3 عْلَى خَاطِرْ الشُّعُوبْ الكُلْ شَرْبُوا مِنْ شْرَابْ زْنَاهَا، ومْلُوكْ الأَرْضْ زْنَاوْ مْعَاهَا، وتُجَّارْ الدِّنْيَا إِسْتِغْنَاوْ مِنْ كُثْرْ مَا صَرْفِتْ!».
شْنُوَّة خْرَجْتُوا بَاشْ تْشُوفُوا؟ رَاجِلْ لَابِسْ لِبْسَة مِذْخْمَة؟ الِّي يِلْبْسُوا اللِّبْسَة الغَالْيَة ولِّي لَابَاسْ عْلِيهُمْ هُومَا فِي قْصُورْ المُلُوكْ!
والهَجَّالَاتْ الصْغَارْ فِي العْمُرْ مَا تْقَيْدُوهُمِشْ فِي الدُّوسِي، رَاوْ كِي تِتْحَرِّكْ فِيهُمْ الشَّهْوَة يْنَجْمُوا يِسْتَغْنَاوْ عَالمَسِيحْ ويْوَلِّيوْ يْحِبُّوا يْعَرْسُوا.
وتَبْعُو مَلَاكْ ثَانِي وقَالْ: «طَاحِتْ! طَاحِتْ مْدِينِةْ بَابِلْ العْظِيمَة! الِّي سْقَاتْ الشُّعُوبْ الكُلْ مِنْ شْرَابْ زْنَاهَا الِّي يْجِيبْ الغَضَبْ!».
الِّي زْنَاوْ مْعَاهَا مُلُوكْ الدِّنْيَا، وسِكْرُوا بِشْرَابْ زْنَاهَا سُكَّانْ الأَرْضْ».
وحَطُّوا التْرَابْ عْلَى رْيُوسْهُمْ وبْكَاوْ ونَوْحُوا وصَاحُوا: «يَا وِيلْهَا! يَا وِيلْهَا! المْدِينَة العْظِيمَة الِّي مِنْ ثَرْوِتْهَا إِسْتَغْنَاوْ إِمَّالِي البَابُورَاتْ الكُلْ! فِي سَاعَة وَحْدَة تْخِرْبِتْ!
ضَوْء الفْنَارْ مَا عَادِشْ بِشْ يِضْوِي فِيكْ. وصُوتْ عْرِيسْ وعْرُوسَة مَا عَادِشْ بِشْ يِتْسْمَعْ فِيكْ. عْلَى خَاطِرْ تُجَّارِكْ كَانُوا أَعْظِمْ نَاسْ فِي الأَرْضْ، والأُمَمْ الكُلْ تْغَرُّوا بْسِحْرِكْ.
عَذْبُوهَا وشَقِّيوْهَا عْلَى قَدْ مَا مَجْدِتْ رُوحْهَا وشَاخِتْ. هِيَّ تْقُولْ فِي قَلْبْهَا: "آنَا مَلِكَة عَالعَرْشْ! ومَانِيشْ هَجَّالَة، وعُمْرِي مَا بِشْ نْذُوقْ الحُزْنْ".
وبِشْ يِبْكِيوْ عْلِيهَا مُلُوكْ الأَرْضْ الِّي زْنَاوْ مْعَاهَا وشَاخُوا فِي جُرِّتْهَا، وبِشْ يْنَوْحُوا وَقْتِلِّي يْشُوفُوا دُخَّانْ حْرِيقِتْهَا،