3 وكِيفَاشْ بِالوَحْيْ كْشِفْلِي السِّرْ هَاذَا، كِيمَا كْتِبْتِلْكُمْ قْبَلْ بِإِخْتِصَارْ.
«وبَعْدْ رْجَعْتْ لْأُورْشَلِيمْ. وآنَا نْصَلِّي فِي الهَيْكِلْ، شُفْتْ رُؤْيَا،
يَاخِي قَالِّي: "إِمْشِي، بِشْ نِبْعْثِكْ بْعِيدْ لِلنَّاسْ الِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ"».
وعْلَا صْيَاحْهُمْ، ووِقْفُوا جْمَاعَة مِنْ عُلَمَاءْ الشَّرِيعَةْ التَّابْعِينْ لِلْفِرِّيسِيِّينْ وبْدَاوْا يَحْتَجُّوا بْقُوَّة وقَالُوا: «الرَّاجِلْ هَاذَا مَا لْقِينَالُو حَتَّى عِيبْ، بَالِكْشِي كَلْمُو رُوحْ وَلَّا مَلَاكْ؟».
يَا خْوَاتِي، مَا نْحِبِّشْ يَخْفَى عْلِيكُمْ هَا السِّرْ، بَاشْ مَا تِتْنَفْخُوشْ: رَاوْ جْمَاعَة مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ قْلُوبْهُمْ بِشْ تُقْعُدْ كَاسْحَة، حَتَّى لِينْ يِكْمِلْ عْدَدْ النَّاسْ الِّي بِشْ يَمْنُوا مِالشْعُوبْ الأُخْرَى،
المَجْدْ لِلَّهْ القَادِرْ بَاشْ يْقَوِّيكُمْ بِبْشَارِةْ يَسُوعْ المَسِيحْ الِّي نْبَشِّرْ بِيهْ، البْشَارَة الِّي بِيهَا أَعْلِنْ اللَّهْ السِّرْ الِّي بْقَى مْخُبِّي لْوَقْتْ طْوِيلْ.
لَازِمْنِي نْزِيدْ نِتْفُوخِرْ، رَغْمِلِّي هَاذَا مُشْ بِشْ يْزِيدْنِي حَتَّى شَيْ، آمَا بِشْ نَحْكِيلْكُمْ عَالرُّؤْيَاتْ والإِعْلَانَاتْ الِّي كْشِفْهَالِي الرَّبْ.
وآنَا، مَا خْذِيتْهَاشْ ومَا تْعَلَّمْتْهَاشْ مِنْ عَنْدْ إِنْسَانْ، آمَا بْوَحِيْ مِنْ يَسُوعْ المَسِيحْ.
ونُطْلُبْ مِنْ الآبْ المَجِيدْ، إِلَاهْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، إِنُّو يَعْطِيكُمْ رُوحْ حِكْمَة يْنَوْرِلْكُمْ عْقُولْكُمْ وقْلُوبْكُمْ، بَاشْ تُوصْلُوا تَعْرْفُوهْ مَعْرْفَة كَامْلَة،
وكِي تَقْرَاوْ الِّي كْتِبْتُو، تِفْهْمُوا مَعْرِفْتِي الكْبِيرَة بْسِرْ المَسِيحْ.
والسِّرْ هُوَّ إِنُّو بِالبْشَارَة، الِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ وَلَّاوْ مْشَارْكِينْ اليْهُودْ فِي الوَرْثَة، وأَعْضَاءْ مْعَاهُمْ فِي بْدَنْ وَاحِدْ، وعَنْدْهُمْ الحَقْ يِسْتْفَادُوا بِالوَعْدْ، وهَاذَا الكُلْ فِي يَسُوعْ المَسِيحْ.
ونْوَضَّحْ لِلنَّاسْ الكُلْ كِيفَاشْ اللَّهْ حَقَّقْ السِّرْ هَاذَا. عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ الِّي خْلَقْ كُلْ شَيْ، خَلَّاهْ مَكْتُومْ مِنْ أُوِّلْ الدِّنْيَا.
ولِيَّا آنَا زَادَا، بَاشْ كُلْ مَا نِتْكَلِّمْ يَعْطِينِي اللَّهْ الكْلَامْ اللَّازِمْ، بَاشْ إِنَّجِّمْ نَحْكِي بْشَجَاعَة عْلَى سِرْ البْشَارَة،
بَاشْ قْلُوبْهُمْ تِتْشَجَّعْ، ويْوَلِّيوْ وَاحِدْ فِي المْحَبَّة، وهَكَّا يْكُونْ عَنْدْهُمْ الفَهْمْ الوَاسَعْ الكَامِلْ بَاشْ يْنَجْمُوا يَعْرْفُوا سِرْ اللَّهْ، الِّي هُوَّ المَسِيحْ،
وإِدْعِيوْلْنَا أَحْنَا زَادَا بَاشْ اللَّهْ يْحِلِّلْنَا بَابْ بَاشْ نْوَصْلُوا الكِلْمَة ونْبَشْرُوا بْسِرْ المَسِيحْ، الِّي آنَا فِي الحَبْسْ عْلَى خَاطْرُو.
نُطْلُبْ مِنْكُمْ يَا خْوَاتِي، بَاشْ تِتْقَبْلُوا كْلَامْ التَّشْجِيعْ هَاذَا، ورَانِي كْتِبْتْهُولْكُمْ بْإِخْتِصَارْ.
سِلْوَانُسْ الِّي بِالنِّسْبَة لِيَّا خُويَا الأَمِينْ، هُوَّ الِّي كْتِبْلِي رِسَالْتِي القْصِيرَة هَاذِي، الِّي حَبِّيتْ نْشَجَّعْكُمْ بِيهَا ونِشْهْدِلْكُمْ الِّي النِّعْمَة الِّي تِتْمَتْعُوا بِيهَا، هِيَّ نِعْمِةْ اللَّهْ الحَقِيقِيَّة، مَالَا إِثْبْتُوا فِيهَا.
وإِحْسْبُوا صَبْرْ الرَّبْ فُرْصَة بَاشْ تِنْجَاوْ، كِيفْ مَا كْتِبِّلْكُمْ خُونَا المَحْبُوبْ بُولِسْ، بِالحِكْمَة الِّي عْطَاهَالُو الرَّبْ.