2 مْشَاتْ تِجْرِي لْسِمْعَانْ بُطْرُسْ والتِّلْمِيذْ الآخِرْ الِّي يْحِبُّو يَسُوعْ وقَالْتِلْهُمْ: «هَزُّوا سِيدْنَا مِالقْبَرْ، ومَا نَعْرْفُوشْ وِينْ حَطُّوهْ».
ووَاحِدْ مِالتْلَامْذَة، الِّي يَسُوعْ يْحِبُّو، كَانْ مِتَّكِّي بْجَنْبُو.
وَقْتِلِّي يَسُوعْ شَافْ أُمُّو والتِّلْمِيذْ الِّي يْحِبُّو وَاقِفْ بَحْذَاهَا، قَالْ لْأُمُّو: «يَا مْرَا، هَاذَا وِلْدِكْ».
قَالُولْهَا: «يَا مْرَا، عْلَاشْ تِبْكِي؟». جَاوْبِتْ: «هَزُّوا سِيدِي ومَا نَعْرَفْشْ وِينْ حَطُّوهْ!».
قَالِلْهَا يَسُوعْ: «يَا مْرَا، عْلَاشْ تِبْكِي؟ عْلَى شْكُونْ تْلَوِّجْ؟». مْشَى فِي بَالْهَا الِّي هُوَّ الجَنَّانْ يَاخِي قَالِتْلُو: «يَا سِيدِي، كَانِكْ إِنْتِ هَزِّيتُو، قُلِّي وِينْ حَطِّيتُو بَاشْ نِمْشِي نْهِزُّو».
عْلَى خَاطِرْ، حَتَّى لِلْوَقْتْ هَاذَاكَا، مَا كَانُوشْ التْلَامْذَة فَاهْمِينْ الِّي يَسُوعْ لَازِمْ يْقُومْ مِالمُوتْ كِيمَا قَالِتْ الكْتُبْ المُقَدْسَة.
تْلَفِّتْ بُطْرُسْ، وشَافْ التِّلْمِيذْ الِّي يْحِبُّو يَسُوعْ يْتَبَّعْ فِيهُمْ، وهُوَّ الِّي إِتَّكَّى عْلَى صْدِرْ يَسُوعْ وَقْتْ العْشَاء وقَالُّو: «يَا سِيدِي، شْكُونُو الِّي بَاشْ يْخُونِكْ؟».
والتِّلْمِيذْ هَاذَا هُوَّ الِّي يِشْهِدْ بِالأُمُورْ هَاذِي، وهُوَّ الِّي كْتِبْهَا. وأَحْنَا نَعْرْفُوا الِّي شْهَادْتُو صْحِيحَة.
قَالْ التِّلْمِيذْ الِّي يْحِبُّو يَسُوعْ لْبُطْرُسْ: «رَاهُو الرَّبْ يَسُوعْ!». كِي سْمَعْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ كِلْمِةْ: «رَاهُو الرَّبْ يَسُوعْ»، لْبِسْ بَرْنُوسُو عْلَى خَاطْرُو كَانْ مْنَحِّيهْ، وتِرْمَى فِي المَاء.