5 ومِنْ عَنْدْ يَسُوعْ المَسِيحْ الشَّاهِدْ الأَمِينْ، أَوِّلْ وَاحِدْ قَامْ مِالمُوتْ، ومَلِكْ مُلُوكْ الأَرْضْ. هُوَّ الِّي حَبْنَا وحَرَّرْنَا مِنْ ذْنُوبْنَا بْدَمُّو،
كِيفْ مَا إِبْنْ الإِنْسَانْ جَاء مُشْ بَاشْ يِخْدْمُوهْ النَّاسْ، آمَا بَاشْ يِخْدِمْهُمْ ويِفْدِي بِحْيَاتُو بَرْشَة مِنْهُمْ».
يَاخِي قْرُبِّلْهُمْ يَسُوعْ وقَالْ: «تَعْطَاتْلِي كُلْ سُلْطَة فِي السْمَاء والأَرْضْ.
قْبَلْ عِيدْ الفِصْحْ، يَسُوعْ الِّي كَانْ يَعْرِفْ إِنُّو سَاعْتُو جَاتْ بَاشْ يِمْشِي مِالدِّنْيَا هَاذِي لِلْآبْ، حَبْ الِّي تَابْعِينُو فِي الدِّنْيَا هَاذِي، حَبْهُمْ لْأَقْصَى دَرْجَة.
نْوَصِّيكُمْ وْصِيَّة جْدِيدَة: حِبُّوا بْعَضْكُمْ. كِيفْ مَا آنَا حَبِّيتْكُمْ إِنْتُومَا زَادَا حِبُّوا بْعَضْكُمْ.
«كِيفْ مَا حَبْنِي الآبْ آنَا زَادَا حَبِّيتْكُمْ، مَالَا إِثْبْتُوا فِي مْحَبْتِي.
قَالُّو بِيلَاطُسْ: «مَالَا، إِنْتِ مَلِكْ؟». جَاوْبُو يَسُوعْ: «إِنْتِ بِيدِكْ قُلْتْ الِّي آنَا مَلِكْ. آنَا تُولِدْتْ وجِيتْ لِلْعَالِمْ بَاشْ نِشْهِدْ لِلْحَقْ. وكُلْ وَاحِدْ تَابَعْ لِلْحَقْ يِسْمَعْ الكْلَامْ الِّي نْقُولْ فِيهْ».
الحَقْ الحَقْ نْقُلِّكْ: أَحْنَا نَحْكِيوْ عَلِّي نَعْرْفُوهْ، ونِشْهْدُوا عَلِّي شُفْنَاهْ، آمَا إِنْتُومَا مَا تِقْبْلُوشْ شْهَادِتْنَا.
اللَّهْ حَبْ النَّاسْ الكُلْ، لْدَرْجِةْ إِنُّو ضَحَّى بْإِبْنُو الوَحِيدْ، بَاشْ كُلْ مِنْ يَمِّنْ بِيهْ، مَا يِمْشِيشْ لِلْهْلَاكْ، آمَا يَاخُو الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
ويِشْهِدْ عَلِّي شَافُو وعَلِّي سَمْعُو وحَتَّى حَدْ مَا يِقْبِلْ شْهَادْتُو،
مَالَا رُدُّوا بَالْكُمْ عْلَى رْوَاحْكُمْ وعْلَى شَعْبْ اللَّهْ الكُلْ الِّي حَطْكُمْ الرُّوحْ القُدُسْ مَسْؤُولِينْ عْلِيهْ، بَاشْ تِتْلْهَاوْ بِكْنِيسِةْ اللَّهْ الِّي شْرَاهَا بْدَمُّو.
وهُوَّ إِنُّو المَسِيحْ بِشْ يِتْعَذَّبْ، ويْكُونْ أَوِّلْ وَاحِدْ يْقُومْ مِالمُوتْ، ويْبَشِّرْ بِالنُّورْ شَعْبْنَا والشْعُوبْ الأُخْرَى».
اللَّهْ عْطَاهُولْنَا ضْحِيَّة بَاشْ يْكَفِّرْ عْلَى ذْنُوبْنَا بْدَمُو، إِذَا كَانْ أَمَّنَّا بِيهْ. وهَاذَا يْبَيِّنْ إِنُّو اللَّهْ صَالَحْ عْلَى خَاطْرُو صْبَرْ عْلَى ذْنُوبْ النَّاسْ الِّي تْعَمْلِتْ قْبَلْ ومَا عَاقِبْهُمْشْ عْلِيهَا،
آمَا فِي الأُمُورْ هَاذِي الكُلْ، أَحْنَا أَكْثِرْ مِنْ غَالْبِينْ بِلِّي حَبْنَا.
وفَمَّة جْمَاعَة مِنْكُمْ كَانُوا هَكَّا. آمَا اللَّهْ طَهِّرْكُمْ، وقَدِّسْكُمْ، وإِعْتَبَرْكُمْ صَالْحِينْ بْقُوِّةْ إِسْمْ الرَّبْ يَسُوعْ المَسِيحْ وبْرُوحْ إِلَاهْنَا.
آنَا مُتْ عَالصَّلِيبْ مْعَ المَسِيحْ، ومَا عَادِشْ آنَا الِّي عَايِشْ، آمَا المَسِيحْ هُوَّ الِّي عَايِشْ فِيَّا. والحَيَاةْ الِّي نْعِيشْهَا تَوَّا، قَاعِدْ نْعِيشْهَا بِالإِيمَانْ بْإِبْنْ اللَّهْ، الِّي حَبْنِي وضَحَّى بَحْيَاتُو عْلَى خَاطْرِي،
آمَا اللَّهْ الِّي رَحْمْتُو وَاسْعَة، وعْلَى خَاطِرْ مْحَبْتُو العْظِيمَة الِّي حَبْنَا بِيهَا،
وعِيشُوا فِي المْحَبَّة، كِيمَا حَبْنَا المَسِيحْ الِّي عْلَى خَاطِرْنَا سَلِّمْ رُوحُو قُرْبَانْ لِلَّهْ وذْبِيحَة رِيحِتْهَا طَيْبَة.
هُوَّ رَاسْ البْدَنْ، مَعْنَاهَا رَاسْ الكْنِيسَة، وهُوَّ البِدَايَة، وأَوِّلْ وَاحِدْ يْقُومْ مِنْ بِينْ الِّي مَاتُوا، بَاشْ يْكُونْ هُوَّ الأُوِّلْ فِي كُلْ شَيْ.
ونْوَصِّيكْ قُدَّامْ اللَّهْ الِّي يِحْيِي كُلْ شَيْ وقُدَّامْ يَسُوعْ المَسِيحْ الِّي شْهِدْ شْهَادَة بَاهْيَة قُدَّامْ بِيلَاطُسْ البُنْطِي،
وهُوَّ بَاشْ يِرْجَعْ فِي الوَقْتْ المُحَدِّدْ الِّي اخْتَارُو اللَّهْ، الِّي هُوَّ السَّيِّدْ المُبَارَكْ الوَحِيدْ، مَلِكْ المُلُوكْ ورَبْ الأَرْبَابْ،
مَالَا حَسْبْ رَايْكُمْ، قَدَّاشْ بِشْ يْكُونْ العِقَابْ أَقْوَى لِلِّي حْقَرْ إِبْنْ اللَّهْ، ومَا عْطَاشْ قِيمَة لْدَمْ العَهْدْ الِّي تْقَدِّسْ بِيهْ، وهَانْ رُوحْ النِّعْمَة؟
مَالَا بِالأَوْلَى دَمْ المَسِيحْ، عْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ قَدِّمْ رُوحُو لِلَّهْ ضْحِيَّة مَا فِيهَا حَتَّى عِيبْ، بْرُوحْ مَوْجُودْ مِنْ أُوِّلْ الدِّنْيَا، مَالَا دَمُّو قَادِرْ يْطَهِّرْ ضْمَايِرْنَا مِالأَعْمَالْ الِّي تْهِزْ لِلْمُوتْ، بَاشْ انَّجْمُوا نِعْبْدُوا اللَّهْ الحَيْ.
آمَا بْدَمْ غَالِي، دَمْ المَسِيحْ، الخَرُوفْ الطَّاهِرْ الِّي مَا فِيهْ حَتَّى عِيبْ.
آمَا إِذَا كُنَّا نْعِيشُوا فِي النُّورْ كِيفْ مَا هُوَّ فِي النُّورْ، نْكُونُوا بِالحَقْ مِتْشَارْكِينْ مْعَ بْعَضْنَا، ودَمْ يَسُوعْ المَسِيحْ إِبْنُو يْطَهِّرْنَا مِنْ كُلْ ذَنْبْ.
والمْحَبَّة الحْقِيقِيَّة هِيَّ إِنُّو مُشْ أَحْنَا الِّي حَبِّينَا اللَّهْ، آمَا هُوَّ الِّي حَبْنَا وبْعَثْ إِبْنُو بَاشْ يْكُونْ الضْحِيَّة الِّي تْكَفِّرْ عْلَى ذْنُوبْنَا.
ونْفَخْ المَلَاكْ السَّابَعْ فِي بُوقُو، وتْسَمْعِتْ أَصْوَاتْ عَالْيَة فِي السْمَاء تْقُولْ: «مُلْكْ العَالِمْ وَلَّى لْرَبْنَا ومَسِيحُو. هُوَّ بِشْ يِمْلِكْ لْأَبَدْ الآبِدِينْ».
وبِشْ نِبْعَثْ شْهُودِي الزُّوزْ، وبِشْ يِتْنَبْؤُوا 1 260 يُومْ، وهُومَا لَابْسِينْ خْيِشْ».
وبِشْ يْحَارْبُوا الخَرُوفْ، آمَا هُوَّ بِشْ يِغْلِبْهُمْ، عْلَى خَاطْرُو رَبْ الأَرْبَابْ ومَلِكْ المُلُوكْ، وبِشْ يِغْلْبُوا مْعَاهْ الأُمَنَاءْ الِّي دْعَاهُمْ واخْتَارْهُمْ».
وبَعْدْ شُفْتْ السْمَاء مَحْلُولَة، وإِذَا بِيهْ حْصَانْ أَبْيِضْ ولِّي رَاكِبْ عْلِيهْ إِسْمُو الأَمِينْ والصَّادَقْ، الِّي يُحْكُمْ ويْحَارِبْ بِالعَدْلْ.
ومَكْتُوبْ عْلَى جِبْتُو وعْلَى فَخْذُو: «مَلِكْ المُلُوكْ ورَبْ الأَرْبَابْ».
آنَا نَعْرِفْ الِّي إِنْتِ تُسْكُنْ وِينْ عَرْشْ الشِّيطَانْ. آمَا إِنْتِ شَدِّيتْ فِيَّا صْحِيحْ ومَا نْكَرْتِشْ إِيمَانِكْ بِيَّا حَتَّى فِي الأَيَّامَاتْ الِّي تِقْتَلْ فِيهَا أَنْتِيبَاسْ، الِّي شْهِدْلِي بْأَمَانَة ولِّي تِقْتَلْ فِي وِسْطْكُمْ، وِينْ يُسْكُنْ الشِّيطَانْ.
«وإِكْتِبْ لْمَلَاكْ الكْنِيسَة فِي لَاوْدُكِيَّة: "هَاذَا شْنُوَّة يْقُولْ الآمِينْ، الشَّاهِدْ الأَمِينْ الصَّادِقْ، الِّي مِنُّو جَاء الِّي خَلْقُو اللَّهْ الكُلْ:
جَاوِبْتُو: «يَا سِيدِي، إِنْتِ تَعْرِفْ». يَاخِي قَلِّي: «هَاذُومَا الِّي جَاوْ مِالمِحْنَة العْظِيمَة، ولِّي غَسْلُوا جْبَايِبْهُمْ ورَدُّوهُمْ بْيُضْ بْدَمْ الخَرُوفْ.