13 لِينْ نْوَلِّيوْ الكُلْنَا وَاحِدْ فِي الإِيمَانْ ومَعْرْفَة إِبْنْ اللَّهْ، ونَوَلِّيوْ نَاضْجِينْ لْدَرْجِةْ الكَمَالْ المَوْجُودْ فِي المَسِيحْ،
وهُوَّ الِّي نْبَشْرُوا بِيهْ النَّاسْ الكُلْ، وانَّبْهُوهُمْ ونْعَلْمُوهُمْ بْكُلْ حِكْمَة، بَاشْ نْقَدْمُوا لِلَّهْ كُلْ إِنْسَانْ نَاضِجْ فِي المَسِيحْ.
بَاشْ يْكُونُوا وَاحِدْ يَا بَابَا، كِيفْ مَا إِنْتِ فِيَّا وآنَا فِيكْ. خَلِّيهُمْ هُومَا زَادَا يْكُونُوا وَاحِدْ فِينَا، بَاشْ يْصَدَّقْ العَالِمْ الِّي إِنْتِ بْعَثْتْنِي.
وفَمَّة رَبْ وَاحِدْ وإِيمَانْ وَاحِدْ ومَعْمُودِيَّة وَحْدَة
أَعْمْلُوا مَجْهُودْ بَاشْ تُقْعْدُوا دِيمَا وَاحِدْ فِي الرُّوحْ، بِالسَّلَامْ الِّي يُرْبُطْكُمْ بِبْعَضْكُمْ.
بِالعَكْسْ، إِكْبْرُوا فِي النِّعْمَة وفِي مَعْرِفْةْ رَبْنَا ومُنَجِّينَا يَسُوعْ المَسِيحْ. لِيهْ المَجْدْ تَوَّا، ولْأَبَدْ الآبِدِينْ. آمِينْ.
بَاشْ قْلُوبْهُمْ تِتْشَجَّعْ، ويْوَلِّيوْ وَاحِدْ فِي المْحَبَّة، وهَكَّا يْكُونْ عَنْدْهُمْ الفَهْمْ الوَاسَعْ الكَامِلْ بَاشْ يْنَجْمُوا يَعْرْفُوا سِرْ اللَّهْ، الِّي هُوَّ المَسِيحْ،
آمَا المَاكْلَة القْوِيَّة، رَاهِي لِلنَّاضْجِينْ الِّي دَرْبُوا رْوَاحْهُمْ حَتَّى لِينْ وَلَّاوْ يْفَرْقُوا مَا بِينْ الخِيرْ والشَّرْ.
وأَكْثِرْ مِنْ هَكَّا، كُلْ شَيْ نِحْسْبُو بْلَا قِيمَة قُدَّامْ الرِّبْحْ الكْبِيرْ، الِّي هُوَّ مَعْرِفْةْ يَسُوعْ المَسِيحْ رَبِّي. وآنَا عْلَى خَاطْرُو خْسَرْتْ كُلْ شَيْ، وحْسِبْتْ كُلْ شَيْ زِبْلَة بَاشْ نِرْبَحْ المَسِيحْ
يَا خْوَاتِي، مَا تْكُونُوشْ كِالصْغَارْ فِي طَرِيقِةْ تَفْكِيرْكُمْ، آمَا كُونُوا كِالصْغَارْ فِي فِعْلْ الشَّرْ، وكْبَارْ فِي تَفْكِيرْكُمْ.
الكْنِيسَة الِّي هِيَّ بَدْنُو وكَمَالُو هُوَّ الِّي يْكَمِّلْ الكُلْ فِي كُلْ شَيْ.
والمُؤْمْنِينْ كَانُوا قَلْبْ وَاحِدْ ونَفْسْ وَحْدَة، ولِّي عَنْدُو حَاجَة مَا كَانِشْ يْقُولْ «هَاذِي مْتَاعِي وَحْدِي»، آمَا كَانُوا يِتْشَارْكُوا فِي كُلْ شَيْ عَنْدْهُمْ.
ونَعْرْفُوا زَادَا الِّي إِبْنْ اللَّهْ جَاء ونَوَّرْنَا بَاشْ نَعْرْفُوا الإِلَاهْ الحَقْ، وأَحْنَا تَوَّا تَابْعِينْ الإِلَاهْ الحَقْ، عْلَى خَاطِرْنَا تَابْعِينْ إِبْنُو يَسُوعْ المَسِيحْ الِّي هُوَّ الإِلَاهْ الحَقْ وهُوَّ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
وهَكَّا يْرُدْ المُؤْمْنِينْ قَادْرِينْ يْقُومُوا بِالخِدْمَة بَاشْ يِبْنِيوْ بْدَنْ المَسِيحْ،
بْمُوتُو، نَحَّى أَحْكَامْ وفْرَايِضْ الشَّرِيعَة، بَاشْ يَخْلَقْ مِنْهُمْ الإِثْنِينْ شَعْبْ وَاحِدْ جْدِيدْ تَابْعُو هُوَّ. وهَكَّا حَقَّقْ السَّلَامْ بِينَاتْهُمْ.
واللَّهْ الِّي قَالْ: «خَلِّي يِضْوِي نُورْ مِالظْلَامْ» هُوَّ بِيدُو الِّي نَوِّرْ فِي قْلُوبْنَا بَاشْ عْرَفْنَا مَجْدْ اللَّهْ، الظَّاهِرْ فِي وِجْهْ يَسُوعْ المَسِيحْ.
نُطْلِبْ مِنْكُمْ يَا خْوَاتِي، بْإِسْمْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، بَاشْ تْكُونُوا الكُلْ مِتَّفْقِينْ، مُشْ مِتْخَالْفِينْ، آمَا كُونُوا مِتَّحْدِينْ فِي رَايْ وَاحِدْ وفِكْرْ وَاحِدْ.
والحَيَاةْ الأَبَدِيَّة هِيَّ إِنْهُمْ يَعْرْفُوكْ إِنْتِ وَحْدِكْ الإِلَاهْ الحَقِيقِي، ويَعْرْفُوا يَسُوعْ المَسِيحْ الِّي بْعَثْتُو.
وهُومَا يَعْمْلُوا فِي هَاذَا عْلَى خَاطِرْهُمْ لَا عَرْفُوا بَابَا ولَا عَرْفُونِي.
«بَابَا عْطَانِي فِي يِدِّي كُلْ شَيْ. وحَتَّى وَاحِدْ مَا يَعْرِفْ الإِبْنْ كَانْ الآبْ، وحَتَّى وَاحِدْ مَا يَعْرِفْ الآبْ كَانْ الإِبْنْ وأَيْ وَاحِدْ حَبْ الإِبْنْ يْعَرْفُو بِيهْ.
وأَحْنَا الكُلْنَا خْذِينَا مِنْ نِعْمْتُو الفَايْضَة، نِعْمَة فُوقْ نِعْمَة،
وأَحْنَا أَمَّنَّا وعْرَفْنَا الِّي إِنْتِ القُدُّوسْ الِّي بَعْثُو اللَّهْ».
آمَا فَمَّة حِكْمَة نِتْكَلْمُوا بِيهَا مْعَ النَّاضْجِينْ فِي الرُّوحْ، حِكْمَة مَاهِيشْ كِيفْ حِكْمِةْ الدِّنْيَا هَاذِي ولَا كِيفْ حِكْمِةْ رُؤَسَائْهَا الفَانِينْ،
يَا وْلَادِي، رَانِي نِتْوَجَّعْ بِيكُمْ مَرَّة أُخْرَى، كِالمْرَا الِّي بِشْ تُولِدْ، حَتَّى لِينْ تِتْكَوِّنْ فِيكُمْ صِفَاتْ المَسِيحْ.
ونُطْلُبْ مِنْ الآبْ المَجِيدْ، إِلَاهْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، إِنُّو يَعْطِيكُمْ رُوحْ حِكْمَة يْنَوْرِلْكُمْ عْقُولْكُمْ وقْلُوبْكُمْ، بَاشْ تُوصْلُوا تَعْرْفُوهْ مَعْرْفَة كَامْلَة،
آنَا نْحِبْ نَعْرِفْ المَسِيحْ، ونَعْرِفْ قُوِّةْ قْيَامْتُو، ونْشَارْكُو فِي وْجَايْعُو، ونْوَلِّي كِيفُو فِي مُوتُو،
ولِّي بِيهُمْ عْطَانَا وُعُودْ عْظِيمَة وغَالْيَة. والوُعُودْ هَاذِي بِشْ تْخَلِّيكُمْ تِتْحَرْرُوا مِالفْسَادْ المَوْجُودْ فِي العَالِمْ بِسْبَبْ الشَّهْوَة وتْوَلِّيوْ مْشَارْكِينْ اللَّهْ فِي طَبِيعْتُو الإِلَهِيَّة.