعْطَاهُمْ مَثَلْ يْبَيْنِلْهُمْ بِيهْ كِيفَاشْ يِلْزِمْهُمْ دِيمَا يْصَلِّيوْ ومَا يْمِلُّوشْ،
شِدُّوا صْحِيحْ، تِنْجَاوْ.
يَاخِي جَاوْبُو سِمْعَانْ: «يَا سِيدْنَا رَانَا تْعِبْنَا اللِّيلْ بْكُلُّو ومَا اصْطَدْنَا شَيْ، آمَا عْلَى كِلْمْتِكْ هَانِي بِشْ نَرْمِي الشْبَاكْ».
آمَا الِّي طَاحُوا فِي الأَرْضْ البَاهْيَة، هُومَا الِّي قْلُوبْهُمْ صَادْقَة وصَالْحَة، وكِي يِسْمْعُوا كِلْمِةْ اللَّهْ يْشِدُّوا فِيهَا صْحِيحْ ويِجْتَهْدُوا حَتَّى لِينْ يُثْمْرُوا.
هُومَا بِشْ يَعْمْلُوا فِيكُمْ هَاذَا الكُلْ عْلَى خَاطِرْ إِسْمِي، خَاطِرْهُمْ مَا يَعْرْفُوشْ الِّي بْعَثْنِي.
إِفْرْحُوا فِي الرْجَى، أُصْبْرُوا فِي الضِّيقْ، ودَاوْمُوا عَالصَّلَاةْ.
سَلْمُوا عْلَى تَرِيفَيْنَا وتَرِيفُوسَا الِّي يِخْدْمُوا فِي الرَّبْ بْكُلْ جِهْدْهُمْ. سَلْمُوا عْلَى حْبِيبِتْنَا بَرِسِيسْ الِّي تِعْبِتْ بَرْشَة فِي خِدْمِةْ الرَّبْ.
ولِّي يِجْتَهْدُوا فِي فِعْلْ الخِيرْ، ويِسْعَاوْ لِلْمَجْدْ والكَرَامَة والخُلُودْ، بِشْ يَعْطِيهُمْ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
آمَا كَانْ عَنْدْنَا رْجَى فِلِّي مَا نْشُوفُوهِشْ، بِشْ نِسْتَنَّاوُوهْ بْصَبْرْ.
المْحَبَّة تْسَامَحْ عْلَى كُلْ شَيْ، وتْصَدَّقْ كُلْ شَيْ، وعَنْدْهَا رْجَى فِي كُلْ شَيْ، وتُصْبِرْ عْلَى كُلْ شَيْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ نُطْلُبْ مِنْكُمْ تِخْضْعُولْهُمْ هُومَا ولِّي كِيفْهُمْ ولِلِّي يِخْدْمُوا ويِتْعْبُوا مْعَاهُمْ الكُلْ.
ومَا نِتْجَاوْزُوشْ حْدُودْنَا ونِتْفَخْرُوا بْخِدْمِةْ غِيرْنَا. آمَا عَنْدْنَا رْجَى وَقْتِلِّي إِيمَانْكُمْ يِكْبِرْ، إِنُّو خِدْمِتْنَا فِي وِسْطْكُمْ حْدُودْهَا تِتْوَسَّعْ،
وكَانْهُمْ خُدَّامْ المَسِيحْ — وهُونِي نِتْكَلِّمْ تْقُولْشِي عْلِيَّا وَاحِدْ بْلَا عْقَلْ — آنَا أَحْسِنْ مِنْهُمْ: عْلَى خَاطِرْ تْعِبْتْ أَكْثِرْ مِنْهُمْ، وتْشَدِّيتْ فِي الحَبْسْ أَكْثِرْ مِنْهُمْ، وتْحَمِّلْتْ الضَّرْبْ أَكْثِرْ مِنْهُمْ، وشُفْتْ المُوتْ بَرْشَة مَرَّاتْ،
ومَادَامْ اللَّهْ بْرَحْمْتُو عْطَانَا الخِدْمَة هَاذِي، مَا نْأَيْسُوشْ،
هَاذَاكَا عْلَاشْ مَا نْأَيْسُوشْ. رَغْمِلَّي بْدَنَّا قَاعِدْ يِفْنَى، آمَا مِنْ دَاخِلْ قَاعْدِينْ نِتْجَدْدُّوا نْهَارْ بَعْدْ نْهَارْ.
وهَدَفْنَا إِنُّو نْرَضِّيوْ اللَّهْ، سِوَى كُنَّا سَاكْنِينْ فِي البْدَنْ هَاذَا وَلَّا مْعَاهْ،
والضَّرْبْ والحَبْسْ والمَشَاكِلْ والتْعَبْ وقِلِّةْ النُّومْ والجُوعْ.
هِزُّوا أَحْمَالْ بْعَضْكُمْ، وهَكَّا إِطَّبْقُوا شَرِيعِةْ المَسِيحْ.
مَالَا، خَلِّينَا مَا نْمِلُّوشْ مِنْ فِعْلْ الخِيرْ، عْلَى خَاطِرْ بِشْ نَحْصْدُوا فِي الوَقْتْ المُنَاسِبْ إِذَا كَانْ مَا نْسَلْمُوشْ.
شَادِّينْ صْحِيحْ فِي كِلْمِةْ الحَيَاةْ. وهَكَّا نِتْفَخِّرْ بِيكُمْ فِي يُومْ المَسِيحْ عْلَى خَاطِرْ مَا سْعِيتِشْ ومَا تْعِبْتِشْ بْلَا فَايْدَة.
وإِنْتِ، يَا شْرِيكِي المُخْلِصْ، نْحِبِّكْ تْعَاوِنْهُمْ عْلَى خَاطِرْهُمْ جَاهْدُوا مْعَايَا فِي خِدْمِةْ البْشَارَة، هُومَا وإِكْلِيمَنْدُسْ ولِّي عَاوْنُونَا الكُلْ، الِّي أَسَامِيهُمْ مَكْتُوبَة فِي كْتَابْ الحَيَاةْ.
وطَالْبِينْ مِنْ اللَّهْ زَادَا إِنْكُمْ تِتْقَوَّاوْ بْكُلْ القُوَّة الِّي بْحَسْبْ قُدْرْتُو المَجِيدَة، بَاشْ تْنَجْمُوا تِتْحَمْلُوا كُلْ شَيْ وتُصْبْرُوا، وإِنْتُومَا فَرْحَانِينْ،
عْلَى خَاطِرْنَا نِتْذَكْرُوا قُدَّامْ إِلَاهْنَا وبُونَا كِيفَاشْ أَعْمَالْكُمْ تْظَهِّرْ إِيمَانْكُمْ، وجِهَادْكُمْ يْظَهِّرْ مْحَبِّتْكُمْ، وصَبْرْكُمْ يْظَهِّرْ رْجَاكُمْ فِي رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ.
إِنْتُومَا تِتْذَكْرُوا يَا خْوَاتِي، تْعَبْنَا وشْقَانَا، وَقْتِلِّي كُنَّا نْوَصْلُولْكُمْ فِي بْشَارِةْ اللَّهْ، وكِيفَاشْ كُنَّا نِخْدْمُوا نْهَارْ ولِيلْ بَاشْ مَا نْثَقْلُوا عْلَى حَتَّى حَدْ فِيكُمْ.
ونُطْلُبُوا مِنْكُمْ يَا اخْوِتْنَا بَاشْ تِحْتَرْمُوا الِّي قَاعْدِينْ يِتْعْبُوا بِينَاتْكُمْ، ويُرْشْدُوا فِيكُمْ فِي حْيَاتْكُمْ مْعَ الرَّبْ ويْنَبْهُوا فِيكُمْ،
آمَا إِنْتُومَا، يَا خْوَاتِي، مَا تْمِلُّوشْ مِنْ فِعْلْ الخِيرْ.
ونُطْلْبُوا مِالرَّبْ بِشْ يِهْدِي قْلُوبْكُمْ لِمْحَبَّةْ اللَّهْ ولْصَبْرْ المَسِيحْ.
ومَا كْلِينَاشْ الخُبْزْ بْلَاشْ مِنْ عَنْدْ حَدْ، آمَا خْدِمْنَا لِيلْ ونْهَارْ وتْعِبْنَا وشْقِينَا بَاشْ مَا نْثَقْلُوشْ عْلَى حَتَّى وَاحِدْ فِيكُمْ.
إِذَا كُنَّا نْجَاهْدُوا ونِتْعْبُوا، رَاهُو عْلَى خَاطِرْ عَنْدْنَا رْجَى فِي اللَّهْ الحَيْ الِّي يْنَجِّي النَّاسْ الكُلْ، وبِالأَخَصْ الِّي يَمْنُوا بِيهْ.
وشْيُوخْ الكْنِيسَة الِّي يِخْدْمُوا فِي خِدْمِتْهُمْ بِالڨْدَا يِسْتْحَقُّوا بَاشْ تِكْرْمُوهُمْ قَدْ الأُخْرِينْ مَرْتِينْ، وبِالأَخَصْ الِّي يِتْعْبُوا فِي التَّبْشِيرْ والتَّعْلِيمْ.
إِنْتُومَا مِحْتَاجِينْ لِلصَّبْرْ بَاشْ تْنَجْمُوا تَعْمْلُوا مَشِيئِةْ اللَّهْ، وتَاخْذُوا الِّي وْعِدْكُمْ بِيهْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ مَادَامْ عَنْدْنَا هَا العْدَدْ الكْبِيرْ مِالشْهُودْ الِّي دَايْرِينْ بِينَا، خَلِّينَا نَرْمِيوْ كُلْ حْمِلْ يْعَطَّلْنَا مِنْ إِنَّا نْقَدْمُوا، وكُلْ ذَنْبْ إِنَّجْمُو نْطِيحُوا فِيهْ بِسْهُولَة، وخَلِّينَا نِجْرِيوْ بْعَزِيمَة فِي السِّبَاقْ الِّي قُدَّامْنَا،
مَالَا خَلِّينَا نُخْرْجُولُو لْبَرَّا مِالمُخَيِّمْ، ونِتْحَمْلُوا العَارْ مْعَاهْ.
رَاهُو اللَّهْ مُشْ ظَالِمْ بَاشْ يِنْسَى الِّي عْمَلْتُوهْ ويِنْسَى مْحَبِّتْكُمْ لِيهْ، الِّي ظَهَّرْتُوهَا وَقْتِلِّي خْدِمْتُوا القِدِّيسِينْ ومَزِّلْتُوا تِخْدْمُوا فِيهُمْ.
ومَا تْكُونُوشْ بُخْلِيِّينْ، آمَا تَبْعُوا النَّاسْ الِّي بِالإِيمَانْ والصَّبْرْ يُورْثُوا الِّي وْعِدْ بِيهْ اللَّهْ.
وهَكَّا، كِي صْبَرْ إِبْرَاهِيمْ نَالْ الِّي وِعْدُو بِيهْ اللَّهْ.
ولِلْمَعْرْفَة تَحَكُّمْ فِي النَّفْسْ، ولِلتَّحَكُّمْ فِي النَّفْسْ صَبْرْ، ولِلصَّبْرْ التَّقْوَى،
آنَا يُوحَنَّا، خُوكُمْ وشْرِيكُّمْ فِي المِحْنَة وفِي المَمْلْكَة والثَّبَاتْ فِي يَسُوعْ، كُنْتْ مِنْفِي فِي الجَزِيرَة الِّي إِسْمْهَا بَطْمُسْ، عْلَى خَاطِرْنِي شْهِدِتْ لْكِلْمِةْ اللَّهْ ولْيَسُوعْ.
وعْلَى خَاطْرِكْ حْفَظْتْ كْلَامِي وصْبَرْتْ، بِشْ نِحْمِيكْ فِي سَاعِةْ المِحْنَة الِّي بِشْ تْجِي عَالعَالِمْ الكُلْ، وتْكُونْ إِمْتِحَانْ لِلنَّاسْ الكُلْ.