18 وعْقُولْ ظَلْمَة، وبْعَادْ عَالحَيَاةْ الِّي يَعْطِيهَا اللَّهْ، بِسْبَبْ جَهْلْهُمْ وقْسَاوِةْ قْلُوبْهُمْ.
عْلَى خَاطِرْ الشَّعْبْ هَاذَا قَلْبُو كْسَاحْ، وسَمَعْهُمْ ثْقُلْ، وغَمْضُوا عِينِيهُمْ، بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ بْعِينِيهُمْ، ومَا يِسْمْعُوشْ بْوِذْنِيهُمْ، ومَا يِفْهْمُوشْ بِقْلُوبْهُمْ، ومَا يْتُوبُوشْ بَاشْ نِشْفِيهُمْ".
خْزَرِّلْهُمْ يَسُوعْ بْغُشْ وحْزِنْ عْلَى قَسْوِةْ قْلُوبْهُمْ وقَالْ لِلرَّاجِلْ: «مِدْ يِدِّكْ!». مَدْهَا، وإِذَا بِيهَا رَجْعِتْ صْحِيحَة.
«عْمَالْهُمْ عِينِيهُمْ، وقَسَّالْهُمْ قْلُوبْهُمْ، بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ بْعِينِيهُمْ، ومَا يِفْهْمُوشْ بِقْلُوبْهُمْ، ومَا يْتُوبُوشْ بَاشْ نِشْفِيهُمْ».
وإِذَا كَانْ اللَّهْ عَدَّى أَيَّامَاتْ الجَهْلْ الِّي فَاتِتْ، رَاهُو اليُومْ يُأْمُرْ النَّاسْ الكُلْ فِي كُلْ بْلَاصَة بَاشْ يْتُوبُوا.
«آنَا نَعْرِفْ يَا خْوَاتِي، الِّي جَهْلْكُمْ هُوَّ الِّي خَلَّاكُمْ إِنْتُومَا وشْيُوخْكُمْ تِتْصَرْفُوا هَكَّا مْعَ المَسِيحْ.
ومَادَامْهُمْ مَا حَبُّوشْ يَعْرْفُوا اللَّهْ، سَلَّمْهُمْ لْتَفْكِيرْهُمْ الفَاسِدْ بَاشْ يَعْمْلُوا الِّي مَا يِتْعْمَلْشْ.
يَا خْوَاتِي، مَا نْحِبِّشْ يَخْفَى عْلِيكُمْ هَا السِّرْ، بَاشْ مَا تِتْنَفْخُوشْ: رَاوْ جْمَاعَة مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قْلُوبْهُمْ بِشْ تُقْعُدْ كَاسْحَة، حَتَّى لِينْ يِكْمِلْ عْدَدْ النَّاسْ الِّي بِشْ يَمْنُوا مِالشْعُوبْ الأُخْرَى،
مَالَا شْنُوَّة الِّي صَارْ؟ بَنِي إِسْرَائِيلْ مَا خْذَاوِشْ الِّي كَانُوا يْلَوْجُوا عْلِيهْ، آمَا الِّي اخْتَارْهُمْ اللَّهْ خْذَاوَهْ. والبْقِيَّة قْلُوبْهُمْ كْسَاحِتْ،
ووَاثِقْ الِّي إِنْتِ قَايِدْ لِلْعِمْيَانْ، ونُورْ لِلِّي عَايْشِينْ فِي الظْلَامْ
النَّاسْ بْكُلْ حِكْمِتْهُمْ مَا نَجْمُوشْ يَعْرْفُوا اللَّهْ فِي حِكْمْتُو، هَاذَاكَا عْلَاشْ اللَّهْ إِخْتَارْ بَاشْ يْنَجِّي الِّي يَمْنُوا عْلَى طْرِيقْ البْشَارَة الِّي فَمَّة شْكُونْ يَعْتَبِرْهَا هْبَالْ.
وحَتَّى وَاحِدْ مِنْ رُؤَسَاءْ الدِّنْيَا هَاذِي مَا فْهِمْهَا، وكَانْ جَاوْ فِهْمُوهَا رَاهُمْ مَا صَلْبُوشْ الرَّبْ الِّي عَنْدُو المَجْدْ الكُلْ.
آمَا مْخَاخْهُمْ وَلَّاتْ مْسَكْرَة، عْلَى خَاطِرْ الحْجَابْ هَاذَاكَا مَزَّالْ مَوْجُودْ لِلْيُومْ وَقْتِلِّي يَقْرَاوْ العَهْدْ القْدِيمْ، ومَا بِشْ يِتْنَحَّى كَانْ كِي يَمْنُوا بِالمَسِيحْ.
عْلَى خَاطِرْ رَئِيسْ العَالِمْ هَاذَا عْمَى عْقُولْ الِّي مَاهُمْشْ مُؤْمْنِينْ بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ نُورْ البْشَارَة الِّي تْبَيِّنْ مَجْدْ المَسِيحْ، الِّي هُوَّ صُورَة صَادْقَة عْلَى طَبِيعِةْ اللَّهْ.
قْبَلْ، كِي كُنْتُوا مَا تَعْرْفُوشْ اللَّهْ، كُنْتُوا عَبِيدْ لْآلْهَة مَاهُمْشْ آلْهَة بِالحَقْ.
وإِنْتُومَا قْبَلْ، كُنْتُوا مُوتَى بِسْبَبْ مْعَاصِيكُمْ وذْنُوبْكُمْ،
إِتْذَكْرُوا الِّي إِنْتُومَا وَقْتْهَا مَا كَانِتْ تُرْبُطْكُمْ حَتَّى عَلَاقَة بِالمَسِيحْ، مُشْ تَابْعِينْ بَنِي إِسْرَائِيلْ، ومَا عَنْدْكُمْشْ الحَقْ فِي وْعُودُو. وكُنْتُوا تْعِيشُوا فِي الدِّنْيَا هَاذِي مِنْ غِيرْ رْجَى، ومِنْ غِيرْ إِلَاهْ.
وقْبَلْ كُنْتُوا بْرَايْنِيَّة عْلَى اللَّهْ وأَعْدَاءْ لِيهْ بْأَفْكَارْكُمْ وأَعْمَالْكُمْ الشِّرِّيرَة،
ومَا يْخَلِّيشْ الشَهْوَة هِيَّ الِّي تْمَشِّيهْ كِيمَا نَاسْ الشُّعُوبْ الأُخْرِينْ الِّي مَا يَعْرْفُوشْ اللَّهْ،
وعْلَى خَاطْرُو يَعْرِفْ الِّي هُوَّ بِيدُو ضْعِيفْ، يْنَجِّمْ زَادَا يِرْفَقْ بِالجُهَّالْ والضَّايْعِينْ.
آمَا البْلَاصَة الثَّانْيَة، مَا يُدْخْلِلْهَا كَانْ الكَاهِنْ الكْبِيرْ، مَرَّة وَحْدَة فِي العَامْ، ومَا يُدْخُلْهَا كَانْ مَا يْهِزْ مْعَاهْ الدَّمْ الِّي يِلْزِمْ يْقَدْمُو بَاشْ يْكَفِّرْ عْلَى ذْنُوبُو هُوَّ وعَالذْنُوبْ الِّي عْمَلْهَا الشَّعْبْ مِنْ غِيرْ مَا يُقْصِدْ.
يَا خَايْنِينْ، يَاخِي مَا تَعْرْفُوشْ الِّي مْحَبِّةْ أُمُورْ الدِّنْيَا تْخَلِّيكُمْ تْعَادِيوْ اللَّهْ؟ إِيْ نْعَمْ الِّي يْحِبْ أُمُورْ الدِّنْيَا يْوَلِّي عْدُوْ لِلَّهْ.
مَادَامْكُمْ وَلِّيتُوا أَوْلَادْ اللَّهْ وتِسْمْعُوا كْلَامُو، مَالَا مَا عَادِشْ اتَّبْعُوا نَفْسْ الشْهَاوِي الِّي كُنْتُوا اتَّبْعُوا فِيهَا قْبَلْ كِي كُنْتُوا عَايْشِينْ فِي الجَهْلْ،
ولِّي يِكْرَهْ خُوهْ رَاهُو ضَايَعْ فِي الظْلَامْ، يِمْشِي ومُشْ عَارِفْ رُوحُو وِينْ مَاشِي عْلَى خَاطِرْ الظْلَامْ عْمَالُو عِينِيهْ.