18 ويْحِلِّلْكُمْ قْلُوبْكُمْ بَاشْ تِفْهْمُوا الرْجَى الِّي دْعَاكُمْ لِيهْ، وتِفْهْمُوا قَدَّاشْ وَرْثِةْ القِدِّيسِينْ غْنِيَّة ومَجِيدَة،
عْلَى خَاطِرْ الشَّعْبْ هَاذَا قَلْبُو كْسَاحْ، وسَمَعْهُمْ ثْقُلْ، وغَمْضُوا عِينِيهُمْ، بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ بْعِينِيهُمْ، ومَا يِسْمْعُوشْ بْوِذْنِيهُمْ، ومَا يِفْهْمُوشْ بِقْلُوبْهُمْ، ومَا يْتُوبُوشْ بَاشْ نِشْفِيهُمْ".
وكِي خْرَجْ يَسُوعْ، جَاهْ رَاجِلْ يِجْرِي وسْجِدْلُو وسِأْلُو: «يَا مُعَلِّمْ يَا صَالَحْ آشْ نَعْمِلْ بَاشْ نُورِثْ الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة؟».
مْبَعِّدْ نَوْرِلْهُمْ عْقُولْهُمْ بَاشْ يِفْهْمُوا الكْتُبْ المُقَدْسَة.
وكَانِتْ بِينَاتْهُمْ مْرَا تَقِيَّة اسْمْهَا لِيدِيَّة مِنْ مْدِينِةْ ثِيَاتِيرَا، اتَّاجِرْ فِي القْمَاشَاتْ الغَالْيَة. وَقْتِلِّي كَانِتْ تِسْمَعْ فِي بُولِسْ، اللَّهْ حَلْ قَلْبْهَا بَاشْ تِقْبِلْ كْلَامُو،
بَاشْ تْحِلِّلْهُمْ عِينِيهُمْ وتْخَرِّجْهُمْ مِالظْلَامْ لِلنُّورْ، ومِنْ سُلْطِةْ الشِّيطَانْ لْسُلْطِةْ اللَّهْ بَاشْ تِتْغْفِرْ ذْنُوبْهُمْ، ويُورْثُوا مْعَ القِدِّيسِينْ المُؤْمْنِينْ بِيَّا".
عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ مَا يِنْدِمْشْ عَلِّي يَعْطِيهْ ولَا الِّي يِخْتَارُو.
وَلَّا مَاكِشْ عَاطِي قِيمَة لْطِيبْتُو ووِسْعْ بَالُو وصَبْرُو؟ يَاخِي مَا تَعْرَفْشْ الِّي القَصْدْ مِنْ طِيبْتُو هُوَّ إِنِّكْ إِتُّوبْ؟
عْلَى خَاطِرْ رَئِيسْ العَالِمْ هَاذَا عْمَى عْقُولْ الِّي مَاهُمْشْ مُؤْمْنِينْ بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ نُورْ البْشَارَة الِّي تْبَيِّنْ مَجْدْ المَسِيحْ، الِّي هُوَّ صُورَة صَادْقَة عْلَى طَبِيعِةْ اللَّهْ.
واللَّهْ الِّي قَالْ: «خَلِّي يِضْوِي نُورْ مِالظْلَامْ» هُوَّ بِيدُو الِّي نَوِّرْ فِي قْلُوبْنَا بَاشْ عْرَفْنَا مَجْدْ اللَّهْ، الظَّاهِرْ فِي وِجْهْ يَسُوعْ المَسِيحْ.
آمَا أَحْنَا بْقُوِّةْ الرُّوحْ نِسْتَنَّاوْ بْثِيقَة بَاشْ نْوَلِّيوْ صَالْحِينْ قُدَّامْ اللَّهْ بِالإِيمَانْ، وهَاذَا هُوَّ رْجَانَا.
وفِي المَسِيحْ زَادَا خْذِينَا وَرْثَة، سْبَقْ اللَّهْ وكْتِبْهَالْنَا حَسْبْ قَصْدْ الِّي يَعْمِلْ كُلْ شَيْ كِيمَا يْحِبْ،
وبْدَمْ المَسِيحْ تِفْدِينَا وتْغَفْرِتْ ذْنُوبْنَا، وهَاذَا بْنِعْمِةْ اللَّهْ الغْنِيَّة،
إِتْذَكْرُوا الِّي إِنْتُومَا وَقْتْهَا مَا كَانِتْ تُرْبُطْكُمْ حَتَّى عَلَاقَة بِالمَسِيحْ، مُشْ تَابْعِينْ بَنِي إِسْرَائِيلْ، ومَا عَنْدْكُمْشْ الحَقْ فِي وْعُودُو. وكُنْتُوا تْعِيشُوا فِي الدِّنْيَا هَاذِي مِنْ غِيرْ رْجَى، ومِنْ غِيرْ إِلَاهْ.
ونُطْلُبْ إِنُّو يَعْطِيكُمْ بْرُوحُو قُوَّة فِي نْفُوسْكُمْ مِنْ دَاخِلْ، حَسْبْ مَجْدُو الغْنِيْ،
رَغْمِلِّي آنَا أَقَلْ وأَصْغِرْ وَاحِدْ فِي القِدِّيسِينْ، عْطَانِي اللَّهْ نِعْمَة بَاشْ نْبَشِّرْ الِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ بْبَرَكَاتْ المَسِيحْ الغْنِيَّة الِّي مَا عَنْدْهَاشْ حْدُودْ،
وآنَا المَرْبُوطْ عْلَى خَاطِرْ الرَّبْ، نْوَصِّيكُمْ بَاشْ تْعِيشُوا عِيشَة تْلِيقْ بِلِّي دْعَاكُمْ لِيهْ اللَّهْ،
عْلَى خَاطِرْ فَمَّة بْدَنْ وَاحِدْ ورُوحْ وَاحِدْ، كِيفْ مَا دْعَاكُمْ اللَّهْ لِرْجَى وَاحِدْ.
صْحِيحْ قْبَلْ كُنْتُوا تَابْعِينْ الظْلَامْ، آمَا تَوَّا وَلِّيتُوا نُورْ فِي الرَّبْ. مَالَا عِيشُوا كِيمَا يْلِيقْ بْأَوْلَادْ النُّورْ.
ونِجْرِي بَاشْ نُوصِلْ لِلْهَدَفْ، ونِرْبَحْ الجَايْزَة الِّي دْعَانَا لِيهَا اللَّهْ مِالسْمَاء بْيَسُوعْ المَسِيحْ،
وحَامْدِينْ الآبْ الِّي رَدْكُمْ تِسْتَاهْلُوا بَاشْ تْشَارْكُوا فِي وَرْثِةْ القِدِّيسِينْ فِي مَمْلَكْةْ النُّورْ.
عْلَى شَرْطْ إِنْكُمْ تِثْبْتُوا فِي الإِيمَانْ، مِبْنِيِّينْ عْلَى سَاسْ صْحِيحْ، ومَا تِبْعْدُوشْ عْلَى رْجَى البْشَارَة الِّي سْمَعْتُوهَا ولِّي وِصْلِتْ لْكُلْ المَخْلُوقَاتْ الِّي فِي الأَرْضْ، البْشَارَة الِّي آنَا بُولِسْ وَلِّيتْ خَادِمْ لِيهَا.
واللَّهْ حَبْهُمْ يَعْرْفُوا قَدَّاشْ السِّرْ هَاذَا غْنِي ومَجِيدْ لِلِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ. والسِّرْ هُوَّ إِنُّو المَسِيحْ يَحْيَا فِيكُمْ، وهُوَّ الرْجَى الِّي عَنْدْكُمْ بَاشْ تْشَارْكُوا فِي مَجْدْ اللَّهْ.
الإِيمَانْ والمْحَبَّة هَاذُمْ هُومَا بِسْبَبْ الرْجَى الِّي عَنْدْكُمْ فِلِّي حَضَّرْهُولْكُمْ اللَّهْ فِي السْمَاء. الرْجَى هَاذَا سْمَعْتُوا بِيهْ مِنْ قْبَلْ فِي كِلْمِةْ الحَقْ، الِّي هِيَّ البْشَارَة
بَاشْ قْلُوبْهُمْ تِتْشَجَّعْ، ويْوَلِّيوْ وَاحِدْ فِي المْحَبَّة، وهَكَّا يْكُونْ عَنْدْهُمْ الفَهْمْ الوَاسَعْ الكَامِلْ بَاشْ يْنَجْمُوا يَعْرْفُوا سِرْ اللَّهْ، الِّي هُوَّ المَسِيحْ،
وخَلِّي يِمْلِكْ عْلَى قْلُوبْكُمْ سَلَامْ المَسِيحْ الِّي اللَّهْ دْعَاكُمْ لِيهْ بْصِيفِتْكُمْ أَعْضَاءْ فِي بْدَنْ وَاحِدْ، وكُونُوا شَاكْرِينْ.
وكِيفَاشْ نْصَحْنَاكُمْ وشَجَّعْنَاكُمْ وأَكَّدْنَا عْلِيكُمْ إِنْكُمْ تْعِيشُوا عِيشَة تْلِيقْ بِاللَّهْ الِّي دْعَاكُمْ بَاشْ تُدْخْلُوا لْمَمْلِكْتُو وتْشَارْكُوهْ فِي مَجْدُو.
آمَا أَحْنَا بِإِعْتِبَارْنَا وْلَادْ النْهَارْ خَلِّينَا نْكُونُوا صَاحِينْ، لَابْسِينْ الإِيمَانْ والمْحَبَّة كِيمَا الدِّرْعْ الِّي يَحْمِي الصْدِرْ، والرْجَى الِّي عَنَّا فِي النْجَاةْ كِيمَا الخَوْذَة الِّي تَحْمِي الرَّاسْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ نِدْعِيوِلْكُمْ فِي كُلْ وَقْتْ، طَالْبِينْ مِنْ إِلَاهْنَا بَاشْ يْرُدْكُمْ تِسْتَاهْلُوا الِّي دْعَاكُمْ لِيهْ، وإِنُّو يْتَمِّمْ بْقُوْتُو كُلْ الحَاجَاتْ الصَّالْحَة الِّي تْحِبُّوا عْلِيهَا وكُلْ الِّي تَعْمْلُوا فِيهْ بِالإِيمَانْ،
ونُطْلْبُوا مِنْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ بِيدُو، واللَّهْ بُونَا الِّي حَبْنَا ونْعِمْ عْلِينَا بْتَشْجِيعْ أَبَدِي وبِرْجَى أَكِيدْ،
وجَاهِدْ بِالڨْدَا فِي جِهَادْ الإِيمَانْ وشِدْ صْحِيحْ فِي الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة الِّي اللَّهْ دْعَاكْ لِيهَا، ولِّي شْهِدْتِلْهَا شْهَادَة بَاهْيَة قُدَّامْ بَرْشَة نَاسْ.
مِسْتَنِّينْ بَاشْ يِتْحَقِّقْ رْجَانَا المُبَارَكْ، ويُظْهُرْ مَجْدْ إِلَاهْنَا ومُنَجِّينَا العْظِيمْ، يَسُوعْ المَسِيحْ.
بَاشْ يِعْتَبِرْنَا صَالْحِينْ بْنِعْمْتُو، ونُورْثُوا الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة حَسْبْ الرْجَى الِّي عَنْدْنَا.
تْذَكْرُوا الأَيَّامَاتْ الأُولَى مْتَاعْ إِيمَانْكُمْ، بَعْدْمَا تْنَوَّرْتُوا، قَدَّاشْ تْحَمَّلْتُوا تَجَارِبْ قْوِيَّة وصْعِيبَة،
رَاهُمْ الِّي سْبَقْ وتْنَوْرُوا مَرَّة، وذَاقُوا هِيبِةْ السْمَاء، ووَلَّاوْ مْشَارْكِينْ فِي الرُّوحْ القُدُسْ،
مُبَارَكْ اللَّهْ بُو رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، الِّي بْرَحْمْتُو العْظِيمَة وبِقْيَامِةْ يَسُوعْ المَسِيحْ مِالمُوتْ تُولِدْنَا مِنْ جْدِيدْ لِرْجَى حَيْ،
مَا تْرَجْعُوشْ عَالشَّرْ بِالشَّرْ وعَالسَّبَّة بْسَبَّة. بِالعَكْسْ، بَارْكُوا، عْلَى خَاطِرْ هَاذَا الِّي دْعَاكُمْ لِيهْ اللَّهْ، وهَكَّا إِنْتُومَا زَادَا تِتْبَارْكُوا.
وبَعْدْمَا تْعَذَّبْتُوا مُدَّة قْصِيرَة، اللَّهْ، الِّي يَعْطِي كُلْ نِعْمَة، ولِّي جَابْكُمْ لِلْمَسِيحْ بَاشْ تْشَارْكُوهْ فِي مَجْدُو الِّي مَا يُوفَاشْ، هُوَّ بِشْ يْثَبِّتْكُمْ ويْقَوِّيكُمْ ويِبْنِيكُمْ.