4 والنَّاسْ سِجْدُوا لِلتِّنِّينْ عْلَى خَاطْرُو عْطَى سُلْطَتُو لِلْوَحْشْ، وعِبْدُوا الوَحْشْ وقَالُوا: «شْكُونْ كِيفْ هَا الوَحْشْ؟ وشْكُونْ يْنَجِّمْ يْحَارْبُو؟».
عْلَى خَاطِرْ رَئِيسْ العَالِمْ هَاذَا عْمَى عْقُولْ الِّي مَاهُمْشْ مُؤْمْنِينْ بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ نُورْ البْشَارَة الِّي تْبَيِّنْ مَجْدْ المَسِيحْ، الِّي هُوَّ صُورَة صَادْقَة عْلَى طَبِيعِةْ اللَّهْ.
هُوَّ العْدُوْ الِّي بِشْ يْحُطْ رُوحُو فُوقْ كُلْ مَا يِتْسَمَّى إِلَاهْ وكُلْ مَا هُوَّ مَعْبُودْ، حَتَّى إِنُّو يُقْعُدْ فِي هَيْكِلْ اللَّهْ، ويْقُولْ الِّي هُوَّ اللَّهْ نَفْسُو.
وظُهْرِتْ أَمَارَة أُخْرَى فِي السْمَاء: تِنِّينْ أَحْمِرْ عْظِيمْ عَنْدُو سَبْعَة رْيُوسْ وعَشْرَة ڨْرُونْ، وعْلَى كُلْ رَاسْ تَاجْ،
جْبِدْ بْذِيلُو ثْلُثْ نْجُومْ السْمَاء، ورْمَاهُمْ عَالأَرْضْ. ووْقِفْ التِّنِّينْ قُدَّامْ المْرَا الِّي شَادْهَا الحِسْ بَاشْ يِبْلَعْ صْغِيرْهَا دُوبْ مَا يِتْوْلِدْ.
ومْبَعِّدْ شُفْتْ وَحْشْ آخِرْ طَالَعْ مِالأَرْضْ، عَنْدُو زُوزْ ڨْرُونْ كِيمَا خَرُوفْ، آمَا يِتْكَلِّمْ كِيفْ التِّنِّينْ.
وتِعْطَاتْلُو السُّلْطَة بَاشْ يَبْعَثْ الرُّوحْ فِي تِمْثَالْ الوَحْشْ ويْخَلِّي التِمْثَالْ يَنْطَقْ، ويُقْتُلْ الِّي مَا حَبُّوشْ يِسْجْدُولُو الكُلْ.
والوَحْشْ الِّي شُفْتُو كَانْ يْشَبَّهْ لِلنِّمْرْ، وسَاقِيهْ كِي سَاقِينْ الدِّبْ وفُمُّو كِي فُمْ الصِّيدْ. وعْطَاهْ التِّنِّينْ قُوْتُو وعَرْشُو وسُلْطَة كْبِيرَة.
وبِشْ يْحَارْبُوا الخَرُوفْ، آمَا هُوَّ بِشْ يِغْلِبْهُمْ، عْلَى خَاطْرُو رَبْ الأَرْبَابْ ومَلِكْ المُلُوكْ، وبِشْ يِغْلْبُوا مْعَاهْ الأُمَنَاءْ الِّي دْعَاهُمْ واخْتَارْهُمْ».
وصَاحُوا وهُومَا يْشُوفُوا فِي الدُّخَّانْ وهِيَّ تِتْحْرَقْ وقَالُوا: «آنَاهِي المْدِينَة الِّي كِيفْ هَا المْدِينَة العْظِيمَة؟».
آمَا بْقِيِّةْ النَّاسْ الِّي مَا مَاتُوشْ بِالبْلَاوَاتْ هَاذُومَا، مَا تَابُوشْ عَلِّي عَمْلُوهْ، وقَعْدُوا يِعْبْدُوا فِي الشْوَاطِنْ والصْنَبْ الِّي صَنْعُوهَا مِالذْهَبْ والفِضَّة والنْحَاسْ والحْجَرْ واللُّوحْ، وهِيَّ لَا تْشُوفْ ولَا تِسْمَعْ ولَا تِمْشِي!