18 «وإِكْتِبْ لْمَلَاكْ الكْنِيسَة فِي ثِيَاتِيرَا: "هَاذَا شْنُوَّة يْقُولْ إِبْنْ اللَّهْ، الِّي عِينِيهْ كِي النَّارْ الشَّاعْلَة وسَاقِيهْ كِيفْ النْحَاسْ الصَّافِي:
وهُوَّ مَزَّالْ يِتْكَلِّمْ، غَطَّاتْهُمْ غِيمَة ضَاوْيَة، وخْرَجْ صُوتْ مِالغِيمَة يْقُولْ: «هَاذَا هُوَّ إِبْنِي الِّي نْحِبُّو ولِّي فَرْحْتِي بِيهْ عْظِيمَة، إِسْمْعُوا كْلَامُو!».
ووَقْتِلِّي الضَّابِطْ الرُّومَانِي ولِّي كَانُوا يْعِسُّوا مْعَاهْ عْلَى يَسُوعْ شَافُوا الزِلْزَالْ ولِّي صَارْ الكُلْ، تْرِعْبُوا وقَالُوا: «بِالحَقْ هَاذَا كَانْ إِبْنْ اللَّهْ!».
وإِذَا بِيهْ صُوتْ مِالسْمَاء يْقُولْ: «هَاذَا هُوَّ إِبْنِي الِّي نْحِبُّو ولِّي آنَا فَرْحَانْ بِيهْ».
جَاوِبْهَا المَلَاكْ: «الرُّوحْ القُدُسْ يَهْبِطْ عْلِيكْ وقُدْرِةْ العَالِي تْغَطِّيكْ، هَاذَاكَا عْلَاشْ القُدُّوسْ الِّي بِشْ تُولْدُو يِتْسَمَّى إِبْنْ اللَّهْ.
والكِلْمَة وَلَّى بَشَرْ، وعَاشْ بِينَاتْنَا مِلْيَانْ بِالنِّعْمَة والحَقْ. وشُفْنَا مَجْدُو، المَجْدْ الِّي خْذَاهْ مِنْ عَنْدْ الآبْ، بِإِعْتِبَارُو إِبْنُو الوَحِيدْ.
جَاوْبُو نَثَنَائِيلْ: «يَا مُعَلِّمْ إِنْتِ هُوَّ إِبْنْ اللَّهْ. إِنْتِ هُوَّ مَلِكْ إِسْرَائِيلْ!»
كِيفَاشْ تْقُولُو لِلِّي قَدْسُو الآبْ وبَعْثُو لِلْعَالِمْ "إِنْتِ تَكْفِرْ"، عْلَى خَاطِرْنِي قُلْتْ: "آنَا إِبْنْ اللَّهْ"؟
اللَّهْ حَبْ النَّاسْ الكُلْ، لْدَرْجِةْ إِنُّو ضَحَّى بْإِبْنُو الوَحِيدْ، بَاشْ كُلْ مِنْ يَمِّنْ بِيهْ، مَا يِمْشِيشْ لِلْهْلَاكْ، آمَا يَاخُو الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
الِّي يَمِّنْ بِيهْ مَا يِتْحَاسِبْشْ، ولِّي مَا يَمِّنْشْ رَاهُو تَحْكَمْ عْلِيهْ بِالمْسَبَّقْ، عْلَى خَاطْرُو مَا أَمَّنْشْ بْإِبْنْ اللَّهْ الوَحِيدْ.
الحَقْ الحَقْ نْقُلْكُمْ: بَاشْ يْجِي وَقْتْ، ورَاهُو تَوَّا جَاء، الِّي فِيهْ المُوتَى يِسْمْعُوا صُوتْ إِبْنْ اللَّهْ، ولِّي يِسْمْعُوهْ يَحْيَاوْ.
وكَانِتْ بِينَاتْهُمْ مْرَا تَقِيَّة اسْمْهَا لِيدِيَّة مِنْ مْدِينِةْ ثِيَاتِيرَا، اتَّاجِرْ فِي القْمَاشَاتْ الغَالْيَة. وَقْتِلِّي كَانِتْ تِسْمَعْ فِي بُولِسْ، اللَّهْ حَلْ قَلْبْهَا بَاشْ تِقْبِلْ كْلَامُو،
وهُومَا فِي الطْرِيقْ، وُصْلُوا لْبُقْعَة فِيهَا مَاء، يَاخِي قَالْ الوْزِيرْ: «شُوفْ! هَاوْ فَمَّة مَاء، شْنُوَّة الِّي يِمْنَعْنِي بَاشْ نِتْعَمِّدْ؟»
آمَا مِنْ شِيرِةْ رُوحْ القَدَاسَة، بَيِّنْ اللَّهْ بْقُوَّة الِّي هُوَّ إِبْنُو، وَقْتِلِّي قَيْمُو مِنْ بِينْ الأَمْوَاتْ. هُوَّ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ،
الِّي مَا بْخِلْشْ عْلِينَا بْإِبْنُو، آمَا سَلْمُو لِلْمُوتْ عْلَى خَاطِرْنَا الكُلْ، كِيفَاشْ مَا يَعْطِينَاشْ مْعَاهْ كُلْ شَيْ؟
يْقُولْ: «إِكْتِبْ الِّي تْشُوفُو فِي كْتَابْ، وأَبْعْثُو لِلْكْنَايِسْ السَّبْعَة الِّي فِي أَفَسُسْ وسِمِيرْنَا وبَرْغَامُسْ وثِيَاتِيرَا وسَارْدِسْ وفِيلَادِلْفْيَا ولَاوْدُكِيَّة».
«إِكْتِبْ لْمَلَاكْ الكْنِيسَة الِّي فِي أَفَسُسْ: "هَاذَا آشْ يْقُولْ الِّي شَادِدْ فِي يِدُّو اليْمِينْ السَّبْعَة نْجُومْ ويِمْشِي مَا بِينْ السَّبْعَة فْنَارَاتْ الذْهَبْ:
«"آمَا إِنْتُومَا البْقِيَّة الِّي فِي ثِيَاتِيرَا، الِّي مَا تَبَّعْتُوشْ التَّعْلِيمْ هَاذَا، ومَا تْعَلَّمْتُوشْ الِّي يْسَمِّيوِهْ أَسْرَارْ الشِّيطَانْ الكْبِيرَة، رَانِي نْقُلْكُمْ الِّي مَانِيشْ بِشْ نْحُطْ عْلِيكُمْ حْمِلْ آخِرْ.