18 آنَا الحَيْ! كُنْتْ مِيِّتْ، آمَا تَوَّا آنَا حَيْ لِلْأَبَدْ. عَنْدِي مْفَاتَحْ المُوتْ والهَاوْيَة.
وإِنْتِ يَا كَفْرْنَاحُومْ! تْحِبْ تِطْلَعْ لِلسْمَاء؟ لَا، رَاكْ بِشْ تَهْبِطْ لِلْهَاوِيَة. لَوْ كَانْ المُعْجْزَاتْ الِّي تْعَمْلِتْ فِيكْ تْعَمْلِتْ فِي مْدِينِةْ سَدُومْ، رَاهِي قَعْدِتْ مَوْجُودَة لِلْيُومْ.
بِشْ نَعْطِيكْ مْفَاتَحْ مَمْلَكْةْ السْمَاوَاتْ، وكُلْ الِّي تُرْبْطُو فِي الأَرْضْ يْكُونْ مَرْبُوطْ فِي السْمَاء، ولِّي تْحِلُّو فِي الأَرْضْ يْكُونْ مَحْلُولْ فِي السْمَاء».
يَاخِي مْكِنْهُمْ الخُوفْ وطَبْسُوا رْيُوسْهُمْ، وَقْتْهَا قَالُولْهُمْ الزُّوزْ الرْجَالْ: «عْلَاشْ تْلَوْجُوا عَالحَيْ بِينْ المُوتَى؟
يَاخِي قَالِلْهَا يَسُوعْ: «آنَا هُوَّ القْيَامَة والحَيَاةْ. الِّي يَمِّنْ بِيَّا بِشْ يَحْيَا حَتَّى لَوْ كَانْ مَاتْ.
بَعْدْ شْوَيَّة، النَّاسْ الِّي فِي العَالِمْ هَاذَا مَا عَادِشْ بِشْ يْشُوفُونِي، آمَا إِنْتُومَا تْشُوفُونِي. وعْلَى خَاطِرْنِي آنَا حَيْ، إِنْتُومَا زَادَا بِشْ تَحْيَاوْ.
ونَعْرْفُوا الِّي المَسِيحْ، بَعْدْمَا قَيْمُو اللَّهْ مِالمُوتْ، مُشْ بِشْ يْمُوتْ مَرَّة أُخْرَى، والمُوتْ مَعَادِشْ عَنْدْهَا سُلْطَة عْلِيهْ.
ورَغْمِلِّي كَانْ ضْعِيفْ وَقْتِلِّي تِصْلَبْ، آمَا هُوَّ تَوَّا حَيْ بْقُوِّةْ اللَّهْ. وأَحْنَا زَادَا ضْعَافْ بِمَا إِنَّا تَابْعِينُو، آمَا بِشْ نْكُونُو قْوِيِّينْ وَقْتِلِّي نِتْصَرْفُوا مْعَاكُمْ، عْلَى خَاطِرْنَا حَيِّينْ مْعَاهْ بْقُوِّةْ اللَّهْ.
آنَا مُتْ عَالصَّلِيبْ مْعَ المَسِيحْ، ومَا عَادِشْ آنَا الِّي عَايِشْ، آمَا المَسِيحْ هُوَّ الِّي عَايِشْ فِيَّا. والحَيَاةْ الِّي نْعِيشْهَا تَوَّا، قَاعِدْ نْعِيشْهَا بِالإِيمَانْ بْإِبْنْ اللَّهْ، الِّي حَبْنِي وضَحَّى بَحْيَاتُو عْلَى خَاطْرِي،
عْلَى خَاطِرْكُمْ مُتُّوا، وتَوَّا حْيَاتْكُمْ مَسْتُورَة مْعَ المَسِيحْ فِي اللَّهْ.
هُوَّ نُورْ مَجْدْ اللَّهْ والتَّعْبِيرْ الكَامِلْ عْلَى شَخْصُو. وهُوَّ الِّي يَحْفِظْ الدِّنْيَا الكُلْ بْكِلْمْتُو القْوِيَّة. ولِّي، بَعْدْمَا طَهَّرْنَا مِنْ ذْنُوبْنَا، قْعَدْ عْلَى يْمِينْ اللَّهْ العْظِيمْ فِي السْمَاء.
ونْرَكْزُوا عِينِينَا عْلَى يَسُوعْ، الِّي يْقُودْ إِيمَانَّا ويْوَصْلُو لِلْكَمَالْ، ولِّي عْلَى خَاطِرْ الفَرْحَة الِّي تِسْتَنَّى فِيهْ، تْحَمِّلْ الصَّلِيبْ ومَا هَمُّوشْ العَارْ، وقْعَدْ عْلَى يْمِينْ عَرْشْ اللَّهْ.
الِّي مَا وَلَّاشْ كَاهِنْ عْلَى أَسَاسْ قَانُونْ يُشْرُطْ نْسَبْ مُعَيِّنْ، آمَا عْلَى أَسَاسْ قُوِّةْ حَيَاةْ مَا تِفْنَاشْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ هُوَّ قَادِرْ يْنَجِّي بِالكَامِلْ الِّي يِتْقَرْبُوا بِيهْ لِلَّهْ، عْلَى خَاطْرُو دِيمَا حَيْ بَاشْ يِشْفَعْ فِيهُمْ.
وحْلِفْ بِالحَيْ لِلْأَبَدْ خَالِقْ السْمَاء ولِّي فِيهَا، والأَرْضْ ولِّي فِيهَا، والبْحَرْ ولِّي فِيهْ، وقَالْ مَا عَادِشْ فَمَّة حَتَّى مُهْلَة.
وعْطَى وَاحِدْ مِالمَخْلُوقَاتْ الحَيَّة الأَرْبْعَة سَبْعَة كِيسَانْ ذْهَبْ لِلْمْلَايْكَة السَّبْعَة، كِيسَانْ مِلْيَانِينْ بْغَضَبْ اللَّهْ الحَيْ لْأَبَدْ الآبِدِينْ.
«وإِكْتِبْ لْمَلَاكْ الكْنِيسِة الِّي فِي سِمِيرْنَا: "هَاذَا الِّي يْقُولُو الأُوِّلْ والإِخِّرْ، الِّي مَاتْ ورْجَعْ حَيْ:
والبْحَرْ خَرِّجْ المُوتَى الِّي فِيهْ، والمُوتْ والهَاوْيَة خَرْجُوا المُوتَى الِّي فِيهُمْ. وكُلْ وَاحِدْ تْحَاسِبْ عَلِّي عَمْلُو.
ومْبَعِّدْ اطَّيْشُوا المُوتْ والهَاوْيَة فِي بُحَيْرِةْ النَّارْ، الِّي هِيَّ المُوتْ الثَّانِي.
«وإِكْتِبْ لْمَلَاكْ الكْنِيسَة فِي فِيلَادِلْفْيَا: "هَاذَا شْنُوَّة يْقُولْ القُدُّوسْ، الحَقْ، الِّي عَنْدُو مِفْتَاحْ دَاوِدْ، الِّي كِي يْحِلْ مَا يْنَجِّمْ حَدْ يْسَكِّرْ، وكِي يْسَكِّرْ مَا يْنَجِّمْ حَدْ يْحِلْ:
وكُلْ مَرَّة يْقَدْمُوا فِيهَا المَخْلُوقَاتْ الأَرَبْعَة المَجْدْ والكَرَامَة والشُّكْرْ لِلِّي قَاعِدْ عَالعَرْشْ، الحَيْ لِلْأَبَدْ،
والمَخْلُوقَاتْ الأَرْبْعَة جَاوْبُوا: «آمِينْ!» والشْيُوخْ رَكْعُوا وسِجْدُوا.
وخْزَرْتْ وإِذَا بِيهْ حْصَانْ أَخْضِرْ، ولِّي رَاكِبْ عْلِيهْ إِسْمُو المُوتْ، والهَاوِيَة اتَّبَّعْ فِيهْ، وتِعْطَالْهُمْ سُلْطَة بَاشْ يُقْتْلُوا رْبُعْ سُكَّانْ الأَرْضْ بِالسْيُوفَا وبِالجُّوعْ والوْبَاء وبِالحَيَوَانَاتْ المِتْوَحْشَة.
ونْفَخْ المَلَاكْ الخَامِسْ فِي بُوقُو، وشُفْتْ نِجْمَة طَايْحَة مِالسْمَاء لِلْأَرْضْ، وتِعْطَالْهَا مِفْتَاحْ بِيرْ الهَاوْيَة.