1 ومْبَعِّدْ خْزَرْتْ، وشُفْتْ الخَرُوفْ وَاقِفْ فُوقْ جْبَلْ صِهْيَوْنْ، ومْعَاهْ 144 000، مَكْتُوبْ عْلَى جْبِينْهُمْ إِسْمُو وإِسْمْ بُوهْ.
«ونْقُولِلْكُمْ: الِّي يِسْتَعْرِفْ بِيَّا قُدَّامْ النَّاسْ، يِسْتَعْرِفْ بِيهْ إِبْنْ الإِنْسَانْ قُدَّامْ مْلَايِكْةْ اللَّهْ.
كِيمَا مَكْتُوبْ: «هَانِي بِشْ نْحُطْ فِي صِهْيَوْنْ حَجْرَة تْعَثِّرْ النَّاسْ، وحَجْرَة إِطَّيَحْهُمْ، آمَا الِّي يَمِّنْ بِيهَا عُمْرُو مَا يْخِيبْ».
ومْبَعِّدْ خْزَرْتْ، يَاخِي شُفْتْ غِيمَة بِيضَة قَاعِدْ عْلِيهَا وَاحِدْ يْشَبَّهْ لْإِبْنْ إِنْسَانْ، فُوقْ رَاسُو تَاجْ ذْهَبْ وفِي يِدُّو مِنْجِلْ مَاضِي.
وكَانُوا يْرَنْمُوا فِي تَرْنِيمَة جْدِيدَة قُدَّامْ العَرْشْ وقُدَّامْ المَخْلُوقَاتْ الحَيَّة الأَرْبْعَة وقُدَّامْ الشْيُوخْ. وحَتَّى حَدْ مَا نَجِّمْ يِتْعَلَّمْ التَّرْنِيمَة هَاذِيكَا كَانْ الـ144 000 الِّي تِفْدَاوْ مِالأَرْضْ.
ومْبَعِّدْ شُفْتْ هَيْكِلْ خِيمِةْ الشْهَادَة فِي السْمَاء يِتْحَلْ،
ويْشُوفُوا وِجْهُو، وإِسْمُو يْكُونْ عْلَى جْبِينْهُمْ.
الِّي يِغْلِبْ نْرُدُّو عُرْصَة فِي هَيْكِلْ إِلَاهِي، وعُمْرُو مَا يُخْرُجْ مِنُّو. ونُنْقُشْ عْلِيهْ إِسْمْ إِلَاهِي وإِسْمْ مْدِينِةْ إِلَاهِي، الِّي هِيَّ أُورْشَلِيمْ الجْدِيدَة الِّي إِلَاهِي بِشْ يْهَبَّطْهَا مِالسْمَاء. ولِّي يِغْلِبْ بِشْ نُنْقُشْ عْلِيهْ إِسْمِي الجْدِيدْ زَادَا.
بَعْدْهَا شُفْتْ بَابْ مَحْلُولْ فِي السْمَاءْ، وسْمَعْتْ الصُّوتْ الِّي كَلَّمْنِي قْبَلْ كَايِنُّو صُوتْ بُوقْ، يْقُلِّي: «إِطْلَعْ هُونِي بَاشْ نْوَرِّيكْ شْنُوَّة لَازِمْ يْصِيرْ مْبَعِّدْ».
وخْزَرْتْ وإِذَا بِيهْ حْصَانْ أَخْضِرْ، ولِّي رَاكِبْ عْلِيهْ إِسْمُو المُوتْ، والهَاوِيَة اتَّبَّعْ فِيهْ، وتِعْطَالْهُمْ سُلْطَة بَاشْ يُقْتْلُوا رْبُعْ سُكَّانْ الأَرْضْ بِالسْيُوفَا وبِالجُّوعْ والوْبَاء وبِالحَيَوَانَاتْ المِتْوَحْشَة.