12 وهَكَّا يْرُدْ المُؤْمْنِينْ قَادْرِينْ يْقُومُوا بِالخِدْمَة بَاشْ يِبْنِيوْ بْدَنْ المَسِيحْ،
آمَا آنَا صَلِّيتْ عْلَى خَاطْرِكْ، بَاشْ إِيمَانِكْ مَا يِفْنَاشْ. وإِنْتِ وَقْتِلِّي تِرْجَعْلِي قَوِّي خْوَاتِكْ».
هُوَّ كَانْ وَاحِدْ مِنَّا، وشَارِكْنَا فِي الخِدْمَة.
بَاشْ يْشَارِكْنَا فِي الخِدْمَة ويْكُونْ رَسُولْ فِي عُوضْ يَهُوذَا الِّي مْشَى لِلبْلَاصَة الِّي يِسْتَاهِلْهَا».
وَقْتِلِّي وْصُلْ وشَافْ كِيفَاشْ اللَّهْ نْعِمْ عْلِيهُمْ، فْرَحْ بَرْشَة، ووَصَّاهُمْ بَاشْ يْشِدُّوا صْحِيحْ فِي الرَّبْ، مِنْ كُلْ قْلُوبْهُمْ.
آنَا حْيَاتِي مَا تْهِمْنِيشْ، الِّي يْهِمْنِّي هُوَّ إِنِّي نْقُومْ بْمُهِمْتِي ونْكَمِّلْ الخِدْمَة الِّي كَلَّفْنِي بِيهَا الرَّبْ يَسُوعْ، وهِيَّ إِنِّي نْخَبِّرْ بِبْشَارِة نِعْمِةْ اللَّهْ.
مَالَا رُدُّوا بَالْكُمْ عْلَى رْوَاحْكُمْ وعْلَى شَعْبْ اللَّهْ الكُلْ الِّي حَطْكُمْ الرُّوحْ القُدُسْ مَسْؤُولِينْ عْلِيهْ، بَاشْ تِتْلْهَاوْ بِكْنِيسِةْ اللَّهْ الِّي شْرَاهَا بْدَمُّو.
وكَانِتْ الكْنِيسَة فِي مَنَاطِقْ اليَهُودِيَّة والجَلِيلْ والسَّامْرَة عَايْشَة فِي سَلَامْ، وقَاعْدَة تِكْبِرْ فِي الإِيمَانْ وفِي طَاعَةْ الرَّبْ، وتْزِيدْ فِي العْدَدْ بْتَشْجِيعْ الرُّوحْ القُدُسْ.
أَحْنَا زَادَا نَفْسْ الشَّيْ، رَغْمِلِّي أَحْنَا بَرْشَة آمَا رَانَا بْدَنْ وَاحِدْ فِي المَسِيحْ، وكُلْ عُضُوْ تَابَعْ لِلْأَعْضَاءْ الأُخْرِينْ.
ولِّي عَنْدُو هِيبِةْ الخِدْمَة خَلِّيهْ يِخْدِمْ، ولِّي عَنْدُو هِيبِةْ التَّعْلِيمْ خَلِّيهْ يْعَلِّمْ،
مَالَا خَلِّينَا نْتَبْعُوا الحَاجَاتْ الِّي تْجِيبْ السَّلَامْ، ولِّي بِيهَا نْقَوِّيوْ بْعَضْنَا.
آنَا بِيدِي يَا خْوَاتِي مِتْأَكِّدْ الِّي إِنْتُومَا مِلْيَانِينْ بِالصَّلَاحْ وبِالمَعْرْفَة، وقَادْرِينْ بَاشْ تْعَلْمُوا بْعَضْكُمْ.
وخَلِّي كُلْ وَاحِدْ فِينَا يْرَضِّي خُوهْ ويْوَجْهُو لِلخِيرْ، بَاشْ يِبْنِيهْ ويْقَوِّي إِيمَانُو.
وآنَا نَعْرِفْ الِّي وَقْتِلِّي نْجِي، بِشْ نْجِيكُمْ بْبَرْكَة المَسِيحْ كَامْلَة.
وفِي الحْقِيقَة إِنْتُومَا بْدَنْ المَسِيحْ، وكُلْ وَاحِدْ مِنْكُمْ هُوَّ عُضُوْ فِيهْ.
آمَا كُلْ وَاحِدْ يَاخِذْ هِيبَة تْظَهِّرْ الِّي الرُّوحْ القُدُسْ مَوْجُودْ فِيهْ، لْمَنْفَعْةْ النَّاسْ الكُلْ.
مَالَا مَادَامْكُمْ مِتْشَوْقِينْ لِلْهِيبَاتْ الرُّوحِيَّة، أُطْلْبُوا مِنْ اللَّهْ يْزِيدْكُمْ فِي الهِيبَاتْ الِّي تِنْفَعْ الكْنِيسَة.
عْلَى خَاطِرْ كَانْ نْصَلِّي بْلُوغَة مُشْ مَعْرُوفَة، رُوحِي هِيَّ الِّي تْصَلِّي، آمَا عَقْلِي مَا يِسْتْفَادْ شَيْ.
مَالَا، شْنُوَّة الحَلْ يَا خْوَاتِي؟ وَقْتِلِّي تِتْلَمُّوا، ويِبْدَا كُلْ وَاحِدْ فِيكُمْ عَنْدُو تَرْنِيمَة، وَلَّا تَعْلِيمْ، وَلَّا نُبُوَّة، وَلَّا كْلَامْ بْلُوغَة مُشْ مَعْرُوفَة، وَلَّا تَرْجْمَة، خَلِّي كُلْ شَيْ يْكُونْ لِمَنْفَعْةْ المُؤْمْنِينْ.
مُمْكِنْ مَاشِي فِي بَالْكُمْ الِّي الوَقْتْ هَاذَا الكُلْ أَحْنَا قَاعْدِينْ نْدَافْعُوا عْلَى رْوَاحْنَا قُدَّامْكُمْ. لَا! أَحْنَا نِتْكَلْمُوا قُدَّامْ اللَّهْ بْصِيفِتْنَا مُؤْمْنِينْ بِالمَسِيحْ، ونَعْمْلُوا فِي هَاذَا الكُلْ يَا حْبَابْنَا بَاشْ إِنْتُومَا تِكْبْرُوا فِي الإِيمَانْ.
وفِي الإِخِّرْ يَا خْوَاتِي، إِفْرْحُوا وأَسْعَاوْ بَاشْ تْكُونُوا كَامْلِينْ، اتْشَجْعُوا وكُونُوا بْرَايْ وَاحِدْ وعِيشُوا فِي سَلَامْ، وإِلَاهْ المْحَبَّة والسَّلَامْ يْكُونْ مْعَاكُمْ.
وقَدَّاشْ نِفْرْحُوا وَقْتِلِّي نْكُونُوا أَحْنَا ضْعَافْ وإِنْتُومَا قْوِيِّينْ. ولِّي نُطِلْبُوهْ مِنْ اللَّهْ هُوَّ إِنْكُمْ تْكُونُوا كَامْلِينْ.
مَالَا قَدَّاشْ خِدْمِةْ عَهْدِ الرُّوحْ بَاشْ يْكُونْ مَجْدْهَا أَعْظِمْ؟
ومَادَامْ اللَّهْ بْرَحْمْتُو عْطَانَا الخِدْمَة هَاذِي، مَا نْأَيْسُوشْ،
وهَاذَا الكُلْ عَمْلُو اللَّهْ الِّي صَالَحْنَا مْعَاهْ بِالمَسِيحْ، وعْطَانَا أَحْنَا المُهِمَّة هَاذِي، إِنُّو نْصَالْحُوا النَّاسْ الأُخْرِينْ مْعَاهْ.
وأَحْنَا مَا نَعْمْلُوا حَتَّى شَيْ يْكُونْ عَثْرَة لِلْأُخْرِينْ، بَاشْ مَا تْكُونِشْ فَمَّة مْلَامَة عَالخِدْمَة.
يَا حْبَابِي، مَادَامْ الوُعُودْ هَاذِي الكُلْ لِينَا، مَالَا خَلِّينَا نَطَهْرُوا رْوَاحْنَا مِنْ كُلْ مَا يْنَجِّسْ البْدَنْ والرُّوحْ، ونَسْعَاوْ بَاشْ نْعِيشُوا فِي قَدَاسَة كَامْلَة ونْخَافُوا اللَّهْ.
الكْنِيسَة الِّي هِيَّ بَدْنُو وكَمَالُو هُوَّ الِّي يْكَمِّلْ الكُلْ فِي كُلْ شَيْ.
ولِّي بِيهْ البْدَنْ الكُلْ شَادِدْ فِي بَعْضُو وكُلْ عُضُوْ لَاحِمْ فِي الآخِرْ بِالمْفَاصِلْ. وكِي كُلْ عُضُوْ يِخْدِمْ خِدِمْتُو، يِكْبِرْ البْدَنْ ويِتْبْنَى فِي المْحَبَّة.
مَا تْخَرْجُوشْ كِلْمَة خَايْبَة مِنْ أَفَّامْكُمْ، آمَا تْكَلْمُوا بِكْلَامْ بَاهِي يْقَوِّي الأُخْرِينْ حَسْبْ الحَاجَة، ويَعْطِي نِعْمَة لِلِّي يِسْمْعُوا.
عْلَى خَاطِرْ فَمَّة بْدَنْ وَاحِدْ ورُوحْ وَاحِدْ، كِيفْ مَا دْعَاكُمْ اللَّهْ لِرْجَى وَاحِدْ.
وآنَا تَوَّا نِفْرَحْ بِالعْذَابْ الِّي نْعَانِي فِيهْ عْلَى خَاطِرْكُمْ. وبِالوْجَايَعْ الِّي فِي بَدْنِي، نْشَارِكْ المَسِيحْ فِي الوْجَايَعْ الِّي يْقَاسِي فِيهَا عْلَى خَاطِرْ بَدْنُو، الِّي هُوَّ الكْنِيسَة.
وهُوَّ الِّي نْبَشْرُوا بِيهْ النَّاسْ الكُلْ، وانَّبْهُوهُمْ ونْعَلْمُوهُمْ بْكُلْ حِكْمَة، بَاشْ نْقَدْمُوا لِلَّهْ كُلْ إِنْسَانْ نَاضِجْ فِي المَسِيحْ.
قُولُوا لْأَرْخِبُّوسْ: «أَحْرِصْ بَاشْ تْكَمِّلْ الخِدْمَة الِّي عْطَاهَالِكْ الرَّبْ أَمَانَة».
وآنَا نُشْكُرْ يَسُوعْ المَسِيحْ رَبْنَا الِّي قَوَّانِي واعْتَبَرْنِي نِسْتَاهِلْ ثِيقْتُو ودْعَانِي بَاشْ نِخْدْمُو،
ومَا بْقَى مْعَايَا كَانْ لُوقَا بَرْكْ. إِتْعَدَّى لْمُرْقُسْ وجِيبُو مْعَاكْ، عْلَى خَاطْرُو يَنْفَعْنِي بَرْشَة فِي خِدْمِةْ الرَّبْ.
آمَا إِنْتِ، كُونْ دِيمَا فَايِقْ، وإِتْحَمِّلْ العْذَابْ، وإِخْدِمْ خِدْمِةْ المُبَشِّرْ، وكَمِّلْ خِدْمْتِكْ لِلِّخِرْ.
طِيعُوا قَادِتْكُمْ وإِسْمْعُوا كْلَامْهُمْ، عْلَى خَاطِرْهُمْ لَاهِينْ بِحْيَاتْكُمْ الرُّوحِيَّة، ومَسْؤُولِينْ عْلِيهَا قُدَّامْ اللَّهْ. وهَكَّا يِخْدْمُوكُمْ وهُومَا فَرْحَانِينْ مُشْ مَهْمُومِينْ، مَا كَانِشْ رَاكُمْ إِنْتُومَا الخَاسْرِينْ.
مَالَا خَلِّينَا نْقَدْمُوا ونُنْضْجُوا ونْفُوتُوا التَّعَالِيمْ الأَسَاسِيَّة عَالمَسِيحْ، ومَا نِرْجْعُوشْ نَحْكِيوْ عَالتَّوْبَة مِالأَعْمَالْ الِّي تْهِزْ لِلْمُوتْ، وعَالإِيمَانْ بِاللَّهْ،