3 آمَا الزْنَى وكُلْ أَنْوَاعْ النْجَاسَة والطْمَعْ، مَا تُذْكْرُوشْ حَتَّى إِسْمْهَا بِينَاتْكُمْ، عْلَى خَاطِرْهَا مَا تْلِيقِشْ بِالقِدِّيسِينْ،
عْلَى خَاطِرْ مِالقَلْبْ تْجِي الأَفْكَارْ الشِّرِّيرَة: القَتْلْ والزْنَى والفْسَادْ والسِّرْقَة وشْهَادِةْ الزُّورْ والتَّقْطِيعْ والتَّرْيِيشْ.
وقَالْ لِلنَّاسْ: «رُدُّوا بَالْكُمْ وابْعْدُوا عْلَى كُلْ أَنْوَاعْ الطْمَعْ، عْلَى خَاطِرْ حْيَاةْ الإِنْسَانْ مُشْ فِي كُثْرِةْ أَمْلَاكُو».
والفِرِّيسِيِّينْ كَانُوا يِسْمْعُوا فِي هَاذَا الكُلْ ويِتْمَسْخْرُوا عْلِيهْ، عْلَى خَاطِرْهُمْ كَانُوا يْحِبُّوا الفْلُوسْ.
آمَا نِكْتْبُولْهُمْ ونْوَصِّيوْهُمْ بَاشْ مَا عَادِشْ يَاكْلُوا مِالذْبَايَحْ المَنْجُوسَة المَذْبُوحَة لِلأَصْنَامْ، وبَاشْ مَا عَادِشْ يَزْنَاوْ، ومَا عَادِشْ يَاكْلُوا لْحَمْ الحَيَوَانَاتْ المَخْنُوقَة، ولَا الدَّمْ.
آنَا عُمْرِي مَا اشْتْهِيتْ لَا فُضَّة ولَا ذْهَبْ ولَا لِبْسَة حَدْ.
وَلَّاوْ مِلْيَانِينْ بْكُلْ أَنْوَاعْ الفْسَادْ والشَّرْ والطْمَعْ والنْجَاسَة، ومِلْيَانِينْ بِالحُسْدْ والقَتْلْ والعَرْكْ والغَشَّة والخْبَاثَة. ولَاهِينْ بِالقِيلْ والقَالْ،
بَاشْ تِسْتَقْبْلُوهَا فِي الرَّبْ كِيمَا يْلِيقْ بِالقِدِّيسِينْ، وعَاوْنُوهَا فِي أَيْ حَاجَة تِسْتْحَقْهَا مِنْكُمْ، عْلَى خَاطِرْهَا كَانِتْ تْعَاوِنْ فِي بَرْشَة نَاسْ ومِنْهُمْ آنَا.
مَا تْسَلْمُوشْ أَعْضَاءْ بْدَنْكُمْ لِلذْنُوبْ، بَاشْ مَا تْوَلِّيشْ سْلَاحْ لِلشَّرْ، آمَا سَلْمُوا رْوَاحْكُمْ لِلَّهْ بْصِيفِتْكُمْ قُمْتُوا حَيِّينْ مِالمُوتْ، وسَلْمُولُو أَعْضَاءْ بْدَنْكُمْ، سْلَاحْ لْكُلْ مَاهُو صَالَحْ.
ومَا يِلْزِمْنَاشْ نِزْنَاوْ، كِيمَا زْنَاوْ جْمَاعَة مِنْهُمْ، يَاخِي مَاتُوا 23 000 وَاحِدْ فِي نَفْسْ النْهَارْ.
يَحْكِيوْ فِي كُلْ بْلَاصَة الِّي بِالحَقْ فَمَّة زْنَى فِي وِسْطْكُمْ! زْنَى مَا يَعْمْلُوشْ كِيفُو حَتَّى الِّي مَاهُمْشْ مُؤْمْنِينْ: رَاجِلْ يَزْنَى مْعَ مَرْتْ بُوهْ!
المَاكْلَة مَجْعُولَة لِلْكِرْشْ، والكِرْشْ لِلْمَاكْلَة، واللَّهْ بِشْ يِفْنِيهُمْ الإِثْنِينْ. والبْدَنْ مُشْ مَجْعُولْ لِلزْنَى، آمَا لِلرَّبْ، والرَّبْ لِلْبْدَنْ.
أُهْرْبُوا مِالزْنَى! كُلْ ذَنْبْ يَعْمْلُو الإِنْسَانْ يَعْمْلُو خَارِجْ بَدْنُو. آمَا الزَّانِي يِذْنِبْ فِي حَقْ بَدْنُو.
ونْخَافْ إِذَا نْجِيكُمْ مَرَّة أُخْرَى، يْذِلْنِي إِلَاهِي قُدَّامْكُمْ، ونُقْعِدْ نِبْكِي عْلَى بَرْشَة مِلِّي عَمْلُوا ذْنُوبْ قْبَلْ ومَا تَابُوشْ عَالنْجَاسَة والزْنَى والفِسْقْ الِّي عَمْلُوهُمْ.
عْلَى خَاطِرْ الِّي يَعْمْلُوا فِيهْ النَّاسْ هَاذُمْ فِي السِّرْ، يِحْشِمْ الوَاحِدْ حَتَّى بِشْ يَحْكِي عْلِيهْ.
وتْأَكْدُوا إِنُّو الزَّانِي والمَنْزُوسْ والطَّمَّاعْ، مَا عَنْدْهُمْشْ وِرْثْ فِي مَمْلَكْةْ المَسِيحْ واللَّهْ، عْلَى خَاطِرْ كِيفْهُمْ كِيفْ الِّي يِعْبِدْ فِي الصْنَبْ.
المُهِمْ تَوَّا هُوَّ إِنْكُمْ تْعِيشُوا عِيشَة تْلِيقْ بِبْشَارِةْ المَسِيحْ، بَاشْ كَانْ جِيتْ وشُفْتْكُمْ، وَلَّا سْمَعْتْ عْلِيكُمْ وآنَا غَايِبْ، نَعْرِفْ الِّي إِنْتُومَا ثَابْتِينْ بْرُوحْ وَاحِدْ وتْجَاهْدُوا بْقَلْبْ وَاحِدْ عْلَى خَاطِرْ الإِيمَانْ بِالبْشَارَة.
مَالَا أُقْتْلُوا الرَّغْبَاتْ الِّي فِيكُمْ المَرْبُوطَة بِالأَرْضْ: الزْنَى والنْجَاسَة والتَّسَيُّبْ والشْهَاوِي الخَايْبَة والطْمَعْ، الِّي هُوَّ عْبَادِةْ الصْنَبْ،
رَاهُو اللَّهْ يْحِبْكُمْ تِكْبْرُوا فِي القَدَاسَة، وتِبْعْدُوا جِمْلَة عَالزْنَى،
عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ مَا دْعَانَاشْ بَاشْ نْعِيشُوا فِي النْجَاسَة، آمَا دْعَانَا بَاشْ نْعِيشُوا فِي القَدَاسَة.
آمَا بْأَعْمَالْ صَالْحَة تْلِيقْ بِنْسَاء يْقُولُوا الِّي هُومَا يْعِيشُوا فِي التَقْوَى.
مُشْ سُوكَارْجِي ومُشْ مِتْهَوِّرْ، آمَا سِيِّسْ، مُسَالِمْ، ومَا يِجْرِيشْ وْرَاء الفْلُوسْ،
رَاهِي مْحَبِّةْ الفْلُوسْ أَصْلْ كُلْ شَرْ، وبِسْبَبْهَا فَمَّة نَاسْ بِعْدُوا عَالإِيمَانْ وتْسَبْبُوا لَرْوَاحْهُمْ فِي بَرْشَة وْجَايَعْ.
يْكُونُوا فِيهَا النَّاسْ أَنَانِيِّينْ، يْحِبُّوا الفْلُوسْ، يِتْكَبْرُوا، يِتْفُوخْرُوا، يَكْفْرُوا، مَا يْطِيعُوشْ وَالْدِيهُمْ، يُنْكْرُوا الجْمِيلْ، فَاسِدِينْ،
هَاذُومَا يِلْزْمِكْ تْسَكْرِلْهُمْ أَفَّامْهُمْ، عْلَى خَاطِرْهُمْ وَقْتِلِّي يْعَلْمُوا حَاجَاتْ مَا يِلْزِمْهَاشْ تِتْعَلِّمْ، يْهِدُّوا فِي عَايْلَاتْ كَامْلَة، بَاشْ هُومَا يِرْبْحُوا فْلُوسْ الحْرَامْ.
عْلَى خَاطِرْ المَسْؤُولْ عَالكْنِيسَة، بِإِعْتِبَارُو وَكِيلْ لِلَّهْ، لَازِمْ مَا يْكُونِشْ عْلِيهْ حَتَّى لُومْ، لَاهُو مِتْكَبِّرْ، لَاهُو مُغْشَاشْ، لَاهُو سُوكَارْجِي، لَاهُو يْحِبْ العَرْكْ، ولَاهُو طَمَّاعْ فِي فْلُوسْ الحْرَامْ،
وعَلِّمْ النْسَاء العْزَايِزْ زَادَا يِتْصَرْفُوا بِإِحْتِرَامْ، مَا يْقَطْعُوشْ النَّاسْ ويْرَيْشُوهُمْ ومَا يْكُونُوشْ مُدْمْنِينْ عَالشْرَابْ آمَا يِهْدِيوْ لِلْخِيرْ،
ورُدُّوا بَالْكُمْ لَا يْكُونْ وَاحِدْ فِيكُمْ زَانِي وَلَّا مُسْتَهْتِرْ كِيفْ عِيسُو الِّي عْلَى خَاطِرْ فْطُورْ وَاحِدْ، سَلِّمْ فِي بَرَكَاتْ البِكْرْ الِّي كَانِتْ مِنْ حَقُّو.
تِلْهَاوْ بِغْنَمْ اللَّهْ الِّي مْعَاكُمْ، ورُدُّوا بَالْكُمْ عْلِيهُمْ، آمَا بِرْضَاكُمْ مُشْ بِالسِّيفْ عْلِيكُمْ، كِيمَا يْحِبْ اللَّهْ، ومُشْ طْمَعْ فِي الفْلُوسْ، آمَا مْحَبَّة فِي خِدْمِةْ اللَّهْ.
بِالأَخَصْ الِّي يْتَبْعُوا فِي شْهَاوِيهُمْ ويْنَجْسُوا فِي بْدَنَّاتْهُمْ، ومَا يَعْمْلُوشْ قِيمَة لْسُلْطِةْ اللَّهْ! هَاذُمْ نَاسْ قْبَاحْ ومِتْكَبْرِينْ، مَا يْخَافُوشْ كِي يْسِبُّوا ويْهِينُوا المَخْلُوقَاتْ السْمَاوِيَّة العْظِيمَة،
عِينِيهُمْ مِلْيَانَة بِالزْنَى، مَا يِشْبْعُوشْ مِالذْنُوبْ، يْغُرُّوا بِالضْعَافْ وقْلُوبْهُمْ سْتَانْسِتْ بِالطْمَعْ. هَاذُومَا بِالحَقْ مَلْعُونِينْ.
وعْلَى خَاطِرْهُمْ طَمَّاعِينْ، قَاعْدِينْ يْطَلْعُوا فِي حْكَايَاتْ مِنْ رْيُوسْهُمْ بَاشْ يِسْتْغَلُّوكُمْ. هَاذَاكَا عْلَاشْ، عِقَابْ اللَّهْ يِسْتَنَّى فِيهُمْ مِنْ قْدِيمْ الزْمَانْ. وهُومَا هَالْكِينْ، لَا مَحَالَة.
«"آمَا عَنْدِي عْلِيكْ لُومْ، عْلَى خَاطِرْ خَلِّيتْ عَنْدِكْ جْمَاعَة يْتَبْعُوا فِي تَعْلِيمْ بَلْعَامْ، الِّي وَرَّى المَلِكْ بَالَاقْ كِيفَاشْ يْحَصِّلْ بَنِي إِسْرَائِيلْ ويْخَلِّيهُمْ يَاكْلُوا مِالمَاكْلَة الِّي تِتْعْطَى لِلصْنَبْ، ويِزْنَاوْ،
وعْطِيتْهَا مُدَّة بَاشْ اتُّوبْ آمَا هِيَّ مَا حَبِّتْشْ اتُّوبْ عْلَى زْنَاهَا.
آمَا الجُبَنَاءْ ولِّي مُشْ مُؤْمْنِينْ والفُسَّادْ وقَتَّالِينْ الأَرْوَاحْ والفُجَّارْ والسَّحَّارَة ولِّي يِعْبْدُوا فِي الصْنَبْ والكَذَّابِينْ الكُلْ، بِشْ يْكُونْ مَصِيرْهُمْ البُحَيْرَة الشَّاعْلَة بِالنَّارْ والكِبْرِيتْ. وهَاذَا هُوَّ المُوتْ الثَّانِي».
آمَا الكْلَابْ والسَّحَّارِينْ والفُجَّارْ وقَتَّالِينْ الأَرْوَاحْ ولِّي يِعْبْدُوا فِي الصْنَبْ وكُلْ الِّي يِكْذِبْ ويْحِبْ الكِذْبْ، هُومَا لْبَرَّة مِالمْدِينَة.
ومَا تَابُوشْ عْلَى قَتْلْهُمْ وسِحْرْهُمْ وزْنَاهُمْ وسِرْقِتْهُمْ.