5 هُوَّ سْبَقْ وإِخْتَارْ يِتْبَنَّانَا فِي يَسُوعْ المَسِيحْ، حَسْبْ قَصْدُو الِّي يْرَضِّيهْ،
آمَا مَا مَسْهَاشْ حَتَّى لِينْ جَابِتْ الطْفُلْ، وسَمَّاهْ يَسُوعْ.
إِيْ نْعَمْ، يَا بَابَا، هَكَّا إِنْتِ حَبِّيتْ.
وفِي لَحْظِتْهَا تِمّْلَى يَسُوعْ بِالفَرْحَة مِالرُّوحْ القُدُسْ وقَالْ: «نِحْمْدِكْ يَا بَابَا، رَبْ السْمَاء والأَرْضْ، عْلَى خَاطْرِكْ خَبِّيتْ الأُمُورْ هَاذِي عَالحُكَمَاءْ والعُلَمَاءْ وكْشِفْتْهَا لِلصْغَارْ. إِيْ نْعَمْ يَا بَابَا عْلَى خَاطِرْ هَاذِي مَشِيئْتِكْ الصَّالْحَة.
وأَهْلْ مْدِينِةْ نِينَوَى بِشْ يَاقْفُوا نْهَارْ الحْسَابْ مْعَ الجِيلْ هَاذَا ويُحْكْمُوا عْلِيهْ، عْلَى خَاطِرْهُمْ تَابُوا وَقْتِلِّي نَبَّهُّمْ يُونَانْ، وهَاوْ فَمَّة شْكُونْ هْنَا أَعْظِمْ مِنْ يُونَانْ.
مَا تْخَافُوشْ، يَلِّي كِيمَا القَطِيعْ الصْغِيرْ! رَاهُو بُوكُمْ الِّي فِي السْمَاء فَرْحَانْ إِنُّو يَعْطِيكُمْ المَمْلْكَة.
آمَا النَّاسْ الِّي قِبْلُوهْ الكُلْ، مَعْنِتْهَا الِّي أَمْنُوا بْإِسْمُو، عْطَاهُمْ الحَقْ بَاشْ يْوَلِّيوْ وْلَادْ اللَّهْ.
ومُشْ فِي عُوضْ الأُمَّة هَاذِيكَا أَكَهَوْ، آمَا بَاشْ يْلِمْ وْلَادْ اللَّهْ المْفَرْقِينْ ويْرُدْهُمْ شَعْبْ وَاحِدْ.
قَالِلْهَا: «مَا تْشِدْنِيشْ، عْلَى خَاطِرْنِي مَزِّلْتْ مَا طْلَعْتِشْ لِلْآبْ، آمَا إِمْشِي لِخْوَاتِي وقُولِلْهُمْ رَانِي بَاشْ نِطْلَعْ لْبَابَا وبُوكُمْ، إِلَاهِي وإِلَاهْكُمْ».
وكِي سَمْعُوا الِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ الكْلَامْ هَاذَا، فَرْحُوا بَرْشَة، ومَجْدُوا كِلْمِةْ الرَّبْ. وأَمْنُوا كُلْ الِّي إِخْتَارْهُمْ اللَّهْ لِلحَيَاةْ الأَبَدِيَّة.
ومُشْ هُوَّ بَرْكَا، آمَا أَحْنَا زَادَا الِّي خْذِينَا الرُّوحْ، أَوِّلْ بَرْكَة مِنْ عَنْدْ اللَّهْ، قْلُوبْنَا تْنِينْ، وْنِسْتَنَّاوْ بَاشْ اللَّهْ يِتْبَنَّانَا ويِفْدِي بْدَنَّاتْنَا.
مِنْ عَنْدْ بُولِسْ الِّي دْعَاهْ اللَّهْ بَاشْ يْكُونْ رَسُولْ يَسُوعْ المَسِيحْ، ومِنْ عَنْدْ خُونَا سُوسْتَانِيسْ،
النَّاسْ بْكُلْ حِكْمِتْهُمْ مَا نَجْمُوشْ يَعْرْفُوا اللَّهْ فِي حِكْمْتُو، هَاذَاكَا عْلَاشْ اللَّهْ إِخْتَارْ بَاشْ يْنَجِّي الِّي يَمْنُوا عْلَى طْرِيقْ البْشَارَة الِّي فَمَّة شْكُونْ يَعْتَبِرْهَا هْبَالْ.
ونْكُونِلْكُمْ بُو، وإِنْتُومَا تْكُونُوا وْلَادِي وبْنَاتِي، هَكَّا يْقُولْ الرَّبْ القَادِرْ عْلَى كُلْ شَيْ».
وإِنْتُومَا الكُلْ وْلَادْ اللَّهْ عْلَى طْرِيقْ إِيمَانْكُمْ بْيَسُوعْ المَسِيحْ.
وفِي المَسِيحْ زَادَا خْذِينَا وَرْثَة، سْبَقْ اللَّهْ وكْتِبْهَالْنَا حَسْبْ قَصْدْ الِّي يَعْمِلْ كُلْ شَيْ كِيمَا يْحِبْ،
وبِالمَسِيحْ كْشِفِّلْنَا سِرْ خُطْتُو، الِّي هِيَّ بْحَسْبْ مَا يْرَضِّي قَلْبُو.
عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ هُوَّ الِّي يَخْلَقْ فِيكُمْ الرَّغْبَة والقُدْرَة بَاشْ تَعْمْلُوا الحَاجَاتْ الِّي تْرَضِّيهْ.
وفِيهْ حَبْ اللَّهْ يْكُونْ مَوْجُودْ بِالكَامِلْ بْكُلْ صِفَاتُو.
هَاذَاكَا عْلَاشْ نِدْعِيوِلْكُمْ فِي كُلْ وَقْتْ، طَالْبِينْ مِنْ إِلَاهْنَا بَاشْ يْرُدْكُمْ تِسْتَاهْلُوا الِّي دْعَاكُمْ لِيهْ، وإِنُّو يْتَمِّمْ بْقُوْتُو كُلْ الحَاجَاتْ الصَّالْحَة الِّي تْحِبُّوا عْلِيهَا وكُلْ الِّي تَعْمْلُوا فِيهْ بِالإِيمَانْ،
واللَّهْ أَكِّدْ شْهَادِتْهُمْ بَعْجَايِبْ وعَلَامَاتْ وبَرْشَة مُعْجْزَاتْ، وبْهِيبَاتْ الرُّوحْ القُدُسْ الِّي يْفَرَّقْهَا كِيفْ مَا يْحِبْ.
شُوفُوا قَدَّاشْ مْحَبِّةْ الآبْ لِينَا عْظِيمَة حَتَّى وَلِّينَا نِتْسَمَّاوْ وْلَادْ اللَّهْ، وبِالحَقْ أَحْنَا وْلَادُو. آمَا النَّاسْ الِّي فِي العَالِمْ هَاذَا مَا يَعْرْفُونَاشْ عْلَى خَاطِرْهُمْ مَا يَعْرْفُوشْ اللَّهْ.
الِّي يِغْلِبْ، يُورِثْ هَاذَا الكُلْ، وآنَا نْكُونْ إِلَاهُو، وهُوَّ يْكُونْ وِلْدِي.