5 «آنَا العِنْبَة وإِنْتُومَا الأَعْرَافْ، الِّي يِثْبِتْ فِيَّا وآنَا نِثْبِتْ فِيهْ، يْجِيبْ بَرْشَة غَلَّة. عْلَى خَاطِرْ، بْلَاشْ بِيَّا مَا تْنَجْمُوا تَعْمْلُوا حَتَّى شَيْ.
وعْلَى خَاطِرْ مَا عَنْدْهَاشْ عْرُوقْ مَا تْدُومِشْ. ودُوبْ مَا يْجِي وَقْتْ صْعِيبْ وَلَّا إِضْطِهَادْ عْلَى خَاطِرْ كِلْمَة اللَّهْ، يْسَلِّمْ فِيهَا بِالوَقْتْ.
الحَقْ الحَقْ نْقُولِلْكُمْ: إِذَا كَانْ القَمْحَةْ مَا اطِّيحِشْ فِي الأَرْضْ وتْمُوتْ، رَاهِي تِبْقَى وَحَّدْهَا. آمَا إِذَا كَانْ مَاتِتْ، رَاهِي تْجِيبْ بَرْشَة قَمْحَاتْ أُخْرِينْ.
مُشْ إِنْتُومَا الِّي خْتَرْتُونِي، آنَا الِّي خْتَرْتْكُمْ وكَلَّفْتْكُمْ بَاشْ تِمْشِيوْ وتُثْمْرُوا وثْمَرْكُمْ يْدُومْ. وَقْتْهَا يَعْطِيكُمْ الآبْ كُلْ مَا تُطْلْبُوهْ بْإِسْمِي.
قَالِلْهُمْ يَسُوعْ: «الحَقْ الحَقْ نْقُلْكُمْ: الإِبْنْ مَا يْنَجِّمْ يَعْمِلْ حَتَّى شَيْ مِنْ رَاسُو، آمَا يَعْمِلْ الِّي يْشُوفْ الآبْ يَعْمِلْ فِيهْ. الِّي يَعْمْلُو الآبْ الكُلْ يَعْمْلُو الإِبْنْ زَادَا.
لَوْ كَانْ مَا جَاشْ الرَّاجِلْ هَاذَا مِنْ عَنْدْ اللَّهْ، مَا كَانْ يْنَجِّمْ يَعْمِلْ حَتَّى شَيْ».
«مَا فَمَّة نْجَاةْ كَانْ عْلَى طْرِيقُو هُوَّ، عْلَى خَاطِرْ مَا فَمَّة حَتَّى إِسْمْ آخِرْ عْطَاهْ اللَّهْ لِلنَّاسْ انَّجْمُوا نِنْجَاوْ بِيهْ».
أَحْنَا زَادَا نَفْسْ الشَّيْ، رَغْمِلِّي أَحْنَا بَرْشَة آمَا رَانَا بْدَنْ وَاحِدْ فِي المَسِيحْ، وكُلْ عُضُوْ تَابَعْ لِلْأَعْضَاءْ الأُخْرِينْ.
آمَا تَوَّا، بَعْدْمَا تْحَرَّرْتُوا مِالذْنُوبْ ووَلِّيتُوا عَبِيدْ لِلَّهْ، الِّي رْبَحْتُوهْ هِيَّ القَدَاسَة، الِّي نْتِيجِتْهَا الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
وهَكَّا إِنْتُومَا زَادَا يَا خْوَاتِي، بْمُوتْ المَسِيحْ، وَلِّيتُوا مُوتَى بِالنِّسْبَة لِلشَّرِيعَة، بَاشْ تْنَجْمُوا تْكُونُوا تَابْعِينْ لْوَاحِدْ آخِرْ، مَعْنَاهَا تَابْعِينْ لِلْمَسِيحْ الِّي قَامْ مِالمُوتْ، بَاشْ تَعْمْلُوا أَعْمَالْ صَالْحَة لِلَّهْ.
مُشْ كَاسْ البَرْكَة الِّي نُشْكْرُوا عْلِيهْ اللَّهْ ونُشْرْبُوا مِنُّو يْوَرِّي الِّي أَحْنَا وَاحِدْ مْعَ المَسِيحْ عْلَى طْرِيقْ دَمُّو؟ ومُشْ الخُبْزْ الِّي نَقْسْمُوهْ ونَاكْلُوهْ، يْوَرِّي الِّي أَحْنَا وَاحِدْ مْعَاهْ عْلَى طْرِيقْ بَدْنُو؟
وكِيمَا بْدَنْ الإِنْسَانْ هُوَّ بْدَنْ وَاحِدْ رَغْمِلِّي فِيهْ بَرْشَة أَعْضَاءْ، هَكَّا زَادَا بْدَنْ المَسِيحْ، رَغْمِلِّي فِيهْ بَرْشَة أَعْضَاءْ هُوَّ بْدَنْ وَاحِدْ.
وفِي الحْقِيقَة إِنْتُومَا بْدَنْ المَسِيحْ، وكُلْ وَاحِدْ مِنْكُمْ هُوَّ عُضُوْ فِيهْ.
عْلَى خَاطِرْنَا مَا انَّجْمُوشْ نَعْمْلُوا حَاجَة ضِدْ الحَقْ، ومَا انَّجْمُوا نْكُونُوا كَانْ مْعَاهْ،
واللَّهْ الِّي يَعْطِي الزِّرِّيعَة لِلِّي يَزْرَعْ، والخُبْزْ لِلْمَاكْلَة، هُوَّ بِشْ يَعْطِيكُمْ زِرِّيعَتْكُمْ ويْكَثَّرْهَا، ويْخَلِّي صَلَاحْكُمْ يْجِيبْ صَابَة،
آمَا ثَمْرِةْ الرُّوحْ هِيَّ: المْحَبَّة، الفَرْحَة، السَّلَامْ، وِسْعْ البَالْ، السْيَاسَة، الطِّيبَة والأَمَانَة،
عْلَى خَاطِرْ النُّورْ يُثْمِرْ كُلْ مَاهُو خِيرْ وصَلَاحْ وحَقْ.
وتِتْمْلَى حْيَاتْكُمْ بِالأَعْمَالْ الصَّالْحَة النَّابْعَة مِنْ يَسُوعْ المَسِيحْ، بَاشْ يِرْجَعْ المَجْدْ والحَمْدْ لِلَّهْ.
وآنَا قَادِرْ نِتْحَمِّلْ كُلْ شَيْ بِالمَسِيحْ الِّي يْقَوِّينِي.
نْقُولْ هَكَّا مُشْ عْلَى خَاطِرْ نْحِبْكُمْ تَعْطِيوْنِي، آمَا نْحِبْ الرِّبْحْ يِتْزَادِلْكُمْ فِي حْسَابْكُمْ عْلَى خَاطِرْ الِّي عْمَلْتُوهْ الكُلْ.
وهَكَّا تْوَلِّيوْ تِتْصَرْفُوا فِي كُلْ شَيْ كِيمَا يْلِيقْ بِالرَّبْ ويْرَضِّيهْ، وتُثْمْرُوا بِالأَعْمَالْ الصَّالْحَة وتِكْبْرُوا فِي مَعْرِفْةْ اللَّهْ،
الِّي وِصْلِتِّلْكُمْ كِيمَا وِصْلِتْ لِلْعَالِمْ الكُلْ، وبْدَاتْ تُثْمُرْ وتِنْتَشِرْ فِيهْ كِيفْ مَا ثُمْرُتْ وانْتَشْرِتْ بِينَاتْكُمْ مِلِّي سْمَعْتُوا بْنِعْمِةْ اللَّهْ وعْرَفْتُوهَا بِالحَقْ.
رَاهِي كُلْ هْدِيَّة صَالْحَة وكُلْ هِيبَة كَامْلَة هِيَّ مِنْ فُوقْ، تْجِينَا مِنْ عَنْدْ اللَّهْ الِّي صْنَعْ أَنْوَارْ السْمَاء، ولِّي هُوَّ لَا يِتْبَدَّلْ ولَا يْدُورْ كِالظُّلْ،
مَالَا إِيجَاوِهْ بِٱعْتِبَارُو الحَجْرَة الحَيَّة المَرْفُوضَة عَنْدْ النَّاسْ، آمَا مُخْتَارَة وغَالْيَة عَنْدْ اللَّهْ.
بِالعَكْسْ، إِكْبْرُوا فِي النِّعْمَة وفِي مَعْرِفْةْ رَبْنَا ومُنَجِّينَا يَسُوعْ المَسِيحْ. لِيهْ المَجْدْ تَوَّا، ولْأَبَدْ الآبِدِينْ. آمِينْ.