5 آمَا البَرَّانِي يُهْرْبُوا مِنُّو مَا يْتَبْعُوهِشْ، عْلَى خَاطِرْهُمْ مَا يَعْرْفُوشْ صُوتْ البْرَايْنِيَّة».
آنَا نَعْرِفْ أَعْمَالِكْ وتَعْبِكْ وصَبْرِكْ، ونَعْرِفْ الِّي إِنْتِ مَا تِحْمِلْشْ النَّاسْ الِّي تَعْمِلْ فِي الشَّرْ، وجَرَّبْتْ الِّي يْسَمِّيوْ فِي رْوَاحْهُمْ رُسُلْ، وظْهُرْ الِّي هُومَا يِكْذْبُوا ومَاهُمْشْ رُسُلْ.
وقَالِلْهُمْ: « رَكْزُوا فِلِّي تِسْمْعُوا فِيهْ! رَاهُو بِالكِيلْ الِّي تْكَيْلُوا بِيهْ، يِتْكَيْلِلْكُمْ ويِتْزَادْ عْلِيهْ،
مَا كْتِبْتِلْكُمْشْ هَاذَا عْلَى خَاطِرْكُمْ مَا تَعْرْفُوشْ الحَقْ، بِالعَكْسْ كْتِبْتِلْكُمْ عْلَى خَاطِرْكُمْ تَعْرْفُوهْ، وتَعْرْفُوا زَادَا الِّي عُمْرُو الكِذْبْ مَا يْجِي مِالحَقْ.
الدَّجَّالِينْ هَاذُومَا خَرْجُوا مِنْ وِسْطْنَا، آمَا هُومَا فِي الحْقِيقَة مَا كَانُوشْ تَابْعِينَّا، ولَوْ كَانْ جَاوْ تَابْعِينَّا رَاهُمْ بْقَاوْ مْعَانَا. آمَا خْرُوجْهُمْ مِنْ وِسْطْنَا يْوَرِّي الِّي هُومَا الكُلْ مَاهُمْشْ تَابْعِينَّا.
رَاهُو بِشْ يْجِي وَقْتْ النَّاسْ مَا عَادِشْ يِحْمْلُوا فِيهْ التَّعْلِيمْ الصْحِيحْ، آمَا بِشْ يْكَدْسُوا لِرْوَاحْهُمْ مُعَلْمِينْ يِخْتَارُوهُمْ حَسْبْ شْهَاوِيهُمْ، يْقُولُولْهُمْ الحَاجَاتْ الِّي يْحِبُّوا يِسْمْعُوهَا،
مَالَا رُدُّوا بَالْكُمْ وأَعْرْفُوا كِيفَاشْ تِسْمْعُوا. رَاهُو الِّي عَنْدُو يِتْزَادْلُو أَكْثِرْ، ولِّي مَا عَنْدُوشْ حَتَّى الِّي يِسْتْخَايْلُو عَنْدُو بِشْ يِتْفَكْلُو».
ووَقْتِلِّي يْخَرِّجْهُمْ الكُلْ، يِمْشِي قُدَّامْهُمْ وهُومَا يْتَبْعُوهْ عْلَى خَاطِرْهُمْ يَعْرْفُوا صُوتُو.
وعَنْدِي غْنَمْ أُخْرِينْ مَاهُمْشْ مِالكُورِي هَاذَا، لَازِمْنِي نْجِيبْهُمْ، وهُومَا بِشْ يِسْمْعُوا صُوتِي، ويْوَلِّي فَمَّة رَعِيَّة وَحْدَة وْرَاعِي وَاحِدْ.