5 السِّرْ هَاذَا، مَا كِشْفُوشْ اللَّهْ لْحَتَّى حَدْ فِي الأَجْيَالْ الِّي قْبَلْنَا، آمَا تَوَّا كِشْفُو بْرُوحُو لِلرُّسُلْ القِدِّيسِينْ والأَنْبِيَاءْ مْتَاعُو.
نْقُلْكُمْ الحَقْ: بَرْشَة أَنْبِيَاءْ وصَالْحِينْ تْمَنَّاوْ يْشُوفُوا الِّي إِنْتُومَا تْشُوفُوا فِيهْ ومَا شَافُوهِشْ، ويِسْمْعُوا الِّي إِنْتُومَا تِسْمْعُوا فِيهْ ومَا سَمْعُوهِشْ.
قَالُولُو: "مَا عَيْطِلْنَا حَدْ بَاشْ نِخْدْمُوا". يَاخِي قَالِلْهُمْ: "إِمْشِيوْ إِنْتُومَا زَادَا لْسَانْيِةْ العْنِبْ".
هَاذَاكَا عْلَاشْ آنَا بِشْ نَبْعْثِلْكُمْ أَنْبِيَاءْ وحُكَمَاءْ وعُلَمَاء الشَّرِيعَة، مِنْهُمْ الِّي بِشْ تُقْتْلُوهُمْ وتُصْلْبُوهُمْ، ومِنْهُمْ الِّي بِشْ تِجْلْدُوهُمْ فِي مَعَابِدْكُمْ، وتْشِدُّوا جُرِّتْهُمْ مِنْ مْدِينَة لِمْدِينَة.
نْقُلْكُمْ الِّي بَرْشَة أَنْبِيَاءْ ومُلُوكْ تْمَنَّاوْ يْشُوفُوا الِّي إِنْتُومَا تْشُوفُوا فِيهْ ومَا شَافُوهِشْ، ويِسْمْعُوا الِّي إِنْتُومَا تِسْمْعُوا فِيهْ ومَا سَمْعُوهِشْ».
هَاذَاكَا عْلَاشْ حِكْمِةْ اللَّهْ قَالِتْ: بِشْ نَبَعْثِلْهُمْ أَنْبِيَاءْ ورُسُلْ، مِنْهُمْ الِّي يُقْتْلُوهُمْ، ومِنْهُمْ الِّي يِضْطَهْدُوهُمْ.
آمَا المُعِينْ، الِّي هُوَّ الرُّوحْ القُدُسْ الِّي بِشْ يَبْعْثُو الآبْ بْإِسْمِي، هُوَّ الِّي بِشْ يْعَلِّمْكُمْ كُلْ شَيْ، ويْذَكَّرْكُمْ بِلِّي قُلْتْهُولْكُمْ الكُلْ.
ووَقْتِلِّي يْجِي رُوحْ الحَقْ، بِشْ يْدِلْكُمْ لِلْحَقْ الكُلْ، عْلَى خَاطْرُو مُشْ بِشْ يْقُولْ حَتَّى شَيْ مِنْ عَنْدُو، آمَا بِشْ يِتْكَلِّمْ بِلِّي يِسْمْعُو وبِشْ يَحْكِيلْكُمْ عَالحَاجَاتْ الِّي بِشْ تْصِيرْ.
يَاخِي قَالِلْهُمْ: «إِنْتُومَا تَعْرْفُوا الِّي مْحَرَّمْ عَاليْهُودِي يِتْعَامِلْ مْعَ الِّي مُشْ يْهُودِي وَلَّا حَتَّى يْزُورُو فِي دَارُو. آمَا اللَّهْ وَرَّانِي الِّي مَا يِلْزِمْنِيشْ نْقُولْ عْلَى حَتَّى حَدْ إِنُّو مَنْزُوسْ وَلَّا مُشْ طَاهِرْ.
المَجْدْ لِلَّهْ القَادِرْ بَاشْ يْقَوِّيكُمْ بِبْشَارِةْ يَسُوعْ المَسِيحْ الِّي نْبَشِّرْ بِيهْ، البْشَارَة الِّي بِيهَا أَعْلِنْ اللَّهْ السِّرْ الِّي بْقَى مْخُبِّي لْوَقْتْ طْوِيلْ.
وكِشْفُو لِينَا أَحْنَا بِالرُّوحْ، عْلَى خَاطِرْ الرُّوحْ يِكْشِفْ كُلْ شَيْ، حَتَّى أَسْرَارْ اللَّهْ الِّي مَا يَعْرَفْهَا كَانْ هُوَّ.
مِبْنِيِّينْ عْلَى السَّاسْ الِّي حَطُّوهْ الرُّسُلْ والأَنْبِيَاءْ، ويَسُوعْ المَسِيحْ هُوَّ بِيدُو حَجْرِةْ السَّاسْ
ونْوَضَّحْ لِلنَّاسْ الكُلْ كِيفَاشْ اللَّهْ حَقَّقْ السِّرْ هَاذَا. عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ الِّي خْلَقْ كُلْ شَيْ، خَلَّاهْ مَكْتُومْ مِنْ أُوِّلْ الدِّنْيَا.
وبَاشْ تِتْفَكْرُوا الأَقْوَالْ الِّي قَالُوهَا الأَنْبِيَاءْ الصَّالْحِينْ مِنْ قْبَلْ، وتِتْفَكْرُوا زَادَا وْصِيِّةْ الرَّبْ المُنَجِّي، الِّي وَصْلُوهَالْكُمْ الرُّسُلْ.
آمَا إِنْتُومَا يَا حْبَابِي، تْذَكْرُوا الِّي سْبَقْ وقَالُوهْ رُسُلْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ،