3 وظُهْرِتْ أَمَارَة أُخْرَى فِي السْمَاء: تِنِّينْ أَحْمِرْ عْظِيمْ عَنْدُو سَبْعَة رْيُوسْ وعَشْرَة ڨْرُونْ، وعْلَى كُلْ رَاسْ تَاجْ،
وظُهْرِتْ أَمَارَة عْجِيبَة فِي السْمَاء: مْرَا لَابْسَة الشَّمْسْ، والڨَمْرَة تَحْتْ سَاقِيهَا، وفُوقْ رَاسْهَا تَاجْ فِيهْ أَثْنَاشِنْ نِجْمَة.
وكِي شَافْ التِّنِّينْ الِّي هُوَّ إِطَّيِشْ لِلْأَرْضْ، وَلَّى يْحَاوِزْ فِي المْرَا الِّي جَابِتْ الوْلَيِّدْ،
يَاخِي تْغَشِّشْ التِّنِّينْ عَالمْرَا، ومْشَى يْحَارِبْ فِي بَاقِي ذُرِّيِّتْهَا الِّي يْطِيعُوا فِي وْصَايَا اللَّهْ ويِشْهْدُوا لْيَسُوعْ.
جْبِدْ بْذِيلُو ثْلُثْ نْجُومْ السْمَاء، ورْمَاهُمْ عَالأَرْضْ. ووْقِفْ التِّنِّينْ قُدَّامْ المْرَا الِّي شَادْهَا الحِسْ بَاشْ يِبْلَعْ صْغِيرْهَا دُوبْ مَا يِتْوْلِدْ.
وصَارِتْ حَرْبْ فِي السْمَاء: مِيخَائِيلْ ومْلَايِكْتُو حَارْبُوا التِّنِّينْ، والتِّنِّينْ حَارِبْهُمْ مْعَ مْلَايِكْتُو،
واطَّيِّشْ التِّنِّينْ العْظِيمْ لِلْأَرْضْ. هَاذَا هُوَّ اللَّفْعَى القْدِيمَة، ويِتْسَمَّى إِبْلِيسْ وَلَّا الشِّيطَانْ، الِّي يْغُرْ بِالعَالِمْ الكُلْ. واطَّيْشِتْ مْعَاهْ مْلَايِكْتُو.
ومْبَعِّدْ وْقُفْتْ عْلَى شَطْ البْحَرْ، وشُفْتْ وَحْشْ خَارِجْ مِالبْحَرْ عَنْدُو عَشْرَة ڨْرُونْ وسَبْعَة رُيُوسْ، عْلَى كُلْ ڨَرْنْ تَاجْ، وكُلْ رَاسْ مَكْتُوبْ عْلِيهْ إِسْمْ يْهِينْ اللَّهْ.
والوَحْشْ الِّي شُفْتُو كَانْ يْشَبَّهْ لِلنِّمْرْ، وسَاقِيهْ كِي سَاقِينْ الدِّبْ وفُمُّو كِي فُمْ الصِّيدْ. وعْطَاهْ التِّنِّينْ قُوْتُو وعَرْشُو وسُلْطَة كْبِيرَة.
والنَّاسْ سِجْدُوا لِلتِّنِّينْ عْلَى خَاطْرُو عْطَى سُلْطَتُو لِلْوَحْشْ، وعِبْدُوا الوَحْشْ وقَالُوا: «شْكُونْ كِيفْ هَا الوَحْشْ؟ وشْكُونْ يْنَجِّمْ يْحَارْبُو؟».
ومْبَعِّدْ شُفْتْ فِي السْمَاء أَمَارَة أُخْرَى عْظِيمَة وعْجِيبَة: سَبْعَة مْلَايْكَة هَازِّينْ البْلَاوَاتْ السَّبْعَة الإِخْرَانِينْ الِّي بِيهُمْ يِكْمِلْ غَضَبْ اللَّهْ.
وشُفْتْ ثْلَاثَة أَرْوَاحْ شِرِّيرَة يْشَبْهُوا لِلجْرَانْ خَارْجِينْ مِنْ فُمْ التِّنِّينْ، ومِنْ فُمْ الوَحْشْ، ومِنْ فُمْ النَّبِيْ الكَذَّابْ.
والعَشْرَة ڨْرُونْ الِّي شُفْتْهُمْ هُومَا عَشْرَة مُلُوكْ مَزَّالُوا مَا مِلْكُوشْ، آمَا بِشْ يِمْلْكُوا مْعَ الوَحْشْ سَاعَة وَحْدَة.
آمَا العَشْرَة ڨْرُونْ الِّي شُفْتْهُمْ والوَحْشْ، بِشْ يِكْرْهُوا الزَّانْيَة، ويْعَرِّيوْهَا ويْخَلِّيوْهَا خِرْبَة، وبَعْدْ يَاكْلُوا لْحَمْهَا ويَحْرْقُوهَا بِالنَّارْ.
يَاخِي قَالِّي المَلَاكْ: «آشْبِيكْ بَاهِتْ؟ هَاوْ بِشْ نِكْشِفْلِكْ سِرْ المْرَا والوَحْشْ الِّي هَازِزْهَا، الِّي عَنْدُو سَبْعَة رْيُوسْ وعَشْرَة ڨْرُونْ.
عِينِيهْ تِشْعِلْ كِي النَّارْ اللَّهْبَة، وفُوقْ رَاسُو بَرْشَة تِيجَانْ، وعَنْدُو إِسْمْ مَكْتُوبْ مَا يَعْرْفُو كَانْ هُوَّ.
ورْبَطْ التِّنِّينْ، الِّي هُوَّ اللَّفْعَى القْدِيمَة، وهُوَّ بِيدُو إِبْلِيسْ وَلَّا الشِّيطَانْ، وحَبْسُو لْمُدِّةْ 1 000 سْنَة.