2 عْلَى خَاطِرْ عْطِيتُو سُلْطَة عَالبَشَرْ الكُلْ، بَاشْ يَعْطِي الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة لِلنَّاسْ الِّي عْطِيتْهُمْلُو الكُلْ.
«بَابَا عْطَانِي فِي يِدِّي كُلْ شَيْ. وحَتَّى وَاحِدْ مَا يَعْرِفْ الإِبْنْ كَانْ الآبْ، وحَتَّى وَاحِدْ مَا يَعْرِفْ الآبْ كَانْ الإِبْنْ وأَيْ وَاحِدْ حَبْ الإِبْنْ يْعَرْفُو بِيهْ.
وهَاذُوكُمْ يِمْشِيوْ لِلْعْذَابْ الِّي مَا يُوفَاشْ، والصَّالْحِينْ يِمْشِيوْ لِلْحَيَاةْ الأَبَدِيَّة».
يَاخِي قْرُبِّلْهُمْ يَسُوعْ وقَالْ: «تَعْطَاتْلِي كُلْ سُلْطَة فِي السْمَاء والأَرْضْ.
«يَا بَابَا، نْحِبْ الِّي عْطِيتْهُمْلِي يْكُونُوا مْعَايَا وِينْ مَا آنَا مَوْجُودْ، بَاشْ يْشُوفُوا المَجْدْ الِّي عْطِيتْهُولِي، عْلَى خَاطْرِكْ حَبِّيتْنِي مِنْ قْبَلْ مَا تْخَلْقِتْ الدِّنْيَا.
«ولِّي عْطِيتْهُمْلِي مِالعَالِمْ خَلِّيتْهُمْ يَعْرْفُوكْ. هُومَا كَانُوا مْتَاعِكْ، وإِنْتِ عْطِيتْهُمْلِي وطَاعُوا كْلَامِكْ.
آنَا نِدْعِيلْهُمْ فِي صْلَاتِي. مَا نِدْعِيشْ لِلْعَالِمْ، آمَا نِدْعِي لِلِّي عْطِيتْهُمْلِي عْلَى خَاطِرْهُمْ مْتَاعِكْ.
الآبْ يْحِبْ الإِبْنْ وحَطْ كُلْ شَيْ بِينْ يْدِيهْ.
آمَا الِّي يُشْرُبْ مِالمَاء الِّي نَعْطِيهُولُو آنَا، عُمْرُو مَا عَادْ يُعْطِشْ. المَاء الِّي نَعْطِيهُولُو، يْوَلِّي فِيهْ مِنْ دَاخِلْ عِينْ تْفِيضْ وتَعْطِي الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة».
إِسْعَاوْ وْرَاء المَاكْلَة الِّي تْدُومْ لِلْحَيَاةْ الأَبَدِيَّة، مُشْ وْرَاء المَاكْلَة الِّي تِفْنَى. المَاكْلَة هَاذِي يَعْطِيهَالْكُمْ إِبْنْ الإِنْسَانْ الِّي خِتْمُو اللَّهْ الآبْ».
الِّي يَعْطِيهُمْلِي الآبْ الكُلْهُمْ يْجِيوْنِي، ولِّي يْجِينِي عُمْرِي مَا نْطَرْدُو.
ولِّي بْعَثْنِي، يْحِبْنِي مَا نْضَيَّعْ حَتَّى وَاحِدْ مِلِّي عْطَاهُمْلِي، آمَا نْقَيِّمْهُمْ مِالمُوتْ فِي نْهَارْ الحْسَابْ.
عْلَى خَاطِرْ عَاقِبْةْ الذْنُوبْ هِيَّ المُوتْ، آمَا الهْدِيَّة الِّي يَعْطِيهَا اللَّهْ، هِيَّ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة بْيَسُوعْ المَسِيحْ رَبْنَا.
عْلَى خَاطِرْ يِلْزِمْ المَسِيحْ يُمْلُكْ حَتَّى لِينْ يْحُطْ أَعْدَاؤُو الكُلْ تَحْتْ سَاقِيهْ.
الِّي بِيهَا قَيِّمْ المَسِيحْ مِالمُوتْ وقَعْدُو عْلَى يْمِينُو فِي السْمَاوَاتْ،
بَاشْ تُسْجُدْ لْإِسْمْ يَسُوعْ كُلْ رُكْبَة فِي السْمَاء وفِي الأَرْضْ وتَحْتْ الأَرْضْ،
آمَا اللَّهْ رْحَمْنِي بَاشْ يْظَهِّرْ يَسُوعْ المَسِيحْ صَبْرُو العْظِيمْ فِيَّا آنَا أَوِّلْ المُذْنْبِينْ، ونْكُونْ مِثَالْ لِلنَّاسْ الِّي بِشْ يَاخْذُوا الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة وَقْتِلِّي يَمْنُوا بِيهْ.
آمَا تَوَّا، فِي آخِرْ الزْمَانْ، كَلَّمْنَا عْلَى طْرِيقْ إِبْنُو، الِّي خَلَّاهْ وَارِثْ لْكُلْ شَيْ، وبِيهْ خْلَقْ الدِّنْيَا الكُلْ.
الِّي طْلَعْ لِلسْمَاء وهُوَّ تَوَّا قَاعِدْ عْلَى يْمِينْ اللَّهْ، وتِخْضَعْلُو المْلَايْكَة والقَادَة والحُكَّامْ الِّي فِي العَالِمْ الرُّوحِي.
والحَيَاةْ هَاذِي ظُهْرِتْ، وأَحْنَا شُفْنَاهَا ونِشْهْدُولْهَا ونْبَشْرُوكُمْ بِيهَا، ولِّي هِيَّ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة الِّي كَانِتْ عَنْدْ الآبْ وظُهْرِتْ قُدَّامْنَا.
ولِّي وْعِدْنَا بِيهْ اللَّهْ هُوَّ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
ونَعْرْفُوا زَادَا الِّي إِبْنْ اللَّهْ جَاء ونَوَّرْنَا بَاشْ نَعْرْفُوا الإِلَاهْ الحَقْ، وأَحْنَا تَوَّا تَابْعِينْ الإِلَاهْ الحَقْ، عْلَى خَاطِرْنَا تَابْعِينْ إِبْنُو يَسُوعْ المَسِيحْ الِّي هُوَّ الإِلَاهْ الحَقْ وهُوَّ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
وأَحْفْظُوا رْوَاحْكُمْ فِي مْحَبِّةْ اللَّهْ، مِسْتَنِّينْ رَحْمِةْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ الِّي بِشْ تْعِيشُوا مْعَاهْ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.