1 ومْبَعِّدْ شُفْتْ مَلَاكْ آخِرْ قْوِيْ هَابِطْ مِالسْمَاء مَلْفُوفْ بْغِيمَة، وفُوقْ رَاسُو قَوْسْ قُزَحْ، ووِجْهُو كِيفْ الشَّمْسْ، وسَاقِيهْ كِي زُوزْ عْرُصْ نَارْ،
وتْبَدْلِتْ هَيْأْتُو قُدَّامْهُمْ، ووِجْهُو وَلَّى يِضْوِي كِي الشَّمْسْ، وحْوَايْجُو وَلَّاوْ بْيُضْ كِي النُّورْ.
وَقْتْهَا يْشُوفُوا إِبْنْ الإِنْسَانْ جَايْ فِي السْحَابْ بْقُوَّة ومَجْدْ عْظِيمْ.
مْعَ نُصْ النْهَارْ وآنَا فِي الطْرِيقْ، شُفْتْ يَا سِيدْنَا المَلِكْ، نُورْ سَاطَعْ مِالسْمَاء أَقْوَى مِنْ نُورْ الشَّمْسْ، دَايِرْ بِيَّا وبِلِّي مْعَايَا.
هَاوْ جَايْ عَالسْحَابْ! وبِشْ تْشُوفُو كُلْ عِينْ، حَتَّى الِّي ضَرْبُوهْ بِالرُّمْحْ، وبِشْ تْنَوَّحْ عْلَى خَاطْرُو قْبَايِلْ الأَرْضْ الكُلْ. إِيْ نْعَمْ، آمِينْ.
بَعْدْ هَاذَا شُفْتْ مَلَاكْ آخِرْ هَابِطْ مِالسْمَاء، عَنْدُو سُلْطَة عْظِيمَة، والأَرْضْ ضْوَاتْ مِنْ نُورُو.
وهَزْ مَلَاكْ قْوِيْ حَجْرَة كَايِنْهَا حَجْرِةْ رْحَى كْبِيرَة ولَوَّحْهَا فِي البْحَرْ وقَالْ: «هَكَّا تِطَّيِشْ وتِتْرْمَى بَابِلْ المْدِينَة العْظِيمَة، ومَا عَادِشْ تْقُومِلْهَا قَايْمَة بِالكُلْ!
ومْبَعِّدْ شُفْتْ مَلَاكْ هَابِطْ مِالسْمَاء، فِي يِدُّو مِفْتَاحْ الهَاوْيَة وسَلْسْلَة كْبِيرَة.
ولِّي قَاعِدْ عْلِيهْ، الكُلُّو يُلْصُفْ كِيفْ حَجْرِةْ اليَشْبْ والعْقِيقْ الأَحْمَرْ. والعَرْشْ دَايِرْ بِيهْ قَوْسْ قُزَحْ يِلْمَعْ كِي الزْمُرُّدْ.
وشُفْتْ مَلَاكْ قْوِي يْعَيِّطْ بْصُوتْ عَالِي: «شْكُونُو الِّي يِسْتَاهِلْ إِنُّو يْحِلْ الكْتَابْ ويْنَحِّي خْتُومُو؟».
وشُفْتْ وسْمَعْتْ نِسْرْ طَايِرْ فِي قَلْبْ السْمَاء يْصِيحْ بْصُوتْ عَالِي: «يَا وِيلْهُمْ! يَا وِيلْهُمْ! يَا وِيلْهُمْ سُكَّانْ الأَرْضْ مِلِّي يِسْتَنَّى فِيهُمْ وَقْتِلِّي يُنْفْخُوا المْلَايْكَة الثْلَاثَة الِّي مَزَّالُوا فِي أَبْوَاقْهُمْ».