8 رَاكُمْ بِالنِّعْمَة نْجِيتُوا، بِالإِيمَانْ، وهَاذَا مُشْ بْمَجْهُودْكُمْ، آمَا هْدِيَّة مِنْ عَنْدْ اللَّهْ،
قَالُّو يَسُوعْ: «صَحَّة لِيكْ، يَا سِمْعَانْ وِلْدْ يُونَا. الِّي كْشِفْلِكْ الحْقِيقَة هَاذِي مُشْ بَشَرْ، آمَا بَابَا الِّي فِي السْمَاء.
«وجَاوْ الِّي بْدَاوْ يِخْدْمُوا مْعَ الخَمْسَة مْتَاعْ العْشِيَّة، وخْذَا كُلْ وَاحِدْ فِيهُمْ بْيَاسَة فُضَّة.
الِّي يَمِّنْ ويِتْعَمِّدْ يِنْجَى، ولِّي مَا يَمِّنْشْ يِتَّحْكَمْ عْلِيهْ.
وقَالْ يَسُوعْ لِلْمْرَا: «إِيمَانِكْ نَجَّاكْ، إِمْشِي فِي سَلَامْ».
الِّي يَمِّنْ بِالإِبْنْ، عَنْدُو الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة. ولِّي مَا يَأَمَّنْشْ بِالإِبْنْ، مَا يْشُوفِشْ الحَيَاةْ، آمَا يُقْعِدْ تَحْتْ غَضَبْ اللَّهْ».
جَاوِبْهَا يَسُوعْ: «كَانْ جِيتْ تَعْرِفْ آشْ يَعْطِي اللَّهْ، وشْكُونْ الِّي قَلِّكْ "أَعْطِينِي نُشْرُبْ"، رَاكْ إِنْتِ تُطْلِبْ مِنُّو، وهُوَّ يَعْطِيكْ المَاء الحَيْ».
«الحَقْ الحَقْ نْقُلْكُمْ: الِّي يِسْمَعْ كْلَامِي ويْأَمِّنْ بِلِّي بْعَثْنِي عَنْدُو الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة، ومَا يِتْعَاقِبْشْ فِي يُومْ الحْسَابْ، عْلَى خَاطِرْ تْعَدَّى مِالمُوتْ لِلْحَيَاةْ.
قَالِلْهُمْ يَسُوعْ: «آنَا هُوَّ خُبْزْ الحَيَاةْ. الِّي يْجِينِي عُمْرُو مَا يْجُوعْ، ولِّي يَمِّنْ بِيَّا عُمْرُو مَا يُعْطِشْ.
الِّي يَعْطِيهُمْلِي الآبْ الكُلْهُمْ يْجِيوْنِي، ولِّي يْجِينِي عُمْرِي مَا نْطَرْدُو.
وهَاذَا آشْ يْحِبْ بَابَا: كُلْ وَاحِدْ يْشُوفْ الإِبْنْ ويْأَمِّنْ بِيهْ يَاخُو الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة. وآنَا نْقَيْمُو مِالمُوتْ فِي نْهَارْ الحْسَابْ».
حَتَّى حَدْ مَا يْنَجِّمْ يْجِينِي إِلَّا إِذَا كَانْ الآبْ الِّي بْعَثْنِي يِجْبْدُو، وآنَا نْقَوْمُو مِالمُوتْ فِي نْهَارْ الحْسَابْ.
وقَالْ: «هَاذَاكَا عْلَاشْ قُلْتِلْكُمْ: مَا يْنَجِّمْ حَتَّى حَدْ يْجِينِي إِلَّا إِذَا كَانْ الآبْ خَلَّاهْ يْجِينِي».
وكُلْ وَاحِدْ يَأَمِّنْ بِيهْ، يِتْحَرَّرْ مِنْ ذْنُوبُو الكُلْ. وهَاذَا شَرِيعِةْ مُوسَى مَا تْنَجَّمْشْ تَعْمْلُو.
وَقْتِلِّي وُصْلُوا لْأَنْطَاكْيَة، اسْتَدْعَاوْ الكْنِيسَة، وحْكَاوْلْهُمْ عَلِّي عَمْلُو اللَّهْ مْعَاهُمْ، وكِيفَاشْ حَلْ بَابْ الإِيمَانْ لِلِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ.
بِالعَكْسْ أَحْنَا نَمْنُوا الِّي نِعْمِةْ الرَّبْ يَسُوعْ هِيَّ الِّي تْنَجِّينَا كِيمَا يِنْجَاوْ هُومَا زَادَا».
وكَانِتْ بِينَاتْهُمْ مْرَا تَقِيَّة اسْمْهَا لِيدِيَّة مِنْ مْدِينِةْ ثِيَاتِيرَا، اتَّاجِرْ فِي القْمَاشَاتْ الغَالْيَة. وَقْتِلِّي كَانِتْ تِسْمَعْ فِي بُولِسْ، اللَّهْ حَلْ قَلْبْهَا بَاشْ تِقْبِلْ كْلَامُو،
جَاوْبُوهْ: «أَمِّنْ بِالرَّبْ يَسُوعْ، تَوْ تِنْجَى إِنْتِ وعَايِلْتِكْ».
آمَا كِيفَاشْ يُطْلْبُوهْ وهُومَا مَا أَمْنُوشْ بِيهْ؟ وكِيفَاشْ يَمْنُوا وهُومَا مَا سَمْعُوشْ بِيهْ؟ وكِيفَاشْ يِسْمْعُوا وحَتَّى وَاحِدْ مَا بَشِّرْهُمْ؟
مَالَا الإِيمَانْ يْجِي نْتِيجِةْ رِسَالَة نِسِمْعُوهَا، والرِّسَالَة هِيَّ بْشَارِةْ المَسِيحْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ الوَعْدْ يْجِي بِالإِيمَانْ عْلَى أَسَاسْ النِّعْمَة، بَاشْ يْكُونْ مَضْمُونْ لْذُرِّيِّةْ إِبْرَاهِيمْ الكُلْ، مُشْ لِلِّي عَنْدْهُمْ الشَّرِيعَة أَكَهَوْ، آمَا زَادَا لِلِّي عَنْدْهُمْ إِيمَانْ كِيمَا إِبْرَاهِيمْ. عْلَى خَاطْرُو بُونَا الكُلْ،
آمَا الِّي مَا يِتْوَكِّلْشْ عْلَى أَعْمَالُو ويَمِّنْ بِاللَّهْ الِّي يِغْفِرْ لِلْمُذْنِبْ، إِيمَانُو هَاذَا يِحْسِبْهُولُو اللَّهْ صَلَاحْ.
مَالَا الحْكَايَة مَاهِيشْ مَرْبُوطَة بِلِّي يْحِبُّو الإِنْسَانْ ولَا بْمَجْهُودُو، آمَا مَرْبُوطَة بْرَحْمِةْ اللَّهْ.
المَسِيحْ عْمَلْ هَاذَا بَاشْ عْلَى طْرِيقُو هُوَّ تُوصِلْ بَرْكِةْ إِبْرَاهِيمْ لِلنَّاسْ الِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ. وهَكَّا نَاخْذُوا، بِالإِيمَانْ، الرُّوحْ القُدُسْ الِّي وْعِدْنَا بِيهْ اللَّهْ.
آمَا الكْتُبْ المُقَدْسَة بَيْنِتْ الِّي النَّاسْ الكُلْ مَحْبُوسِينْ فِي ذْنُوبْهُمْ، بْقَصْدْ إِنُّو اللَّهْ يَعْطِي الوَعْدْ الِّي مَا يْجِي كَانْ عْلَى طْرِيقْ الإِيمَانْ بْيَسُوعْ المَسِيحْ، لِلِّي يَمْنُوا بِيهْ.
وتِفْهْمُوا قَدَّاشْ عْظِيمَة قُوِّةْ اللَّهْ الِّي عْلَى ذِمِّتْنَا أَحْنَا المُؤْمْنِينْ، ولِّي هِيَّ قُدْرْتُو الهَايْلَة،
أَحْنَا مِنْ صُنْعْ اللَّهْ، وخْلَقْنَا فِي يَسُوعْ المَسِيحْ بَاشْ نْعِيشُوا وأَحْنَا نَعْمْلُوا فِي الأَعْمَالْ الصَّالْحَة الِّي حَضَّرْهُمْلْنَا مِنْ قْبَلْ.
حْيَانَا مْعَ المَسِيحْ بَعْدْمَا كُنَّا مُوتَى بِسْبَبْ ذْنُوبْنَا، رَاكُمْ بِالنِّعْمَة إِنْتُومَا نْجِيتُوا،
رَاهُو، عْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ، نْعِمْ عْلِيكُمْ مُشْ بَاشْ تَمْنُوا بِيهْ أَكَهَوْ، آمَا بَاشْ تِتْعَذْبُوا عْلَى خَاطْرُو زَادَا،
إِنْتُومَا وَقْتِلِّي تْعَمَّدْتُوا تِدْفِنْتُوا مْعَاهْ وقُمْتُوا مْعَاهْ، عْلَى خَاطِرْكُمْ أَمَّنْتُوا بْقُدْرِةْ اللَّهْ الِّي قَيْمُو مِنْ بِينْ المُوتَى.
وعِقَابْهُمْ هُوَّ الهْلَاكْ لِلْأَبَدْ، بْعَادْ عْلَى وِجْهْ الرَّبْ وعْلَى مَجْدْ قُوْتُو.
رَاهُمْ الِّي سْبَقْ وتْنَوْرُوا مَرَّة، وذَاقُوا هِيبِةْ السْمَاء، ووَلَّاوْ مْشَارْكِينْ فِي الرُّوحْ القُدُسْ،
إِنْتُومَا الِّي، بِالإِيمَانْ، مَحْفُوظِينْ بْقُدْرِةْ اللَّهْ، حَتَّى تْجِي النْجَاةْ الِّي بِشْ تُظْهُرْ فِي آخِرْ الزْمَانْ.