9 وبِشْ يِبْكِيوْ عْلِيهَا مُلُوكْ الأَرْضْ الِّي زْنَاوْ مْعَاهَا وشَاخُوا فِي جُرِّتْهَا، وبِشْ يْنَوْحُوا وَقْتِلِّي يْشُوفُوا دُخَّانْ حْرِيقِتْهَا،
والهَجَّالَاتْ الصْغَارْ فِي العْمُرْ مَا تْقَيْدُوهُمِشْ فِي الدُّوسِي، رَاوْ كِي تِتْحَرِّكْ فِيهُمْ الشَّهْوَة يْنَجْمُوا يِسْتَغْنَاوْ عَالمَسِيحْ ويْوَلِّيوْ يْحِبُّوا يْعَرْسُوا.
ودُخَّانْ عْذَابْهُمْ بِشْ يُقْعُدْ طَالَعْ لْأَبَدْ الآبِدِينْ. مَا فَمَّاشْ رَاحَة لَا فِي اللِّيلْ ولَا فِي النْهَارْ لِلِّي عِبْدُوا الوَحْشْ وسِجْدُوا لْتِمْثَالُو وقِبْلُوا أَمَارِةْ إِسْمُو».
الِّي زْنَاوْ مْعَاهَا مُلُوكْ الدِّنْيَا، وسِكْرُوا بِشْرَابْ زْنَاهَا سُكَّانْ الأَرْضْ».
وصَاحُوا وهُومَا يْشُوفُوا فِي الدُّخَّانْ وهِيَّ تِتْحْرَقْ وقَالُوا: «آنَاهِي المْدِينَة الِّي كِيفْ هَا المْدِينَة العْظِيمَة؟».
إِفْرَحْ لِخْرَابْهَا يَا سْمَاء! إِفْرْحُوا يَا قِدِّيسِينْ ويَا رُسُلْ ويَا أَنْبْيَاءْ، عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ عَاقِبْهَا عَلِّي عَمْلِتُو فِيكُمْ».
عْلَى خَاطِرْ الشُّعُوبْ الكُلْ شَرْبُوا مِنْ شْرَابْ زْنَاهَا، ومْلُوكْ الأَرْضْ زْنَاوْ مْعَاهَا، وتُجَّارْ الدِّنْيَا إِسْتِغْنَاوْ مِنْ كُثْرْ مَا صَرْفِتْ!».
عَذْبُوهَا وشَقِّيوْهَا عْلَى قَدْ مَا مَجْدِتْ رُوحْهَا وشَاخِتْ. هِيَّ تْقُولْ فِي قَلْبْهَا: "آنَا مَلِكَة عَالعَرْشْ! ومَانِيشْ هَجَّالَة، وعُمْرِي مَا بِشْ نْذُوقْ الحُزْنْ".
وقَالُوا مَرَّة أُخْرَى: «هَلِّلُويَا! دُخَّانْ حْرِيقِتْهَا بِشْ يِبْقَى طَالَعْ لْأَبَدْ الآبِدِينْ».
هَاذَاكَا عْلَاشْ بِشْ نْخَلِّيهَا مْرِيضَة مُرْمِيَّة فِي فَرْشْ، ونْعَدِّي الِّي يِزْنَاوْ مْعَاهَا فِي مِحْنَة كْبِيرَة، كَانْ مَا يْتُوبُوشْ عْلَى عْمَايِلْهُمْ،